Tuesday, October 19, 2010

فوضي الميكروفونات لبيرم التونسي - اهداء خاص لمهرجان مصر لكل المصريين وحملة في مصر كلنا واحد


الجمعة دي في حارتنا أربعه حجاج

الميكروفونات طغت أمواج على أمواج

والشيخ مجاهد مغطي الشيخ علي فراج

والشيخ حسونه :بوظ عبد ربه سراج

والكل ضايعين في زيطة كلها ازعاج

ما تفهم "النور"من الاسراء والمعراج

الفوضي في كل حاجة عندنا مهتاج

حتي السياسة بقت أفواج نشوط . افواج

هياج في وقت السكوت وسكينة وقت هياج

وقال بنتعلم الاخراج والانتاج

انطق يا توفيق يا خويا ياللي برجك عاج

يا ريت لنا برج زيك من صفيح او صاج

مهرجان مصر لكل المصريين

http://www.facebook.com/event.php?eid=160491573971667

حملة : في مصر كلنا واحد

http://anti-sectarian.blogspot.com/

Monday, October 18, 2010

المرتد عن الاسلام لا يقتل وعلي الدولة حمايتههههههههه عليكوا واحد



بعد ما الراجل دا مستشار وزير الاوقاف قال
ان الرأي القائل بقتل "المرتد" مع اني مش معترفة بالكلمة دي اصلا
هو راي ضعيف

رجعت الوزارة في كلامها وقالت ان المستشار محمد شامة
يعبر عن رأيه الشخصي وليس
الوزارة ، يعني الوزارة كدا م الاخر مع قتل
البني ادمين "المرتدين
"يعني
اللي هيقتل "مرتد"الوزارة هتكون في صفه

رضينا بالهم ومجاور مش راضي بينا




رضينا بالهم والهم قال ايه مش راضي بينا، بعد قرار فصلهم يا اما بحجة تحريض العمال
علي الشغب او دون سبب يذكر ، ورضيوا بالامر الواقع بما ان اتحاد عمال مصر بينيمهم
في الدره ومطنش يدور علي حقهم مع الشركات اللي فصلتهم طالبوا باعانة الفصل من
رئيس اتحاد عمال مصر المبجل حسين مجاور الرجل عمل الواجب وزيادة صرف
شهر للبعض وطنش الشهور اللي بعد كدا هو الراجل هيقطع نفسه؟

كمان أمين الصندوق مش موجود (حسب كلام مجاور)امين الصندوق كمان مش
هيقطع نفسه مش كفاية انه بيجيب الخضار لمدام مجاور

مع ان مجاور نفسه فك الكيس وبقشش من فلوس الاتحاد علي بعض المرشحين
من اعضاء التنظيم النقابي في الانتخابات القادمة بما لا يقل عن 125 الف جنيه
جنيه ينطح جنيه
وكمان منح 3500 شهادة عامل لمرشحين هم في الاساس مكنوش عمال

عشان يعرفوا يدخلوا البرطمان معظمهم م الحزب الوطني

قال ايه
"التدقيق فى استخراج الشهادات يهدف إلى منع انتحال الصفة العمالية والتحايل على

القانون، باعتبار ذلك حق دستورى للعمال يجب الحفاظ عليه، مشيراً إلى أن

النقابات المستقلة ليس من حقها منح أى شهادات وأن أى شهادات عنها غير معترف بها
.


Monday, October 11, 2010

ارزقيات الصعيد .. بنات الداودية


علي مدار السنتين اللي فاتوا ، كنت بدأت اشتغل علي "وسائل الاعلام الجديد"، من تدريب علي التدوين، والامان الرقمي، والتصوير الديجيتال ، وجنبهم كام ورشة سيناريو واخراج ، وانتاج افلام مدتها دقيقة، كنت متعودة علي فئة محددة من المتدربين ، فئة الشباب الجامعي ، احيانا كان في استثناءات زي شاب امور في تانية ثانوي بنت قطقوطة في اولي ثانوي، لكن في العموم هم ابناء المدينة اللي معظمهم من السهل يوصل للنت، ممكن يكون عنده كاميرا ديجيتال ع الاقل فوتوغرافية ، او مستلفها من واحد صاحبه ، منهم اللي نفسه يتعلم، ومنهم اللي جاي لزوم التظبيط، او ان كل صاحباتها في التدريب. (هنا مشروع منهم داخل ف السنة التانية)


لكن بنات الداودية كانوا حاجة تانية خالص ، شوفت فيهم الشغف لتعلم كل جديد ، الشغف كلمة كنت بقراها في الروايات لكن عمري ما شفتها ، لحد ما روحت الداودية، معظمهم وصل بالكتير لدبلوم صنايع، وفي اللي مرحش غير محو أمية، كان جوايا فزع من انهم ميفهموش كلمة اقولها ، او انهم يتخضوا من المعدات ، لمدة خمس دقايق مكنتش عارفة اقول ايه، غير اني واحدة منهم قالت لي انا نفسي اتصور ، خلاص هصورك، وقلت لها ممكن انتي كمان تصوريني ؟ خدي الكاميرا دي ويلا ، بدأنا كدة ، وكل كلمة اقولها اطلع صورة علي شاشة البروجكتور تشرحها، عدت اول ساعة ، لقيت وشوش كلها بتضحك ومبسوطة في شوية خجل ، و اول ما قلت مين عاوز يصور ؟ كلهم اللي رفعت ايديها واللي قامت وقفت ، مر اليوم الاول بسلام ، عمري ما شوفت وشوش كدة ف تدريب ، الرهبة الاولي من لمس الزراير، واصابع بتمشي ع الشاشة، حقيقة دي ولا خيال ؟!! كمبيوتر او كاميرا ، بعدها مسك الحاجات بحب وخوف عليها ، لما كنت بمسك الكاميرا وارفع ايدي لفوق او اي حركة كنت بحس بقلوبهم وعنيهم متعلقة بالكاميرا، حتي ان واحدة منهم قالت لي حاسبي الكاميرا لو اتكسرت احنا هنروح فين؟ !!


مشيت وتواعدنا علي المقابلة الجاية، واللي بعدها ، ما احنا قدامنا السنة كلها ، كل كام يوم بتوصلني حدوتة من واحدة منهم علي الايميل، ما هم دلوقتي بقي كل واحدة منهم عندها ميل، وبتبعت منه كمان ، وعملوا الواجب نصهم عمل مقابلات مصورة فيديو مع النص التاني . شوقوني فعلا للمقابلة الجاية ، كل يوم في المكتب الحوار الغالب علينا احنا فريق العمل في المشروع دا (معايا دينا ونيفين صاحبة الفكرة) هم بنات الداودية.

كان عندي صورة عن واقع الستات والبنات في مصر ، انه واقع زفت ، لكن عمري ما كنت اتخيل انه يكون نيلة منيلة بطين، عمري ما شوفت زي نادية اللي بتشيل القصعة المليانة طوب ورمل وزلط، وبتطلع بيها ع السقالة مع البنايين، ولا مرتا اللي بتطلع من بيتها الفجر عشان تجيب خضار من محافظة المنيا وترجع تبيعه في السوق، ولا مديحة اللي حجزوا ابنها في المستشفي العام بعد ما اتعور عشان معهاش تمن الخياطة والشاش والقطن ، مع انها حلفت بالعظيم انها متأكدة ان العلاج في طوارئ المستشفي اللي علي بعد كام كيلو ببلاش ، بس كان لازم تدفع عشان يدوها الولد، وغيرهم كتير شوفتهم وسمعت حكياتهم وقريتها كمان ع الميل .

المشروع اسمه ارزقيات الصعيد ، يعني اللي رزقهم يوم بيوم، هنا هتلاقي مدونتهم، وهنا صورهم علي فليكر

الداودية قرية نسبة للنبي داود عليه السلام، وداود اسم مصري قديم، الداودية قرية من ثماني الأف نسمة حسب إحصاء 2009، يمشي بحذها جبل حجري كبير، هو واحد من أهم مصادر الدخل لأغلب سكان قرى شرق النيل في المنيا.

قرية الدوادية قرية فقيرة، اغلب سكانها فلاحين بسطاء ، نزلة حسين هي القرية الام تبعد عن الداودية 2 كيلو كاملين، وفيها اغلب الخدمات المحلية مكتب البريد، وصناديق التوفير، والمستشفى، ومدارس للتعليم في كل المراحل وابتدائي واعدادي وثانوي. علشان نروح الداودية لازم نركب عربيات نصف نقل مكشوفة، او على حمار، وفي اغلب الاحوال على رجلينا.