Sunday, September 11, 2011

حقوق النساء المعاقات في أفريقيا : هل بروتوكول حقوق النساء الافريقيات يوفر الأمل؟”

في عام 2011، أطلق مركز دراسات سياسات النساء سلسلة أوراق جديدة على الانترنت لتقديم وجهات نظر مختلفة عن النساء والفتيات ذوات الإعاقة، ومحاولة تقديم وجهات نظر محددة ذاتيا من النساء ذوات الإعاقة ، سواء في الولايات المتحدة أو وعلى الصعيد العالمي ، فيما يخص مجموعة من الموضوعات مثل : الحصول على الرعاية الصحية والحقوق الإنجابية والصحة ، والعنف ضد النساء والفتيات والنساء والإيدز والتعليم والإنصاف ، والحياة العائلية وتربية الأطفال، والعمالة والتنمية الاقتصادية والموازنة بين العمل والعائلة، والمشاركة في الحكومة على كل المستويات ، من المستوى المحلي إلى الوطني ، وعلى الصعيد الدولي.

تأسس مركز دراسات سياسات النساء في عام 1972 بهدف تحليل السياسات الموجهة للنساء ويعتبر من المؤسسات ، النسوية البحثية الرائدة في الولايات المتحدة من أجل صياغة السياسات العامة لتحسين حياه النساء والحفاظ علي حقوقهن من منظهور حقوقي انساني

من أحدث الاوراق التي قام المركز بنشرها في اواخر الشهر الماضي، ورقة بعنوان :

A New Publication: “The Rights Of Women With Disabilities In Africa: Does The Protocol On The Rights Of Women In Africa Offer Any Hope?”

” الهدف من هذه الورقة هو تحليل كيف يمكن للنساء المعاقات الاستفادة الكاملة من الإطار القانوني الذي منح للمرأة الأفريقية من خلال بروتوكول المرأة الأفريقية.

وتدعو الورقة إلى أن التحديات التي تواجه المرأة المعاقة ضخمة، وبالتالي لا ينبغي أن يقتصر على حكم واحد، خاصة إذا حقوق المرأة المعاقة هي التي ينبغي معالجتها بشكل فعال. الورقة تعرض حالة المرأة المعاقة في أفريقيا، ويناقش الآثار المترتبة على وجود حكم مستقل حول حقوق النساء ذوات الإعاقة، ويجعل استخدام المبادئ التوجيهية للإبلاغ الدول بموجب بروتوكول المرأة الأفريقية مع اعطاء اهتمام خاص لتقديم التقارير حول “الحماية الخاصة للنساء ذوات الإعاقة” (المادة 23) للتدليل على القيمة المضافة من وجود العديد من الأحكام الواضحة أكثر حول حقوق النساء ذوات الإعاقة… “

لتحميل الورقة بالانجليزية اضغط /ي

مركز دراسات سياسات النساء

Saturday, September 10, 2011

من حواديت العمدة :حكاية عشر ساعات في وكر العادلي

وصلت الى مصر حوالي الثامنة والنصف الى التاسعة بتوقيت القاهرة بعدما تأخر إقلاع الطائرة من بيروت ومن ثم عبرت مباشرة الى نقطة الجوازات على كرسي نقال تحسباً لأي مضاعفات نتيجة الوقوف الطويل بإعتبار انني قد تعافيت للتو من تكلس فقرات الظهر. عند نقطة الجوازات كان ينتظر ظابط امن سلمت جواز سفري للختم فتسرعت الظابط بختم الجواز قبل ان ينتشله من يدها ظابط آخر نتيجة ما ظهر على الشاشة امامه وطلب من مرافقي ان يصحبني على الكرسي النقال الى حجز الجوازات.

في حجز الجوازات ظابط شرطة برتبة رائد وامين شرطة وشرطيين عاديين ، امين الشرطة اصر على عدم إعطائي اي سبب وجيه للتأخير، بعد نصف ساعة سأل عن سبب جلوسي على الكرسي المتحرك وعما إن كنت قد تعرضت لحادثة في مصر فأجبت بالنفي مظهراً تقريراً طبياً من المستشفى الانجلو اميريكي بالزمالك يفيد بناء على صور الأشعة ان السبب هو تكلس الفقرات وهنا تدخل الظابط وطلب منه عدم الكلام معي

بعد نحو ساعة رحل الظابط وبدأ الإستجواب من امين الشرطة بداعي الحشرية، نظر الى الورقة التي تلقاها بالفاكس وسألني ان كنت مطور برامج فأجبت برامج تنمية او برامج كومبيوتر؟ فلم يعجبه السؤال وقال لا تتذاكى علينا انت هنا لسبب انت تعرفه جيداً، “كل واحد بيعرف هو عامل ايه”.

بعد ساعة اخرى من الإنتظار كنت قد توترت بفعل ما رأيت، عائلة كوبية كاملة تساق الى السجن وسط بكاء شديد لإستخدامهم جوازات سفر فرنسية مزورة، ومن ثم شخص تركي يطالب الإتصال بالسفارة ويحاول افهام ذلك الى عناصر الجوازات الغير مبالين، فتبرعت بالترجمة فقالوا لي “انت لسه جاي عليك الدور”.

سيدة مسؤولة عن التنظيفات تدخل المكتب وتضحك، الحمام مفتوح! كان فقط متاحاً لعناصر أمن الدولة سابقاً …

اطلب تدخين سيجارة فيمنعني امين الشرطة من الخروج فادخل معه في جدال طويل، هل انا موقوف؟ قال لا، حسناً جواز سفري معك ولا يمكنني مغادرة القاعة الخارجية من دونه لما لا استطيع الخروج؟ وهنا علا صوت الجدال فتدخل الظابط وطلب إدخالي الى غرفة اخرى.

لقراءة باقي التدوينة اضغط / ي