Monday, April 27, 2009

اهلي ..وزمالك.. وبهائيين ..وعبارة

بما اننا كمصريين بنتولد يا اهلي او زمالك ، مع قلة مندسة تمثل باقي الفرق ، ومع اني ماليش ف

الكورة ، لكن غصب عني، تابعت غصب عني اخبار مباراة الأهلي والزمالك ، من خلال تعليقات

الأصدقاء من مشجعي الفريقين ، استغربت طحن من فرحة الزمالكاوية بالتعادل صفر صفر مع

الاهلي وكان السبب من وجهة نظرهم أن الزمالك لعب مباراة جامدة جدا ، عبرت عن بداية تغيير

حقيقي داخل الفريق اللي اتعود علي الخسارة في السنوات الاخيرة حتي من الفرق غير المعروفة


مثل فريق "كفر عبيد" – مع احترامي للفريق – واصابة مشجعيه بالاحباط ، بعد شوية تفكير

قولت يعني هي جات علي الزمالك والاهلي ؟

القليل كتير بالنسبة لمعظم المصريين ، وهو مبدأ ينطبق علي كثير من الأشياء حتي علي مجرد

الحق في الحياة ، مثلا صدور حكم بحبس ممدوح اسماعيل مالك العبارة السلام سبع سنوات


مقابل تسببه في غرق 1034 انسان بالبحر الأحمر بمعدل يومين وربع حبس عن كل فرد، و

مع ذلك صفق الجميع للحكم ، وانطلقت زغاريد أهالي الضحايا، ورضوا بالقليل الذي لن

يستطيعوا تنفيذه. فبعد مرور حوالي شهرين ، لم نسمع عن القيام باي خطوة لتسليم ممدوح

اسماعيل لتنفيذ الحكم ، خصوصا ان حتي السفير البريطاني صرح ان الحكومة المصرية لم

تتقدم باي طلب لتسلم ممدوح اسماعيل . و ثغرات الحكم نفسه ، اللي هو اصلا حكم غيابي

يسقط بسقوط الدعوي الجنائية بالتقادم ، اذا مرت ثلاث سنوات دون معارضة استئنافية في

الحكم ، دا غير سقوط حق اهالي الضحايا ف التعويض . ملف عن العبارة

اضغط هنا

كل دا وهلل الجميع ومحدش بص لقدام .

المثال الثاني ، مع اني اصلا مش مع خانة الديانة، لكن بما انه قانون علي كل المواطنين ،

يطبق علي الكل ، الحكم لصالح (مع اعتراضي علي كلمة لصالح) البهائيين ان البهائي بقي

من حقه الحصول علي شهادة الميلاد او البطاقة الشخصية زي بقيت خلق الله ، لكن هذا لا

يعني الاعتراف بالبهائيين ، او ان هيتكتب لهم في البطاقة بهائي ، حسب كلام القاضي ، دا

بس صونا لحق المجتمع ، هياخد البطاقة بس هيتعلم عليه بشرطة بالظبط زي الاتوبيسات ،

وممكن تلاقي واحد بهائي ماشي و متعلق علي ضهره ورقة عليها العلامة ، الناس شايفة

انه خطوة مهمة ، وانه مجرد بدايه . ادي البهائيين رضيوا يالحكم لكن يا تري الحكم

رضي هو بيهم ؟ مع ان الحكم نفسه هو تمييز ضد البهائيين المصريين .


والأمثلة كتيرة ، وان كان في بعض الامثلة اللي كانت علي العكس تماما مثل

موظفي الضرائب
العقارية اللي بدأوا باضراب سلمي، ثم نقابة حرة مستقلة ،

مش نقول ياااااه الضرب علي القفا ارحم من الموت .