Friday, August 31, 2007

بعد دار الخدمات النقابية الدور علي جمعية المساعدة القانونية

قريت الخبر ع الصبح خبط لزق عند نوارة
وعند يا لالالي وكنت شفت الخبر امبارح ف المصري اليوم
ان سيادة محافظ القاهرة الهمام وزير عبعظيم
قرر غلق الجمعية نظرا لتجاوزات مالية منها ان الجمعية حصلت علي تمويل
دون أذن من وزارة التضامن الاجتماعي
يعني هي الحكومة اخدت اذن مين لما بتاخد المعونة؟
ولا المجالس القومية البطيخية لما بتاخد تمويل بتستأذن مين؟
في الوقت نفسه افتكرت مجموعة الاخبار اللي كنت قريتها
عن انشطة الجمعية وكله م الجرايد يعني مفيش حاجة في السر
انا هفتكر بس الاخبار اللي كنت قريتها خلال الاسبوع اللي فات بس
يعني يوم 21أغسطس اللي فات الجمعية تقدمت ببلاغ للنائب العام
مطالبة بتحقيق في مقتل أحد المواطنين داخل حجز قسم عين شمس
افعص هنا تفاصيل الخبر منشورة ف الدستور
وكان قبلها في يوم 17اغسطس طالبت الجمعية مع مؤسسات حقوقية
اخري بالتحقيق في واقعة مقتل طفل 12سنة بديوان مركز المنصورة
بعد اتهامه بسرقة باكو شاي وتم احتجازه مع البالغين ف الحجز
وتعذيبه بل دفنه سرا وتهديد اسرته
وفي 18اغسطس اعلنت الجمعية انها ستتقدم ببلاغ
للنائب العام لرفع الحصانة عن وزير الداخلية بسبب عدم
تنفيذ الحكم الصادر بالافراج الصحي عن أحد السجناء
افعص هنا وهتلاقي خبر عن التقرير اللي أصدرته الجمعية عن
التعذيب ف اقسام الشرطة خلال النصف الاول من اغسطس
وفي البديل هتلاقي خبر عن اتهام الجمعية للنيابة بحماية الضباط
الذين قاموا بتعذيب مواطنين وثبات التهم عليهم
ويوم 24 اغسطس اللي فات برده الجمعية قدمت بلاغ للنائب العام للتحقيق
في واقعة تعذيب سيدة عجوز وابنتيها في حجزقسم شرطة النصر
وفي 25أغسطس شاركت الجمعية في الدعوة لتشكيل لجنة
قومية من منظمات المجتمع المدني والنشطاء
ولسه لما يتناقش قانون الجمعيات الاهلية الجديد
في الدورة البرطمانية القادمة بعد ما الحكومة والوزرا
ما يرجعوا من مارينا _اللهم حسد_هي مش هتوقف
عند دار الخدمات النقابية والعمالية
اللنكات من الدفترخانة

Wednesday, August 29, 2007

تهييسة: لا انا مارد ولا عصفور

عندما خطوت الي خارج السيارة، كان قراري اللامبالاة، فلم اهتم بتأكيدها علي الاتصال غدا لترتيب رحلة السبت، ولا بكلمات وداع صديقتنا الاخري، ولا بتتبع خطوات صديقي الثالث، وهرولته لشراء جريدته، أو بغضبه المختلط بالحزن لعدم اهتمام رئيس تحريره بوضع اسم صديقي علي أحد الاخبار الكروية بالصفحة الاولي، وان كنت استرجعت ما اسهبه بالمقهي عن مدي أهمية الخبر واعتزازه به، فقد كان خبره الاول في الرياضة، ربما لملله من لعبة السياسة. أكتفيت بالقبض علي أحد الكتب لدي بائع الجرائد، تركته بعد أن هززت رأسي كعلامة علي رضاي بموعد لقائنا غدا.
انحدرت مع سلالم محطة المترو، وتأكدت من وضع سماعات "الام بي ثري"-رفيقي الآوحد الآن_ في أذني، هربا من ثرثرة العالم، ورفعت من مستوي الصوت، بل من صوت دندناتي الداخلية، رغم عدم فهمي لمعظم كلمات الاغنية السودانية.
لم أنتبه لكلمات الجالس خلف شباك التذاكر، والحاحه علي بالسؤال لماذا أنا عابسة الوجه؟، لم أبدي دهشتي، حتي حين احتجز باقي نقودي في محاولة يائسة لسماع اجابة، أكتفيت بالصمت فحسب.
لم اهتم بسباق اللحاق بالقطار، وانسابت خطواتي مع درجات السلم الكهربائي، وحين جلست بالقطار افرجت عن كتابي سجين الحقيبة، متجاهلة لكل محاولات اقتحام عنوان كتابي، أو ترديد الواقف أمامي لاسم "لوركا"، حاولت تناسي محطتي وفشلت، وظللت محملقة في درجات السلم أثناء الصعود، ولم أكترث لجري البعض وهرولة البعض الاخر، فقد خلا العالم ...ليس هناك أحد سواي ورفيقي ...ربما خيم السكون والوجوم !!
لم أخف الممر الضيق المظلم الفاصل بين موقفي الميكروباص، لم أحاول تذكر هواجسي السابقة عند كل مرة أعبره فيها، بأن هناك من يتربص بي في الظلام، ولم أتخذ احتياطاتي السائدة بالنظر بعين نحوالأمام والاخري للخلف، والتنصت لكل دبة قدم صادرة عن متتبعي الوهمي.
تلكأت ورجعت للخلف بضع خطوات حتي يكتمل عدد ركاب الميكروباص علي أمل أن اتخذ من مقعدي في الكابينة الامامية بالميكروباص التالي حصنا منيعا لي وحدي، وقد كان، وتخليت عن قراري السابق باللامبالاة، أمام الحاح كل من أراد الجلوس بالمقعد المجاور لي، غير مرحبة بكل من أراد أقتحام وحدتي، سيدة، رجل، ثم فتاة لم تستطع النطق مقابل حسمي للسؤال بكلمة واحدة "لا".
سرعان ما اختلطت بضع خصلاتي بالعرق الجاري علي جبهتي وعنقي، واصطدما بتكاسلي في تجفيفه، رغم كرهي، علي أمل هبوب نسمات باردة، متطلعة لاضواء القوارب السابحة علي سطح النهر، سرعان ما تنبهت لاخر كلمات احدي أغنياتي "الدنيا برد"، الله.. أين هو؟ ومتي يأتي؟ أين هو ديسمبر ولفحاته؟!
اعترضت بعصبية علي اصرار السائق الغناء مع الراديو، فرفعت من مستوي صوت الام بي ثري مرة أخري، مستسلمة لكلمات غنوة أخري " بتبعديني عن حياتك "، مطلقة لخياشيمي العنان مع الصعود علي الكوبري.. محملقة في مفترشي الرصيف، ولبائعي الحمص...منجذبة كالفراش لاضواء السفن الزرقاء، سارحة في لا شئ سوي كلمات أغنيتي.....
"بتبعديني عن حياتك بالملل"
وخليتيني اقول خلاص مفيش أمل "
.......
أخذنتي بالونات الصغار علي رصيف الكوبري....تمنيت غزل البنات المتطاير من الايادي الصغيرة.....اه لو أقلامي الرصاص معي ؟!
لم أهتم باعتراض الدراجة البخارية لعناد لامبالاتي، استمرت تاركة جرحا طوليا علي أعلي ذراعي، ذو الوان حمراء وزرقاء. .....
تلاشت الكلمات الساخرة من نهايات أطراف سروالي المطوية، ومن فتحة قميصي القصير، فهكذا دائما،الارواح المتراشقة في زوايا الشارع....


أغريتني بسريري والواني واقلامي الرصاص، فأسرعت خطواتي للعودة، اكتفيت بكلمة واحدة لتحية المستقبلين، والقيت بنفسي المنهكة علي سريري ، مع ادارة المروحة بضغطة سريعة، صرعت ما بقي في الحجرة من هواء الصباح، نازعة قطعة وراء قطعة من ملابسي، وحذائي الشتوي، الملتصق بعناد بقدمي الوحيدة، متحالفا مع كسلي في استبداله،منذ انتهاء الشتاء!!..استغرقت في لامبالاتي بصدمات الهواء البارد لحبيبات العرق علي سطح جسدي، فقد تعايشت مع برد الصيف ..أذن فأنا كائن متعايش مع العالم، ما عدا لامبالاتي،التي نفضتها سريعا حين خذلتني اوراقي واقلامي الرصاص، أردت خط سماء خاوية ، وبحر هادر، فولدت سماء زرقاء تحضنها نوارس، وشمس غافية، وقوارب شراعية
!!

واستسلمت أذناي لرفيقي :


شيكا بيكا وبولوتيكا ومقالب انتيكا

ولا تزعل ولا تحزن اضحك برده يا ويكا

هاهاها ع الشيكا بيكا
......انا بضحك من قلبي يا جماعة

مع اني راح مني ولاعة

وبطاقتي في جاكتة سرقوها

وغلاسة كمان لهفو الشماعة.......

.....هاهاها ع الشيكا بيك

اانا راح مني كمان حاجة كبيرة

اكبر من اني اجيب لها سيرة

...........

عشان يمسح منه التكشيرة

ادعوا له ينساها بقي ويضحك

Tuesday, August 21, 2007

يا حبيبى...يا روحي...يا بيبي


يا شعبي حبيبي يا روحي يا بيبي

يا حاطك في جيبي يا بن الحلال

يا شعبي يا شاطر يا جابر خواطر

يا ساكن مقابر وصابر وعال

يا واكل سمومك يا بايع هدومك

يا حامل همومك وشايل جبال

يا شعبي اللي نايم وسارح وهايم

وفي الفقر عايم وحاله ده حال

احبك محشش مفرفش مطنش

ودايخ مدروخ وآخر انسطال

احبك مكبر دماغك مخدر

ممشي امورك كده باتكال

واحب اللي ينصب واحب اللي يكدب

واحب اللي ينهب ويسرق تلال

واحب اللي شايف وعارف وخايف

وبالع لسانه وكاتم ماقال

واحب اللي قافل عيونه المغفل

واحب البهايم واحب البغال
واحب اللي راضي واحب اللي فاضي

واحب اللي عايز يربي العيال

واحب اللي يائس واحب اللي بائس

واحب اللي محبط وشايف محال

واحبك تسافر وتبعد تهاجر

وتبعت فلوسك دولار أو ريال

واحبك تطبل تهلل تهبل

عشان ماتش كوره وفيلم ومقال

واحبك تأيد تعضض تمجد

توافق تنافق وتلحس نعال

تحضر نشادر تجمع كوادر

تلمع تقمع تظبط مجال

لكن لو تفكر تخطط تقرر

تشغلي مخك وتفتح جدال

وتبدأ تشاكل وتعمل مشاكل

وتنكش مسائل وتسأل سؤال

وعايز تنور وعايز تطور

وتعمللي روحك مفرد رجال

ساعتها حجيبك لايمكن أسيبك

وراح تبقى عبره وتصبح مثال

حبهدل جنابك واذل اللي جابك

وحيكون عذابك ده فوق الاحتمال

وامرمط سعادتك واهزأ سيادتك

واخلي كرامتك في حالة هزال

وتلبس قضيه وتصبح رزيه

وباقي حياتك تعيش في انعزال

حتقبل ححبك حترفض حلبك

حتطلع حتنزل حجيبلك جمااااال
======================
ملحـــــــــوظة
قلنا نعيش مع الكلام مجهول الصاحب زى ما قالت شـــهـــروزة
واتنشر عند
وشـــهــــروزة أخدت تصريح من اللى نشرته
وحبينا نعيـــّش الشعب فيه
وخللى الشعب يعيش

Monday, August 20, 2007

يا فقرك يا مصر : بعد أكفل يتيما أكفل أسرة بحالها


الكلام مش جايباه من عندي دا اعلان منشور علي جنب كدة ف الاهرام

في عدد امبارح 19/أغسطس

صحيح انا تنحت لما شفت الاعلان بس بعدين قلت هو انا مستغربة ليه ؟

دا احنا في ازهي عصور المهلبتية من المهلبية مش من التهليب احسن تفهموا غلط

وبالتالي مفيش داعي للدهشة فعلا، فقلت لما اشوف حالة فقرنا مثلا ف الجرايد
هحاول اختصر واحط لنكات بس واخد الجرايد من أول الشهر دا بس اغسطس يعني
يلا هي طالبة نكد اسمحوا لي انكد عليكم
دا تقرير دولي لمركز معلومات البنوك وبيتكلم عن حالات الاقتراض
بين الحكومات العربية وان مصر بتاخد من البنك روبع القروض المخصصة للمنطقة العربية كلها
ونصف القروض المخصصة لشمال افريقيا وكمان مصر بلا فخر
اكبر مقترض من البنك عموما وان الفقر طال 40%من المصريين عام 2005
يعني حوالي 28 مليون ومنهم اكتر من 13 مليون تحت خط الفقر
مع ان الاستثمار الاجنبي زاد من 500مليون دولار الي 1و6مليار دولار
اللهم حسد
بيع المصريين لعيالهم وتصديرهم كمان
دي بقي لا مؤاخذة خطة الحكومة لحصار اللي اسمه ايه دا سي فقر
دراسة بتقول أن بيتم قتل 41 سيدة شهريا وان 80%من ضحايا السيدات
مش حقدا ع الاغنيا ولا حاجة بس فعلا الارقام خضتني
دا غير ان كل الناس اللي اعرفهم وقابلتهم مش من ضمن الرقمين الاول والتاني
وجود 100 ألف مليونير و91 ملياردير في مصر وان 50%من الشعب الحمد لله تحت خط الفقر
التحقيق بعنوان ناس هايصة وناس لايصة افعص هنا
دي طفلة شبر واقطع مصرة انها بياعة مش شحاتة يا تري كان حلمها تبقي ايه؟
دا بقي تحقيق البديل عن حوجة المصريين وبيعهم لاولادهم
باقي التحقيق هنا
دا خبر عن خريطة الفقر في مصر
دي عيلة عائلها مرفود من شغله ومريض
وكل حلمه فرصة عمل
دا بقي معرفش يتجوز فانتحر يلا كدا كدا منتحر
من أسباب ارتفاع معدلات الفقر في سوهاج مثلا
هنا عن فقرا منشية ناصر الحكومة رفضت تسلمهم المساكن البديلة
رغم انها تبرع من الشيخ زايد يعني الحكومة مش هي اللي خصصتها
لهم م الاساس هي بس حبت تلهفها
بصراحة انا تعبت من كتر اللنكات انا هريح نفسي والطع هنا لنك ملف الفقر من كل الجرايد المصرية
لاطشاه من موقع الدفتر خانة اللي اخدت منه كل اللنكات اللي فاتت

Saturday, August 11, 2007

الباب المغلق


باب شقة صغيرة في الطابق الاول بحي الظاهر يسكنها الاستاذ موريس، محاسب في أحد البنوك وزوجته مدام جانيت التي تعمل في مدرسة لغات، الاثنان تجاوزا سن الانجاب دون أن يكون لهما ولد، في العمارة بواب من أسوان يسكن أسفل السلالم، توفيت زوجته وتركت له أبنة وحيدة صغيرة هي هدي، التي كانت تشتري للسكان وخاصة للأستاذ موريس حاجاته من المحلات القريبة.


موريس وجانيت أحسا بعطف علي هدي التي لا تطلب شيئا وتبتسم منبهرة من اي شيئ تتلقاه. هدي كانت تجلس في ساعات العصر في صالة الاستاذ موريس علي حافة فوتيه تتفرج علي التليفزيون، وتأكل من الموجود، وأحيانا تبيت علي أرض الصالة اذا عرض فيلم عربي طويل أو مسرحية، ولم ير أبوها في ذلك مشكلة، فالشقة في الطابق الاول بجوار السلالم، و الاستاذ موريس رجل طيب وكبير في السن، والبنت طفلة صغيرة في السابعة.


وذات يوم، يموت أبو هدي وينتبه سكان العمارة فجأة الي أنهم لا يعرفون للرجل بلدة ولا أقارب ولا عناوين، بل لا يعرفون حتي أسمه بالكامل! ويتولي "ولاد الحلال" دفنه، وتبقي هدي في صالة الشقة تبكي بعين وتتابع لقطات الافلام بعين، ويطيب الاستاذ موريس ومدام جانيت خاطرها بالكلمات وقطع الحلوي. يوما بعد يوم، أصبحت اقامة هدي عند الاستاذ موريس أمرا مسلما به تقريبا. وشيئا فشيئا ينتقل الكلام في الشارع من محل المكوجي، الي محل البقالة الي دكان العصير، ثم الي المقهي، والي البيوت وسكانها: الاستاذ موريس واخد البنت الصغيرة وح يخليها نصرانية! ح يعلمها علي طريقتهم! وينصحه زميل له بأن يطرد البنت لكي لا يصبح بقاؤها عنده مثار مشكلة.


الاستاذ موريس ضميره يعذبه، كيف يطرد طفلة الي الشارع وهي بلا أهل ولا سند ولا أقارب، لكن النظرات التي تلاحقه علي امتداد الشارع تجبره علي اتخاذ قراره، رغم دموع زوجته، لكن ماذا يقول للبنت؟ يناديها ويشرح لها أنها لا تستطيع المعيشة عنده أكثر من ذلك وأن عليها أن تغادر الشقة، البنت تبكي ولاتفهم، مرة، وأخري ثم يجذبها من ذراعها بالقوة ويضعها خارج باب الشقة، البنت ملتصقة بالباب المغلق تخمشه كالقطة تبكي: أنا زعلتك في حاجة يا عم موريس؟ والنبي دخلني. وتفر دموع عم موريس وراء الباب المغلق يقول: ما أقدرش يا بنتي ...والعدرا ما اقدر. والنبي..والباب مغلق وخلف كل ناحية شخص وحيد.

دا كوبي من مقال الباب المغلق لكاتبها محمد منير مجاهد، والقصة اللي فيه حقيقية وصلت للكاتب بالبريد، ومنشورة في جريدة البديل بتاريخ 8 أغسطس اللي فات، انا قريت المقال بالصدفة، بس وقفت عنده كتير، يمكن طول التلات أيام اللي فاتوا فضلت افكر فيه من غير ما أحدد انا عاوزة اقول ايه عنه؟ فكرت اكتب عن المقال من بعيد لبعيد، او اني اكتب عن ولاد الشوارع، او اي حاجة من هذا القبيل واربطها بموضوع المقال، لكن فضلت ان احطه زي ما هو كدا ع
الزنزانة
.

Sunday, August 5, 2007

عاااجل محاولة اختراق موقع أبناء مصر

تعرض اليوم موقع ابناء مصر ل16 محاولة

اختراق خﻻل أقل من ساعة ، في محاولة

من أمن الدولة ﻻغﻻق الموقع

نظرا لتغطيته المتميزة لجلسة اليوم من

المحاكمة العسكرية ل 40 من كواد الاخوان المسلمين

هذا ويناشد القائمون علي موقع أبناء مصر

المدونيين سرعة نقل اﻻخبار والصور والملفات الصوتية الخاصة بالتغطية

من علي الموقع ونشرها

الخبر من عند ياﻻﻻلي

Saturday, August 4, 2007

احتجاز مواطن وتعذيبه في قسم شرطة الهرم

تحديث
تم الافراج عن محمود لطفي
في السادسة ونصف مساءا من مقر نيابة
السادس من أكتوبر

** * *** ** *
أثناء تجوال حملة من ضباط قسم الهرم علي المقاهي بمنطقة فيصل

في السادسة ونصف من صباح اليوم

تم أقتياد كﻻ من باسم مغربي(18سنة)و محمود لطفي حسن محمد

(26سنة)وحاصل علي ليسانس حقوق

الي قسم شرطة الهرم بعد أن طلب احد ضباط القسم تحقيق الشخصية من الاول

ثم صفعه وركله، فتدخل الثاني الذي اعترض علي ضرب صديقه

وأن الضرب ضد القانون ، فتم أقتياد اﻻثنين معا الي قسم الشرطة

وبعد ساعات تم اﻻفراج عن المواطن اﻻول باسم مغربي

فيما أنكر ضباط القسم وجود المواطن الثاني محمود لطفي

بعد أن سبق و أكدوا وجوده وانه لن يخرج اﻻن ﻻنه "قل أدبه علي الباشوات"وفقا

لشهادة زميله أكد أن أخر مشاهدة له ل محمود كان مهشم الوجه والدماء تغطيه

ما يعني أنه ربما تعرض للضرب والتعذيب علي أيدي قوات الشرطة


وﻻزال قسم شرطة الهرم ينكر وجود المحتجز بذريعة أنه تم ترحيله

الي نيابة أكتوبر التي لم يستدل علي وجود المحتجز بها

هذا وقد طالب بعد أفراد عائلة المواطن المحتجز بدعم

منظمات المجتمع المدني وحقوق اﻻنسان لسرعة

للأستدﻻل علي ابنه م خوفا من

خروجه جثة هامدة من قسم الشرطة

نظرا لما يحظي به قسم شرطةالهرم من
كثرة قضايا التعذيب به