لقراءة الشروط اضغط
Saturday, August 28, 2010
مسابقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمراسلين الشباب
لقراءة الشروط اضغط
Sunday, August 22, 2010
دراسة مفوضية حقوق الإنسان حول وفيات الأمهات باعتبارها قضية حقوق إنسان
أعدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ملخصاً باللغة العربية بنتائج وتوصيات الدراسة التي أعدتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان حول وفيات ومراضة الأمهات، وأكدت المبادرة المصرية أن هذه الدراسة تعتبر مرحلة جديدة في التعامل مع قضية وفيات ومراضة الأمهات باعتبارها قضية حقوق إنسان وليست قضية صحة عامة أو قضية تنموية فحسب. وكانت المفوضية السامية قد عرضت في 14 يونيو 2010 تقريرا حول وفيات ومراضة الأمهات التي يمكن تجنبها وعلاقتها بحقوق الإنسان وذلك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وكان المجلس قد طلب من المفوضية إعداد هذا التقرير بموجب قرار المجلس رقم 8/11 في شهر يونيو 2009.
وشددت المبادرة المصرية على أهمية الدراسة خاصة أنها تلقي الضوء على التفاوت في معدلات وفيات ومراضة الأمهات بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة. وأكدت الدراسة على أهمية وجود مقاربة حقوقية شاملة لخفض معدلات وفيات ومراضة الأمهات، وذكرت أن أبعاد حقوق الإنسان في قضية وفيات ومراضة الأمهات تتدرج من الحق في الحياة والصحة ومنها الصحة الإنجابية والجنسية إلى الحق في التعليم والمعلومات ولا تنتهي بالحق في التمتع بمنجزات التقدم العلمي. وحددت الدراسة سبعة مبادئ رئيسية لمعالجة وفيات ومراضة الأمهات كقضية حقوق إنسان، هذه المبادئ هي: المحاسبة، المشاركة، الشفافية، التمكين، الاستدامة، عدم التمييز، التعاون الدولي
التقرير باللغة الانجليزية علي موقع المفوضية
وملخص باللغة العربية هنا
Saturday, August 21, 2010
انعقاد برنامج تدريبي عبر الإنترنت لخلق قيادات نسائية شعبية
تقدم مؤسسة "نبض العالم"، وهي مؤسسة إعلامية تغطي القضايا العالمية بعيون نسائية، برنامجاً على الإنترنت بعنوان "أصوات مستقبلنا" لتخريج قيادات نسائية شعبية في جميع أنحاء العالم. ويدرب البرنامج المرأة على أن تكون قادرة على التحدث عن نفسها للعالم ومواجهة العوائق والتحديات التي تواجه المرأة في تحقيق أحلامها ورفع مستوى الوعي حول القضايا التي تواجهها النساء. وبإمكان أي امرأة تتوافر فيها الشروط التالية التقديم على البرنامج: • إتمام كافة المهام. • التعبير عن رؤية إيجابية للمستقبل والحلول المطروحة. • الالتزام بتعزيز القضايا العالمية بعيون نسائية. • ذات تجربة شخصية كصوت ممثل تمثيلاً ناقصاً في مجتمعها، بلدها، أو عالمها؛ تعيش في بلد نام أو منطقة صراع؛ تواجه تمييزاً على أساس الجنس أو الميول الجنسية أو العرق أو الطبقة الإجتماعية. • التمتع بشخصية قيادية على المستوى الشخصي، المجتمعي، الوطني، أو العالمي. وتركز "نبض العالم" تركيزاً كبيراً على مقدمات الطلبات من المناطق التي يكون فيها صوت المرأة أقل سماعاً. وتقوم المتقدمات بالخطوة الأولى في عملية التقديم عبر الإنضمام إلى مجموعة "أصوات مستقبلنا". لمزيد من المعلومات حول البرنامج، انقر هنا
.
Monday, August 16, 2010
يوم حرية البرمجيات في مكتبة الإسكندرية
ستحتفل الإسكندرية بيوم حرية البرمجيات العالمي، و هو احتفال سنوي عالمي يقام في جميع أنحاء العالم بغرض نشر مفاهيم البرمجيات الحرة بالإضافة إلى تشجيع الأفراد على استخدامها و المشاركة في تطويرها.
الاحتفال بيوم حرية البرمجيات سيستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداءا من الرابع و العشرين من أغسطس في مكتبة الإسكندرية ، و تستهدف الاحتفالية الأشخاص المهتمين بالبرمجيات الحرة ذات المصدر المفتوح ؛ كما أنها ترحب بمن ليس لديهم معرفة سابقة بالبرمجيات الحرة و يرغبون في التعرف عليها و استخدامها.
سيتم تنفيذ العديد من النشاطات خلال مدة الحدث وهي :
1- محاضرات صغيرة للتعريف بكل ما يختص بالبرمجيات الحرة و مجتمعها و ستتضمن:
- نظام التشغيل غنولينكس
- لغات البرمجة ذات المصدر المفتوح.
- بدائل البرمجيات المغلقة.
- ثقافة المجتمعات الخاصة بالبرمجيات الحرة.
- مستقبل الحوسبة و دور البرمجيات الحرة في صناعته.
- الأمان على الحاسبات العاملة بالبرمجيات الحرة.
2- ستقام عدة محاضرات عملية لشرح تثبيت و تعديل و استخدام البرمجيات الحرة.
3- مكاتب للتعريف بمجتمع حرية البرمجيات و شرح كيفية استخدامها.
للمزيد عن الحدث أضغط هنا
او قراءة الصفحة المخصصة للحدث أضغط
Tuesday, August 10, 2010
موائد الرحمن تدعم الحراك السياسي في مصر
في انتخابات الرئاسة ، ستبدأ المرحلة التانية من جمع توقيعات باقي طبقات الشعب
الغلبان ،علي موائد الرحمن، هذا ما اعلنه منسق حملة حمدين في خبر المصري اليوم ،
الذي عبر عن رأيه ان "تزايد عدد التوقيعات ...يضيف للحرك السياسي في مصر .." يعني
بوجبة علي مائدة الرحمن هيكون هناك حراك سياسي في مصر
يعني لو في كيلو لحمة لكل مواطن نقدر نغير النظام
لو الخبر صحيح ، يمكن تقديم حمدين صباحي بتهمة الغش التجاري لتسويق نفسه علي مدار كل السنين اللي فاتت
Saturday, August 7, 2010
عن قانون شامل لذوي الاحتياجات الخاصة
والتانية بعنوان "تمكين المرأة العربية المعاقة في جميع المجالات، بقلم الاستاذ تاممر بركة المحامي، ،الذي كتب مقالتيه مشكورا مدفوعا باشتراكه في احدي لجان العمل التي تستهدف وضع قانون شامل لذوي الاحتياجات الخاصة، في مبادرة من وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للامومة والطفولة "رغم تأييدي بالفكرة ومطالبتي بها من قبل الا ان لدي بعض الملاحظات علي المقالتين والافكار الواردة بهما:
أولا : مازال استخدام لفظ "معاق" رغم ان العالم الخارجي باكمله يستخدم لفظ "ذوي احتياجات خاصة" وتعريفه ان المجتمع هو المعاق في حالة عدم تأهله لاستقبال تلك الفئة من الناس.
تانيا: يوجد تأصيل وكتابات تتناول فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من تقارير واتفاقيات دولية ،بل ان هناك دول ومنها عربية وضعت قوانين وتشريعات تهدف الي ادماجهم في المجتمع ، وهي قوانين اتمني انها تكون مفعلة، اما في مصر فحدث ولاحرج ، لا يوجد حتي الان احصاء حقيقي باعداد ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومازالت المؤسسات الحقوقية التي من المفترض ان نشاطها الاساسي علي هذه الفئة تعد علي اصابع اليد الواحدة، فضلا عن بعض البرامج في بعض المؤسسات الاخري، يتراوح عمل معظم هذه المؤسسات مابين الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، او بعض التقارير عديمة القيمة، كما ان الاغلبية ليس لديها رؤية محددة او اجندة تعمل في اطارها ،كما ان الرعاية بالصحة والتعليم ليس من اولوياتها .
ثالثا : يوجد مجموعة من القوانين التي لايسمع عنها احد ، وان كان اشهرها تشريع توظيف نسبة ال5%،الذي تم وضعه في الادراج منذ سنوات. في القانون رقم 39 لسنة 1975 هنا نصه،
ويوجد بنود متفرقة في قوانين اخري مثل القانون 47 لسنة 1978، وغيرها ، ثمة علاقة عكسية بين تفعيلها وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ، التشريعات التي تعمل علي صالحهم تركن في الادراج، اما القوانين التي تنتهك وتسلب حقوقهم فهي مفعله مثل الفقرة الرابعة من المادة الرابعة لقانون الجنسية المصري رقم 26 لسنة 1975، والتي لم تعدل مع القانون رقم 154 لسنة 2004، وتنص الفقرة علي "ان يكون سليم العقل غير مصاب بعاهة تجعله عالة علي المجتمع" حول احقية الحصول علي الجنسية، اي ان ابناء المصريات لاب اجنبي وذوي "عاهة" ليس من حقهم الحصول علي الجنسية لانهم عالة علي المجتمع .
رابعا: ان مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر ليس قوانين فحسب بل ثقافة شعب ومدي التزام بالقوانين الموضوعة
ويعتبر المقال الاول احد الامثلة ، فمثلا يري المقال ان ذوي الاحتياجات الخاصة هم "قنبلة موقوته "ستنفجر في وجه المجتمع اذا تركوا دون عمل او استثمار لطاقتهم، يغفل الكاتب انهم جزء من المجتمع يتأثرون بما يجري فيه، ويتناولهم بمعزل عنه، فمقولة القنبلة الموقوتة تشمل ملايين الشباب العاطل سواء كانوا ذوي اعاقة او بدون اعاقة
يري الكاتب ان مازال العمل في مصر جاريا بتاهيل "المعاقين" وفق القانون رقم 39 ، نفسي اعرف فين التأهيل دا؟
اما الطامة الكبري في المقال فكانت ان انطلاقا من الوازع الديني والاخلاقي يجب ان نتبني مصالح تلك الفئة متناسيا ان هؤلاء هم من مواطني هذه الدولة التي ينص دستورها بالمساواة بين جميع المواطنين، فمتي سنتبني مصالحهم علي اساس مبدأ المواطنة مش علي اساس "حسنة وان سيدك" . او "عشان خاطر ربنا".
اما في المقال التانية فيدعوا الكاتب الي تمكين "المرأة المعاقة سياسيا" بضرورة دخولها البرلمان في الكوتا المقبلة، لتتبني مصالح فئتها، يطرح تساؤل فما الفائدة من وجود نائب بمجلس الشعب يتبني كل مصالح ابناء دائرته، هل هذا النائب تم وضعه من اجل خدمة من هم بدون "اعاقات" ، هل كل فئة من حقها وضع من يمثلها؟ يعني نائب للمعاقين ونائب لغير ذوي الاعاقة، ونائب للاقباط، ونائب للبورسعيدية مثلا، زي الدكاترة كدة تخصصات.
النقطة التانية المهمة هل النساء ذوي الاحتياجات الخاصة مؤهلات؟ يوجد منهم من حصلن علي المؤهل العالي والمنخرطات في المجتمع، لكن كيف سيكون الاختيارللتمثيل في البرطمان؟
تساؤل اخير : مجتمع ينتهك حقوق تلك الفئة، نوابه في البرطمان لم يقدم احدهم و لو مجرد استجواب في المجلس منذ عشرات السنين حول تلك الفئة في البرلمان، لا يوجد به اي نوع من الرعاية الصحية المقدمة لهذه الفئة ، هل من الممكن ان يصل احدهم للبرلمان؟
دولة بكل قوانينها وثقافة شعبها لا ترحب بهذه الفئة ، هل من الممكن انها تستقبل احدهم في البرلمان؟ دا لما واحد فيهم بيدخل الجامعة يعامل علي انه الاستثناء وانه بطل علي اعتبار انه شخص عاجز من غير المتوقع انه يحصل علي قدر من التعليم او حتي انه يكون عنده مخ .
Thursday, August 5, 2010
اغتصاب ولا نصب
اتهم باغتصاب يهودية بعد إيهامها بأنه يهودي لإقامة علاقة جنسية معها.
وكانت محكمة إسرائيلية قد أصدرت حكما بالسجن لمدة 18 شهرا على صبار كاشور البالغ من العمر 30 عاما ويعيش في القدس بتهمة الاغتصاب عن طريق الخداع بعد أن مارس الجنس بالتراضي مع فتاة يهودية وذلك بعد إيهامها أنه يهودي مثلها.
وقد تم تأجيل تنفيذ العقوبة بعد أن طعن كاشور في الحكم الصادر في انتظار قرار المحكمة الإسرائيلية العليا.
وخضع كاشور للإقامة الجبرية في منزله لمدة عامين قبل صدور حكم الحبس بحقه ولكن وقف تنفيذ الحكم خفف عقوبة الإقامة الجبرية.
وطبقا لرواية الفتاة الإسرائيلية فقد التقت بكاشور في سبتمبر 2008 في القدس وقدم لها نفسه على انه يهودي عازب يبحث عن علاقة عاطفية جدية.
وتوجه الاثنان بعد ذلك إلى مبنى مجاور حيث مارسا الجنس، الا ان كاشور غادر المكان مسرعا حتى دون ان ينتظر ان ترتدي الفتاة ملابسها.
وعندما اكتشفت الفتاة حقيقته وأنه عربي وليس يهوديا قدمت بحقه شكوى رسمية كانت نتيجتها اتهامه بالاغتصاب والاعتداء الفاحش قبل أن تستبدل التهمة بالاغتصاب عن طريق الخداع.
وعقب صدور الحكم عليه رفض كاشور هذه الاتهامات ونفى ما ذكرته الفتاة الإسرائيلية بأنه ادعي أنه يهودي.
وصرح كاشور بأنه معروف لدى أًصدقائه وعائلته باسم "دودو" وهو اسم حركي غالبا ما يطلقه اليهود على كل شخص يدعى ديفيد
بعيدا عن المشاعر القومجية العربية اختلفنا انا ومجموعة من الاصدقاء حول التهمة هل هي غش ونصب ولا فعلا اغتصاب ولا اغتصاب عن طريق الخداع
الفريق الاول : قال ان من حقها تعرف مين الشخص قبل القيام بعلاقة جنسية معه ، لان اساس اي علاقة هو الاطمئنان ، وراي هذا الفريق ان تعريف الاغتصاب هو فعل جنسي دون ارادة احد الطرفين وفي هذه الحالة هو مقيد لارادته لتقديمة نفسه علي غير حقيقته . وضرب المثل بان لو كان مثلا يعني ظابط امن دولة متخفي واقام علاقة بفتاه تجهل حقيقته بالتالي هو لم يتيح لها حق الاختيار بالرفض.
الفريق التاني اعتبر الموضوع غش فحسب علي اساس انه زيه بالظبط زي اللي يقدم نفسه علي انه مهندس وبعدين يطلع دبلوم صنايع، وبالتالي غش بس.
اما الفريق الثالث فا راي انه علاقة وخلاص وان الاديان او الجنسيات المختلفة تأتي في مرتبة لاحقة وغير مهمة
Tuesday, August 3, 2010
تجسس جوجل علي مستخدميها لصالح CIA
قال فريق بحثي يرأسه رئيس معهد نظم المعلومات والإعلام الرقمي بجامعة "جراتس" النمساوية هيرمان ماورير، إن جوجل يتحول إلى نسخة من "الأخ الأكبر"، في رواية الكاتب البريطاني الشهير جورج أورويل من خلال فرض هيمنة غير مقبولة في كثير من مجالات شبكةالمعلومات الدولية "الإنترنت "يأتي هذا الوصف بعد كشف تعاون بين جوجل ،
والاستخبارات الامريكية،ومن خلال دعم شركة تعرف باسم المستقبل المسجبل أو
(Recorded Future)،
وهي تعنى بمتابعة وملاحقة كل ما يجري على شبكة الانترنت بالتوقيت الفعلي، حيث تتابع أوتوماتيكياً عشرات آلاف المواقع والمدونات وحسابات تويتر
لمعرفة الصلات بين الناس وامكانية ربطها بحوادث معينة أو تحركات ما. ومن ثم يقوم معالج بيانات بتحليل هذه المعطيات ووضع خريطة توقعات بناء على مجريات الأحداث لمعرفة احتمالات ما يمكن أن يحدث في المستقبل.
وتشير الدراسات إلى أنه يجرى حوالي 61 مليار عملية بحث على الإنترنت شهرياً، وفي الولايات المتحدة تتم 57٪ من تلك العمليات في المتوسط عن طريق محرك جوجل الشهير، كما أن أكثر من 95٪ من مستخدمي الإنترنت يستخدمون المحرك أحيانا.
وشركة جوجل الشهيرة هذه لا تتعاون للمرة الأولى مع االاستخبارات الأميركية، فمنذ فترة غير بعيدة ساعدت الشركة المخابرات الأميركية عدة مرات على تثبيت وتهيئة الأجهزة، ولكنها المرة الاولى التي تتشارك فيها جوجل مع وكالة الاستخبارات المركزية CIA
"In-Q-Tel"
التابعة لها وجوجل بهذا التمويل
لقراءة المزيد ومشاهدة الفيديو أضغط
Monday, August 2, 2010
عزيزة أمير .. أول مخرجة سينمائية في العالم
رغم أن البعض لازال يري الاخراج السينمائي امتيازا ذكوريا فحسب، الا أن ميلاد صناعة السينما المصرية، كان علي يد امرأة قامت بالاخراج والتأليف و الانتاج، بل اعتبرت أول مخرجة سينمائية في العالم، أنها عزيزة أمير، التي اقترن اسمها بتاريخ السينما المصرية كمؤسسة لهذه الصناعة في مصر وفي البلاد العربية بشكل عام، فهي صاحبة الفيلم العربي الأول، وأول سيدة مصرية تجرأت على اقتحام ميدان الإنتاج السينمائي وذلك بالفيلم الصامت "ليلى" الذي عرض بدار سينما "متروبول" في السادس عشر من نوفمبر عام 1927، وقامت فيه بتمثيل دور البطولة، أما عن الاخراج السينمائي فقد أخرجت عام 1929 فيلم "بنت النيل"، عن مسرحية "احسان بيك"، تأليف محمد عبد القدوس.
اسمها الحقيقي "مفيدة محمد غنيم" لكن عندما التحقت بالعمل في مسرح رمسيس أطلق عليها يوسف وهبي صاحب الفرقة والمسرح اسم "عزيزة أمير"، وأطلقت على نفسها اسم "إيزيس"، ولدت في دمياط بشمال مصر في السابع عشر من ديسمبر عام 1901، و1908 في مصادر اخري.
وقد نشأت عزيزة أمير يتيمة، مات والدها بعد خمسة عشر يوماً من ميلادها، وأمضت طفولتها في الإسكندرية، ثم انتقلت مع أسرتها إلى القاهرة، وعاشت في شارع خيرت بالقرب من حي السيدة زينب، وتعلمت القراءة والكتابة ومبادئ العزف على البيانو لأنها كانت تتمنى أن تصبح موسيقية، ثم تعلمت فيما بعد اللغة الفرنسية، وان لم تحصل علي شهادة دراسية ، الا انها كانت
وقد اهتم هذا الرجل بتعليمها بحكم صلات القربى بينه وبين أسرتها، كما صحبها في رحلة مع أسرته إلى أوروبا ساعدت على اتساع مداركها وأفق تفكيرها، فأحبت الأدب والفن، وترددت على المسارح واستوديوهات السينما. كما تعرفت أثناء رحلتها إلى أوربا بالمخرج العالمي دافيدوارك جريفيت، منشئ السينما في هوليوود، حيث عرض عليها الظهور في أحد أفلامه العالمية.
رغم انها مؤسسة صناعة السينما ، فإنها دخلتها من باب المسرح، عن طريق فرقة رمسيس المسرحية، فقد قرأت اعلانا في الصحف في صيف عام 1925، بأن يوسف وهبي يطلب وجوهاً جديدة لفرقة رمسيس، التي كان قد أسسها قبل عامين من ذلك الوقت، فأرسلت إليه خطاباً وأرفقت به صورتها، وأبدت فيه رغبتها بالعمل في المسرح، بل طلبت منه أن يعطيها دور البطولة، فأعجب يوسف وهبي بثقتها في نفسها، ودفع بها إلى خشبة المسرح في دور العروس الخجولة في مسرحية بعنوان "الجاه المزيف".
ظلت عزيزة أمير مع يوسف وهبي موسماً واحداً فحسب، ثم تنقلت بين فرقتي "شركة ترقية التمثيل العربي" و"نجيب الريحاني"، حيث مثلت في الفرقة الأولى مسرحيات "ليون الأفريقي"، "إحسان بيك"، "المجاهدون"، "فرانسيسكو"، "الشرف الياباني"، ومع الفرقة الأخرى مثلت مسرحية "الآنسة بطاطا". ثم عادت الى فرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية "أولاد الذوات"، والتي تحولت الى فيلم سينمائي، كانت مرشحة لتمثيل دورها فيه، إلا أن الدور قد ذهب الى الفنانة أمينة رزق.
وكان آخر دور مثلته عزيزة أمير على المسرح هو دور "بريسكا" في مسرحية "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم، والتي إفتتحت بها الفرقة القومية موسمها الأول في عام 1935.
في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر عام 1895 عرض أول فيلم سينمائي أمام جمهور تواق لمشاهدة هذه الأعجوبة الجديدة في باريس، بالجراند كافيه الكائن بشارع كابوسين بالعاصمة الفرنسية علي يد مخترعها لويس لوميير.
أما عن تاريخ السينما في مصر فقد أجمعت الكتابات التاريخية علي يوم 5 نوفمبر 1896 كأول عرض سينمائي توغرافي عرفته مصر وذلك بمدينة الإسكندرية وتحديدا في بورصة طوسون،وشهدت القاهرة أول عروضها 28 نوفمبر بصالة همام شنيدر في ابنيه البرنس حليم بالأزبكية بالقرب من فندق شبرد القديم.
أما عن "عزيزة أمير" و السينما، فقد بدأت بحادثة طريفة،حيث مرضت فترة لازمت فيها الفراش، فاشترى لها زوجها أحمد الشريعي، أحد أعيان الصعيد ، آلة عرض سينمائية صغيرة تشاهد عليها الأفلام الأجنبية للترفيه عنها في تلك الفترة، لكنها طلبت منه أن يشتري لها آلة تصوير سينمائية صغيرة لتصور بها أفلاماً عائلية على طريقة الهواة، ومن ثم تشاهدها على شاشة العرض في البيت، وبدأت بتصوير فيلم مدته خمس دقائق ظهرت فيه مع أفراد العائلة والصديقات اللواتي كان من بينهن زينب صدقي وأمينة رزق وأمينة محمد، ولم يفتها أن تكتب في مقدمته تصوير وإخراج عزيزة أمير.
في بداية عام 1926، جاء الى القاهرة الفنان التركي المغامر"وداد عرفي" الذي اقترن اسمه دائماً بتاريخ نشأة السينما المصرية، بالرغم من أن جميع محاولاته في هذا الميدان كانت مجرد مشروعات بدأ بتنفيذها ثم قام بإتمامها غيره، كان له الفضل في إقناع عدد من السيدات المصريات بالنزول الى ميدان الإنتاج عزيزة أمير ـ فاطمة رشدي ـ آسيا.
نجح "وداد عرفي" في اقناع "عزيزة أمير" بإنتاج فيلم "ليلي"، الذي سبق و أن أخرجه في فصلين باسم "نداء الله"، وقام فيه بدور البطولة أمام عزيزة أمير، ثم أعيد إخراجه في خمسة فصول بالاسم الجديد، بعد حذف دوره، وإسناده الى "أحمد علام" ليصبح أول فتى أول في تاريخ السينما المصرية. أما الإخراج فقد أكمله "ستيفان روستي" بالاشتراك مع "أحمد جلال" و"حسين فوزي" ومصور الفيلم الإيطالي "تيليو كياريني"، واشترك في تصويره المصور المصري الهاوي حسن الهلباوي، وتم تصوير الفيلم بين الهرم وسقارة وشوارع القاهرة، بينما تم التحميض والطبع في منزل منتجة الفيلم الذي تحول الى أستوديو في شارع البرجاس بحي جاردن سيتي.
أما قصة الفيلم فهي تدور بين الريف والمدينة، وبطلتها ليلى ـ وهي فتاة من الريف ـ تقع في حب البطل أحمد الشاب البدوي الذي يعمل دليلاً سياحياً، لكنه يقع في حب سائحة أمريكية ويرحل معها الى الخارج، ويخلف في قلب ليلى جرحاً عميقاً. ويتخلل الفيلم أحداث ميلودرامية كثيرة، حيث يحبها قروي لا تجاوبه الحب، ويحاول مالك الأرض الاعتداء عليها فلا تمكنه من ذلك وتهرب من القرية الى المدينة.
اشترك بالتمثيل في فيلم "ليلى"، مع عزيزة أمير و أحمد علام، كل من عمر وصفي، أحمد جلال، حسين فوزي، ماري منصور، والراقصة القديمة بمبة كشر التي كانت تربطها صلات القربى مع منتجة الفيلم، ولا يمكن لعزيزة أمير أن تنسى ليلة العرض الأول لباكورة إنتاجها وإنتاج السينما المصرية، كان في مقدمة الحاضرين زعيم الاقتصاد المصري محمد طلعت حرب وأمير الشعراء أحمد شوقي والموسيقار الشاب محمد عبد الوهاب، بالإضافة الى رجال الصحافة والفن والأدب.
فى " ليلى" تقع الفتاة الريفية ليلى فى غرام أحمد الذى يعمل دليلاً للسياح، وتحمل منه، ولكنه يتركها ويهرب مع سائحة أمريكية، فتفر ليلى من القرية إلى القاهرة حيث تلد طفلها وتنتحر. وقد احتج الجمهور على نهاية الفيلم، فأعيد تصويرها لتكون نهاية سعيدة يعود فيها أحمد إلى ليلى مستغفراً ونادماً.
"...يكفيني فخراً يا حضرات السادة، إن صناعة السينما قد تقدمت هذا التقدم الكبير، وأن أكون أنا الفدية والقربان..."، كانت هذه كلمات الفنانة عزيزة أمير في المؤتمر الأول للسينما المصرية عام 1936، بعدها انهمرت الدموع من عينيها، ولم تستطع أن تكمل كلمتها، حيث استغرقت في البكاء. كيف لا وهي بمثابة الأم الشرعية للسينما المصرية.
بعد إنتاجها للفيلم الأول "ليلى" عام 1927، تبعته بفيلم من اخراجها "بنت النيل" الذي عرض في الثاني من ديسمبر عام 1928.
في بداية الثلاثينات قامت بإنتاج فيلم ثالث بعنوان (كفري عن خطيئتك) الذي عرض في الثالث والعشرين من مارس عام 1933، والذي تكبدت فيه خسائر كبيرة، فقد كان فيلماً صامتاً عرض في عهد الفيلم الناطق، علماً بأن فيلم "ليلى" قد در عليها أضعاف تكاليفه، وذلك بسبب ريادته للسينما المصرية والعربية، فقد عرض في جميع دور السينما الموجودة في مصر،فضلا عن دول عربية أخري.
توقفت عزيزة أمير عن الإنتاج من جراء خسارتها (كفري عن خطيئتك)، وأخذت تراقب تطور الحركة السينمائية التي أنشأتها. فقد تكونت شركات إنتاج عدة، بعضها كان موجوداً من قبل كوندور فيلم ـ لوتس فيلم والبعض الآخر أنشئ فيما بعد مثل: رمسيس فيلم ـ فنار فيلم ـ عبد الوهاب فيلم، وأفلام بهنا ـ موصيري ـ مزراحي ـ نحاس، ثم شركة مصر للتمثيل والسينما التي أنشأت أستوديو مصر عام 1935، وبدأت تخرج منه النهضة السينمائية الحقيقية.
عادت "أميرة عزيز" مرة أخري الي السينما من خلال انتاج وتمثيل فيلم "بياعة التفاح" أول أفلامها الناطقة، عن قصة من تأليفها، وساعدها في كتابة السيناريو المخرج حسين فوزي، الذي أسندت اليه مهمة اخراج الفيلم ، الذي شارك فيه "بيرم التونسي" بعد عودته من المنفي ، للمرة الاولي له في كتابة الحوار فضلا عن كتابته لأغاني الفيلم ، وقام بالغناء مطرب "عزيزة أمير" المفضل "حسن مختار صقر"، الذي قدمته في كل أفلامها ، كما قدمت فيه وجهاً جديداً هو "محمود ذوالفقار" الذي قام أمامها بدور البطولة مع أنور وجدي، وقد تزوجت عزيزة أمير هذا الوجه الجديد وأصبح شريكها في الحياة والأفلام.
واستمرت عزيزة أمير في الإنتاج باسم شركتها "إيزيس فيلم"، فأنتجت خمسة وعشرين فيلماً، حتي ختمت مشوارها الفني بإنتاج فيلم (آمنت بالله) الذي عرض بدار سينما الكوزمو في الثالث من نوفمبر عام 1952، بعد أن احترقت بعض فصوله في حريق القاهرة في السادس والعشرين من يناير عام 1952، وكاد يحتجب دون أن يرى النور، بعد وفاة بطلته بعد يومين من نفس التاريخ، لولا أنه قد أجريت عليه بعض التعديلات، وعرض الفيلم في الموسم التالي، وقد وضعت باقة زهور كبيرة في مكان البطلة الراحلة.
وبالرغم من أهمية هذه الفنانة الرائدة في تاريخ السينما المصرية كمنتجة وممثلة، إلا أن أفلامها الأولى الصامتة غير موجودة في مكتبتنا السينمائية، والتي من المفترض أن تحتفظ بتراث السينما المصرية. هذا إضافة الى أن التليفزيون العربي لم يعرض أي من أفلامها الناطقة، حيث يوجد كثير منها صالح للعرض، وعدد آخر يحتاج الى إعادة طبع.
إن القيمة الحقيقية لهذه الفنانة الرائدة، ليست في تأسيس صناعة السينما المصرية، ولا في اكتشاف النجوم والمواهب في شتى فروع الفن السينمائي فحسب، وإنما في مقدرتها الفنية وخبرتها في الإنتاج والتأليف أيضاً، بجانب براعتها في التمثيل. وكان أملها أن تصبح أماً، لكنها كانت دائماً تعزي نفسها، وتقول: (...لقد أنجبت بنتاً واحدة اسمها السينما المصرية...).
ولا نغفل أن إلى جانب عزيزة أمير، كانت هناك مخرجات رائدات في السينما، مثل بهيجة حافظ، التي أخرجت فيلم (الضحايا) عام 1932، وفاطمة رشدي، التي أخرجت فيلم (الزواج) عام 1932، وأمينة محمد علي، التي أخرجت في تلك المرحلة فيلم (تينا وونغ).
المراجع :
(1) سينماتيك
(2) تاريخ السينما في مصر - أحمد الحضري
(3) قصة السينما - سعد الدين توفيق
(4) تاريخ السينما العربية الصامتة - للاتحاد العام للفنانين العرب