Saturday, December 1, 2007

فوضي زمن الحواتم


" ليس هناك أخطر من النص "الانطباعي" لوصف فيلم يراه كاتب النص في ذهنه. كثيرا ما يكون هذا النص مغلقا وجاهزا" ، انعدمت فرصة شخصياته في التطور، وهو ما انطبق الي حد ما في نص فيلم "هي فوضي"، فجاء الفيلم كثوب جميل ملئ بالثقوب.

من الجائز أن تصنع فيلما من خبر بسيط في صحيفة، حادث تصادم، أو انتحار سجين داخل زنزانته . لماذا؟ هنا تكون الاجابة في صورة حركة مدهشة، تفاعل، فيلم...فالحدث ضمن الخبر، وعلي المخرج اكتشاف معني الخبر، ومنه يبني موضوع فيلمه، نجح المخرج في اكتشاف معني لاخبار التعذيب والاعتقال، واستبداد السلطة، التي تمارسها الشرطة ضد المواطن، لكنه لم ينجح في بناء موضوع قوي قادر علي مناقشة اشكاليات العلاقة، فاكتفي في بداية الفيلم بصراعين متوازيين، أحدهما غير منطقي، تمثل في علاقة وكيل النيابة الشاب "شريف" بأبنة أحد رجال الاعمال "سلفيا"، وعدم ترحيب أم الشاب "هالة صدقي / وداد" بتلك العلاقة، يوازيه صراع اخر بين "حاتم" أمين الشرطة و "نور" جارته التي ترفض محاولاته للتقرب اليها، يستمر هذا الوضع قائم بلا تطور حتي منتصف الفترة الزمنية للفيلم، مسهبا في عرض مشاهد تحرش وتلصص "حاتم" علي جارته، واظهار استبداده وطمعه، و فساده وانحرافه، داخل وخارج القسم، وكذلك التمادي في اظهار انحراف "سلفيا" مع تنميط تقليدي لطبقة اجتماعية معينة، وينتهي هذا الصراع بانتهاء العلاقة ، وتبدأ مرحلة تانية من فيلم كان يمكن قطع مشاهد مرحلته الاولي كلها ف المونتاج والاكتفاء بالمرحلة التانية، التي ابتعدت عن المط والتطويل، والاسهاب، وكان كاتب السيناريو قرر العودة فجأة لمبادئ كتابة السيناريو، وسأل نفسه عند كتابة كل شوت أو مشهد، مجموعة من الاسئلة
من عينة، ماذا يفيد؟ أو هل غياب هذا المشهد سيؤثر في الفيلم؟

- لفت نظري من بداية الفيلم اضاءة مشاهد "حاتم" خالد صالح الداخلية ، فقد اتسمت بالظلامية والغموض أحيانا، نظرا لبناء الشخصية القائم علي الاحساس بالضعف ، والوحدة، والعنف، وقهر الاخرين، علي العكس منها المشاهد الخارجية التي كان معظمها في الشارع، وسط الناس، وهو ما يعطيه احساس بالقوة ، والسيادة.

- اتسمت معظم شخصيات الفيلم بالثبات، وعدم التطور، ف "نور" من بداية الفيلم و حتي نهايته تقاوم وتحارب شخصية "حاتم"، ولم تتطور اشكال مقاومتها، وكذلك شخصية وكيل النيابة فمن بداية الفيلم وهو يعمل علي تنفيذ القانون، وعدم الخضوع لنفوذ السلطة التنفيذية "الشرطة"، وهو ما لم يتغير حتي النهاية، و كذلك أمه "وداد"، علي العكس تطورت شخصية "أم نور" بشكل خاطف لم يستغله السيناريو، فقد حاولت تطوير مقاومتها ل "حاتم" فاتجهت الي أحد المرشحين لانتخابات البرلمان، ثم حاولت ضربه بعد اغتصابه لابنتها، يليها تطور جماهير الشارع الذي يأتي في مشهد النهاية
.



-نجح احمد فؤاد سليم في تمثيل شخصية المأمور "الطرطور" الذي لا يعرف ما يدور حوله ، و يهفو الي الترقية، مصغيا لكل ما يلقي به "حاتم" من نصائح واخبار، علي العكس منه، فلتت خيوط شخصية ضابط الشرطة "عمرو عبد الجليل" فقد اتسمت شخصيته بالضعف حتي عند محاولته تمثيل دور المستبد، حتي أصابني الذهول، من خوفه وأصابته بالذعر، من سماع طلقات رصاص وكيل النيابة، ضابط شرطة يخشي طلقات الرصاص !! في مشهد تفتيشه عن الزنزانة السرية، وظهوره في دور الخاضع لنفوذ السلطة القضائية، ممثلة في وكيل النيابة، وهو ما أدي الي طرح احد المتفرجين في المقعد الخلفي سؤاله العبقري "هو مين اللي أعلي من مين؟". دليل علي انعدام التكامل بين السلطتين.

- كان من مفاجاءات الفيلم دور "ماهر عصام" رغم مساحته القصيرة، فقد حاول بشكل خاطف الخروج من تيمة شخصية المدمن أو "الصايع" ، الذي سبق ان وضع في قالبها بأعمال سابقة ، الي شخصية "اللص المثقف" ، التي ظهرت في مشهد سرقة اللوحة الفنية من قسم الشرطة.
ظهر الجهد المبذول في شخصية "وكيل النيابة" رغم شهرة الممثل يوسف الشريف، ببرود الاعصاب، والهدؤ القاتل.

- ربما من ثقوب السيناريو بعض الحبكات غير المتقنة بدرجة عالية، مثل حبكة اختطاف "حاتم" "نور" ثم اغتصابها لاحقا، الزمان في المشهد ، نهارا، يوم شم النسيم، وعلي النيل، بل تطوع السيناريو لتعرية الحبكة أكثر وأكثر، في وجود كثير من المشاهدين لمشهد الاختطاف بوضع منديل به مادة مخدرة علي انف الضحية ، وحوار المختطف مع احدي الشخصيات "كومبارس متكلم" و تأكيد "حاتم" علي انها زوجته.

- خضع كاتب السيناريو لقاعدة "تعاطف الجمهور وابتزاز عواطفه، لصالح البطل"، فكان تبريره لتجبر واستبداد "حاتم" بأنه تربي يتيما وتلطم في بيوت الاقارب، وغيره ، وكأن كل أمين شرطة أو ضابط مستبد هو في الاصل مريض نفسي، عاش طفوله معذبة، (كان فاضل بس يتقال انه كان بيحب يخنق القطط)
ومر بالحرمان!!

- اتسم بناء بعض الشخصيات بالنقص أو التنميط من عينة حوار هالة فاخر"أم نور" مع "نور" عندما تسألها هل تحب ؟ وعند الاجابة بنعم، تفرح الام بشدة، ثم تحتضنها، وهو ما يتناقض في الغالب مع بناء الخلفية الاجتماعية لشخصيتين من الفئات الوسطي ."casting "

يظهر الخطأ نفسه بشكل فادح، في اختيار وكيل النيابة لفتاة أحلامه "سلفيا" في بداية الفيلم ، فتاة ، ثرية، ابنة لرجل اعمال موضع شك، بشكل نمطي جدا، بداية من مشهد تقديمها في الفيلم، نزولها من السيارة ، وتركيز الكاميرا علي سيقانها، والميني جيب، وطريقة سيرها من الخلف، وغيره، تلاه بنفس المنطق في كل مشاهدها بلا استثناء، تنميط لشخصية فتيات طبقة اجتماعية معينة ووصمها بالانحلال، وهو ما ينطبق ايضا علي والدها، كل هذا مجتمعا يتناقض مع شخصية وكيل النيابة الذي ينتمي الي الطبقة المتوسطة، التي تعتبر أكثر محافظة من طبقة اجتماعية أعلي ، ربما وجد السيناريو ضرورة التعويض عن ذلك في شخصية رفض "وداد" للعلاقة كلها، متذرعة بأن الفتاة مدمنة سابقة، وهو ما يتناقض أيضا مع الشخصية المنفتحة التي تم تقديم الام بها في بداية الفيلم!!

- الحوار في أي فيلم شر لابد منه، يمكن الاستغناء عنه بالتعبير من خلال الصورة، الا انه في "هي فوضي" كان شرا مقصودا، فقد أغفل أن الافعال تفصح عن حقيقتها أكثر من الكلمات، واسهب في كثير من الجمل الاسمية التي كان من السهل تجنبها والاكتفاء بالصورة، من اسخف جمل الحوار في الفيلم، في مشهد النهاية، عندما يسقط "حاتم " منتحرا، يسأله المأمور بكل سذاجه " أنت بتعيط ليه دلوقتي؟ مش أنت اللي عملت كدا في نفسك؟ " ....(رحمتك يا رب )

- تركت بعض المشاهد علامات استفهام دون اجابة، منها امتلاك "حاتم" لما يشبه ورشة صغيرة لصناعة المفاتيح داخل شقته، وكأن بيت أمين الشرطة سوبر ماركت يشتمل علي كل شئ من الابرة للصاروخ . مشهد اخر يبدأ بدخول "حاتم" الي أحد الاسطح، فيجد شابا يقوم بمعاكسة جارته، نفهم بعد ذلك أنه العسكري الذي تحت قيادته، نفس السطح في المشهدين التاليين، نجد عائلة العسكري "بشندي" أمه وجدته يسكنون بنفس السطح، في نهاية الفيلم وأثناء مطاردة العساكر لحاتم" للقبض عليه، نكتشف أن السطح نفسه هو سطح قسم شرطة "شبرا" !!!!!!

- من المشاهد الاخري، هذا الكم من الاجساد الضخمة والعارية، الراقصة والسعيدة طوال الوقت، لمجموعة كبيرة من السيدات داخل غرفة حجز، لا تدل علي انها غرفة حجز نهائيا، اللهم خلوها من الاثاث، ووجودها داخل بدروم قسم الشرطة!!

- اما النهاية ، ربما كان ختامها مسك، ممثلا في ثورة الجماهير علي الظلم والاستبداد، ومهاجمتهم للقسم، أو وصول "نور" لاحد شهود واقعة اغتصابها، الا ان تخلص السيناريست من بطله الاوحد في الفيلم "حاتم" من خلال انتحاره افسد النهاية، مثل بعض الافلام الاخري التي تجد دائما الحل السحري لفخ النهاية في الموت ، مثل موت شخصية كل من "الارهابي"، و "المثلي جنسيا" في عمارة يعقوبيان ، وكأنه استكثر علي مشاهديه أن يخضع "حاتم" للمحاكمة عما اقترفه، فيهبط بسقف التعاطف معه في بداية الفيلم .


اخيرا، لعب خالد صالح دور عمره، بصوته، افيهاته، تعبيرات وجهه، ومشاهده من البداية حتي النهاية اتسمت بالقوة والتماسك والسلاسة، كالسهل الممتنع ،ومن اهم مشاهده، مشهد سرقة ملابس "نور" وشمها بحثا عن رائحتها، أما اعظم مشاهده، مشهد ذهابه الي كنيسة سانتا تريز، لعمل حجاب محبة، وحين يخبره القس بأنه لا يمكنه تنفيذ رغبته، يرد "حاتم" بكل ثقة وعنجهية، أنه لن يكون هناك احتفالات بالكنيسة هذا العام، مؤكدا طوال الفيلم علي أن "اللي مالهوش خير في حاتم مالهوش خير في مصر".

ملحوظة:
دا اللي فاكراه من مشاهدة الفيلم،كان في حاجات تانية بس فعلا مش فاكرة،

وكمان في نقاط كتيرة من النقط اللي فاتت هي نتاج مناقشة بعد الفيلم مع مخرج سنيمائي صديق.

23 comments:

عباس العبد said...

شوفى يا ستى
انا مكدبتش عليكى فى اى حاجة
انا قلت بالنص فى التدوينة بتاعتى
عن الفيلم
" الفيلم حلو فى اطار افلام يوسف شاهين
نفس الاسلوب ... اللغة ... طريقة التصوير "
انتى بقى الى مخدتيش بالك
دى مش مشكلتى
افلام يوسف شاهين فى نظرى
لها طابع المنشور السياسى و يقوم بعمل استعارات مكنية فى مشاهد الفيلم مع بعض الحوارات الجانبية الغريبة و التداخل بين موضوع رئيسى و اخر فرعى بلا اى مبرر و قليل من مشاهد العرى المباشر ثم تاتى النهاية لصالح الجماهير على حساب البطل
........
راجعى المصير
حتلاقى انتصار الجماهير فى اخر الفيلم برؤيتهم ابن رشد و هروبه و فى نفس الوقت تم حرق كتبه و طرده من المدينة
الاخر
انتصار الجماهير و موت البطلين
حدوتة مصرية
اسكندرية نيويورك
كل افلام يوسف شاهين فيها نفس الحاجة
اشمعنى دى بقى الى توقفتى عنده
و لا انتى عايزة منى فلوس السيما
.......
علشان كده يا ستى
موت حاتم و ضرب وكيل النيابة بالرصاص
و الزحف الجماهيرى المقدس فى اخر الفيلم
فهمتى قصدى
انا برىء و مظلوم
صداقينى يا امال
هو ده يوسف شاهين
........
سيبك انتى من الكلام ده كله
المشاهد الى فى الحبس بتاعة خناقة الحريم مع بعض و رقصهم علشان عشرين جنيه و قلع البنت علشان 5 جنيه
هى دى الى نتكلم فيها
مش الفيلم كله
هى دى المشاهد الى تستحق
مش كده و لا ايه ؟
ههههههه

ذو النون المصري said...

مشفتش الفيلم لسه لكن بعد ما اشوفه جايز اكتب عنه
علي فكره كون هذه الاحداث دخلت مجال التشهير السينمائي فهذا انشاء الله خير لان النظام بيتشهر بيه في ظله هو شخصيا بس ياريت ميكتبوش عن انه من دلائل الديمقراطيه

اسكندراني اوي said...

لا لا لا الكلام كبيييير اوي

ما اعتقدش اني حشوف الفيلم لاني لست من هواه السنما من الاساس
ولكن تحليل جامد اي

egy anatomist said...

تحياتي

أول زيارة لي لهذه المدونة الرائعة.. أشكرك على رقي مستواها

...

عرضك للفيلم بمميزاته وعيوبه قضى على شعوري بالحزن لأني لن أتمكن من رؤيته لوجودي خارج مصر.. الغريب أن نفس التحليل ينطبق أيضا على مجرد إعلان الفيلم! مما يؤكد دقة هذه الإعلان واقترابه المذهل من الحقيقة

يوسف شاهين.. رغم إنني أحبه.. إلا أنه لا يستطيع ألا يكون يوسف شاهين ولو لمرة واحدة.. دائما عنده السياسة تفوق الفن.. الثقافة تغلب الدراما.. الرمز يقهر الحدوتة.. للأسف

تشعرين إنك بصدد تجربة استمتاع فائقة.. وبعد قليل تعزين نفسك بأن أول نصف ساعة دائما ما تكون كذلك.. وبعد شوية كمان.. تسألين نفسك هل هذا حقا كان فيلم يوسف شاهين ولا خالد يوسف عملها وخد الفيلم كله.. وفي النهاية.. لا تستطيعين تحديد شعورك.. الفيلم لا شك مختلف.. لكنه ينقصه الكثير.. كأنك تأكلين لا فوريه نوار المفضلة لديك بس للأسف طعمها مش نفس الطعم

أشكر ثانية عرضك الوافي المعبر للفيلم

تحياتي واحترامي

zenzana said...

عباس العبد
باشا
انا كنت بنكشك بس بيني وبينك عاملة حسابي انك ترجع لي تمن التذكرة :)هههههه
مش مختلفة معاك في تحليلك لافلامه السابقة بس قلت لعل وعسي هيخيب ظني ولا حاجة

سيبك انت المشهد اللي قلت عليه دا هو اللي حرك الجماهير للثورة في قاعة العرض وهات يا تصفير
وبلاش احيلك ع الباقي أصلي عشان الرقابة
:)

zenzana said...

زنزون يا روحي
يعني ايه ديمقراطية دي ؟

نوع مهلبية جديد؟
يا سيدي هي الجتت المنحسة دي بينفع معاها تشهير؟

انت ازيك كدا؟
:)

zenzana said...

اسكندراني اوي خالص جداا
شكرااااااا يا كابتن
ليه بس دا السنيما كويسة وبنت ناس وبتعزك اوي
بس سيبك انت وفرت التذكرة
هات بيهم ايس كريم بندق وكاساتا لو سمحت واتمشي علي اول كوبري جنب البارك علي طول وادعيلي
مش انت هناك؟
تحياتي يا كابتن

zenzana said...

egy anatomist

شكرا يا فندم
اخجلتني

احيانا بحس ان شاهين عندي باب الحديد وبس رغم اني كنت بخاف من تمثيله لشخصية قناوي وانا صغيرة
بس دلوقتي حبيت الفيلم اكتر

في الفيلم دا يمكن اكتر حاجة عجبتني او فرحتني بعض الممثلين اللي عملوا ادوار مساحتها صغيرة او الشخصيات المساعدة بلغة اهل السيما
زي ماهر عصام وحنان يوسف

شكرا لك وان شاء الله تكون في زيارات تانية

بنت القمر said...

من حوالي15 سنه كانت افلام يوسف شاهين حكر علي المثقفين والنقاد ايام حدوته مصريه وما عاصرها تقريبا
وكان من لا يتلقي رسالته ينعت بالتأخر والسطحيه والبعد عن لغه السينما الراقيه
طبعا مفاتنيش اي من افلامه بس رسائله لم تمس قلبي ولا عقلي مع احترامي لام السعفه الدهبيه اللي اخدها
ممثليه كربون من في طريقه نطقه وتهتهته
لم يفلت من سطوته الا فؤاد احد سليم ومحمود حميده
افضل افلام السنه شقه مصر الجديده
وعجميستا
وبعدهما بفاصل كبير احمد حلمي الاخير
شقه مصر الجديده لمحمد خان يضرب افلام شاهين في راي بجزمه
قصه وصوره واحساس وصدق عالي
عجميستا فكره جديده ومناقشه لقيمه تحقيق الذات والصداقه من منظور متجدد
وبيني وبينك يا سكر ما عنديش استعداد اخد البت بتي فيلم باين ومن اعلاناته
منه شلبي وصداع
وتقعد تزن لي في السينما هما بيعملو ايه وليه وهي حامل ليه واغتصبوها يعني ايه وتفلق راسي لما رحت خيانه مشروعه رحته مع صديقه لوحدنا
المهم كله بكره ها يتلقح علي القنوات الفضائيه
تحياتي يا مسجونه
ويعوض ربنا عليكي في التذاكر

Anonymous said...

خخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
أنا قلت ان كورس المونتاج دة مش حيعدى بالساهل
حيدلق علينا بعضا" من خيراته

يخرب بيت كدة
دة نفس الإحساس المبتور اللى اتنقل لى وانا بس باشوف اعلانات الفيلم المطولة
كله مبنى على خبر
من غير تقصى ولا معايشة حقيقية لقصة او الاستعانة بضحايا سابقين مثلا واغفال عوامل نفسية وتعبيرات نفسية حقيقية كتير
متدرمة فى السينما المصرية تبعنا
لكن نبحث عنها وبشغف فى السينما الهوليودية وبنلاقيها مع الأسف
حتى السينما الفرنسية ابدعت فى مطابقةالواقع والاعتماد على روايات من نماذج حية


طمرت فيكى الدروس يا بنتى والله
ربنا يوفقك
انا لسة مستنية الفيلم بتااااااااعك أهووووووو

Lemonada said...

يا بنتي كل دة ولسة عاوزة تقولي كمان
والله كدة حرام
وقال اي مش فاكرة
دانتي عملتي تحليل ونقض لسة ماحدش عملو على الفلم زي كدة
ههههههههههه
ربنا يكون في عون خالد يوسف
تحياتي يا عسولة

السينيور said...

حلو البوست ده

تحليلك للفيلم كويس

وعلى الرغم انك بتنتقدى حاجات كتير فيه

لكن برده ده شوقنى انى احاول اشوف الفيلم

تحياتى ليكي

Mukhtar Al Azizi said...

مشفتش الفيلم ومش هشوفة سينما لأني بطلت أدخلها من زمن فتعليقي هيكون بخصوص شخصية الشاذ جنسيا في فيلم يعقوبيان، أنا شايف إن موت الشاذ منطقي جدا ومش مسألة عدالة شعرية في الفيلم. المنطقي في كده أنه بيجري ورا شهوته بشكل هوسي، يعني في البداية مشي في الشارع بالليل واصطاد عسكري وعمل علاقة طويلة، بعد كده راح اصطاد واحد تاني فطلع حرامي، قتله وسرقه من غير علاقة.

يعني في تطور طبيعي من البداية وأدي في النهاية إلي مصير مقنع جدا لشخص بيجري وراء شهوته ويجيب عشاق من الشارع، يعني حتي مش صاحبه في المكتب أو حد من بيئته الثقافية والاجتماعية.
بس خلاص

aya said...

زنزانة
بصراحة سعيدة جدا انى دخلت النهاردة بالذات المدونة
لانى كنت بتسال على الفيلم
ولانى طبعا اخر حاجة اعملها ناى ادفع فلوس لفيلم من اخراج يوسف شاهين
الا انى كان عندى فضول اعرف بيتكلم عن ايه
وانا بعارض وبشدة ان الفيلم ميكنش عامل حساب للمتفرج
او فيلم من نوعية للكبار فقط
او انه مينفعش يجيى فى التلفزيون ةالاسرة تتفرج عليه كلها

البرومو بتاعه لوحده بجد عاملى حساسية

مبحبش النوعية ديه من الافلام
اللى بنتاقش قضايا العصر بطرق فجة مافيهاش اى احترام لمبدائنا وشعورنا كشرقيين

وزى ما فهمت منك
مقال فى الاخبار عن التعذيب فى اقسام الشرطة
هيكون بديل جيد جدا عن الفيلم


اسفة للطالة
بس تحليل رائع عزيزتى

والسلام ختام

zenzana said...

بنت القمر

من افضل افلام السنة دى كمان ان مكنش احلاها فيلم الجزيرة مع انى مش من هواة احمد السقا بس فعلا الفيلم جامد جدا وكامل من مجاميعه سيناريو واخراج وتصوير وتمثيل وديكور وكل الحركات وممكن تاخدي بنتك معاكي مع اني مش مع الرقابة ع الفن وكمان من المناصرين لحق الطفل انه يسأل اي سؤال واجاوب
الزنازين الصغيرين ربوني والحمد لله
تحياتي

zenzana said...

شهروزة يا حبيبتي

وحشتيني :)

بطلي ام النسيان بقي مش مونتاج بس

لا يا اختي دا بس مش الكورس لو سمحتي اللي طمر فيا دا كمان ف الكورس بيقولوا عليا عيوني حلوة
كنت فاكراها تظبيط :(
طلعت بس اني افهمها وهي طيرا
الفيلم عندك والتاني ف السكة كمان يومين
:)

zenzana said...

ليمو
والله يا جميل حظه طلع سكر انى عندي زهايمر


السنيما أو الافلام شرايط الاحلام وعلشان حد يترجم حلمي لصورة لازم يبقي بيحلم وهو بيعمل الفيلم مش بيقرا نشرة اخبار التاسعة

:)

zenzana said...

شاب مصري مفروس
مش معني انى بنتقد الفيلم اني بقول اوعي تشوفه لا شوفه وقيم بنفسك يمكن رأيك يكون مختلف عني وتشوف حاجات حلوة انا مأخدتش بالي منها
شكرا لك يا فندم نورتنا
:)

zenzana said...
This comment has been removed by the author.
zenzana said...

مختار العزيزي

يا اهلا وسهلا

والله مقدرش الومك علي قرارك
مش هقدر اقولك انك بتخسر بس كمان مش اكيد انك كسبان لان احتمال وسط العك بيكون في حاجات حلوة

اما بخصوص رأيك عن شخصية الشاذ في عمارة يعقوبيان انا بس قلت رأي الشخصي مش اكتر
بالنسبة لي مش فارقة العسكري اللى اصطاده م الشارع عن زميله اللي من وسطه الاجتماعي والثقافي

zenzana said...

aya

الشكر لكي ولا يهمك خدي راحتك

بس هو بالنسبة لي انا مش ضد يوسف شاهين ولا حاجة انا زي زي باقي الناس بحب له حاجات ومش بفهم حاجات العادي يعني
كمان الفيلم عندي مش معناه اني ادفع تمن تذكرة وبس ، القعدة في السنيما لها شعور واحساس تانى انا مش من هواة متابعة التليفزيون لكن مش ممكن يفوتني فيلم حلو ف السنيما لاني بحب السيما

مسألة المقال اللي عن التعذيب لا انا كنت اقصد ان ممكن خبر ف الجرنال او حادثة مشهورة ممكن تبني فكرة سيناريو قوي ويعمل فيلم يكسر الدنيا بس لو مكتوب كويس ويتنفذ بضمير

تحياتي لك

GlimmerMan said...

Best review for the movie I've read so far .. what about "7een Maysara" ..

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.