اخبرني صديق أن الشعب السوداني اعظم شعب في الدنيا
قام بعض أفراد الشرطة السودانية بالاعتداء على عدد من ابناء الجالية المصرية بالخرطوم وتعود تفاصيل الحادث الى انا خلاف وقع بين عامل مصرى واخر سودانى فى عمارة فى مدينة الرياض وقام السودانى بالاساءة الى المصرى بالالفاظ غير مقبولة وقام متوجها الى اقرب نقطة تمركز للشرطة واتت الشرطة وقامت بضرب العمال المصريين ضرب وحشى مستخدمة العصى وفوهات البنادق وركل بالاحذية وتم استكمال حفلة التعذيب بقسم الشرطة وكما قامت الشرطة بسب حسني مبارك رد بعدها العمال المصريين بالتحرك فورا الى مبنى الخارجية السودانية وقدموا مذكرة ثم توجهو الى مفوضية حقوق الانسان اى مكتب الامم المتحدة ثم توجهو الى القنصلية المصرية بشارع الجمهورية حيث هم الان متجمهرين هنالك
10 comments:
أولا أنا معرفش مين هوه الصديق اللى قالك إن الشعب السودانى أعظم شعب فى الدنيا، كل ما هنالك إنه من وجهة نظر هذا الصديق ، إنه كان متخوف شوية للموضوع يتقلب إلى مناوشات عنصرية و شوفينية. بمعنى أكثر تحديدا لا يمكن على الإطلاق قبول من يقول إن السودانيين بيكرهونا أو حد يقول مبقاش إلا السودانيين دولا كمان. رأيى عبارة عن الحلم ، تسقط القوميات المتطرفة، مصر بلدنا حلوة آه، بس حلوتها جاية من حبنا للمكان و الناس ، و إذا كان المكان و الناس "ذبالة" فإسمحيلى أستعير كلمات المرشد العام للإخوان المسلمين "طز فى مصر و أبو مصر". الأفكار المتطرفة دى بتدفع إن إحنا نكون أكثر البشر إستعلائية ، إحنا أول حضارة ، و إحنا أكتر شعب متحضر ، و إحنا بلد الإسلام و إحنا و إحنا إحنا إلى مالانهاية. بالطبع أنا لا أعترض على توصيفات المبالغة ، بس علشان تتحول التوصيفات دى إلى سياسة رسمية و فردية ، دا اللى أنا بعترض عليه، خدى عندك مثلا الإنطباع العام إن إحنا اللى علمنا و طورنا و بنينا الخليج العربى، على الرغم من إننا أكتر ناس أخدنا فلوس من الخلايجة (آخرها بالطبع العزومة التاريخية لرؤساء الصحف المصرية فى البحرين). أنا رحت السودان و فعلا حسيت إنى فى بلد غريب ، ساعات بيكون قريب لما الناس تتكلم عن أحلامها و حبها لمستقبل جاى، حبيت السودان لما شفت ناس من الجنوب و الشمال مع بعض بيندموا أشد الندم على ضحايا الحرب و الهوس الدينى. لكن ماحبتش فى السودان حساسية تجاه "مصر" بلد الإستعمار القديم، أنت مصرى إذن أنت محتل، و حاجة تانية ، محبتش آداء "مصطفى سعيد فى رواية موسم الهجرة إلى الشمال" اللى جاى مصر علشان يعمل ألف ألف علاقة مع البنات المصريات، و يا ريت علاقات محترمة ، بس علاقات بتقوم على شكل كبير من الخداع و المغالطة.
أنا عارف إنى رغاى ، بس يا ريت الموضوع يكون على شكل حوار ، إيه اللى يخلى ناس فى السودان تعمل كده ، و يا ريت الإشارة إلى المذبحة العنصرية السنة اللى فاتت اللى راح ضحيتها عدد غير معروف من اللاجئين السودانيين.
أحب فى الآخر إنى أوضح إن الشاى فى السودان ، اللى بتعملوا "ستات الشاى" هو أعظم شاى فى الدنيا ، و يحيا شعب وادى النيل ، و الموت للعنصرية.
أحمد زكي عثمان
بداية أهلا بكل الناس الجميلة ...
مؤسف جدا ما حدث بأي لون كان وتحت أي ذريعة.وأعلن تضماني الكامل مع العمال المصريين الواقع عليهم هذا الانتهاك البشع وأدين ممارسة وسلوك رجال الشرطة الذين قاموا بهذا الفعل المعزول والمنبت عن أخلاق وسلوك المجتمع السوداني الذي يعلي ويثمن كثيرا من قيم التسامح والإخاء.لكن هكذا العسس في كل العصور بعصيهم وعنفهم الجاهل والمنفلت.لكن الحس الإنساني والجمال في نضاله الطويل سيكنس كل مظاهر هذا العنف والبربرية.
يتخوف صديقنا احمد من تحول الأمر لنوع من العنصرية ،رأي أن الأمر بعيدا عن ذلك وبمقدور أي إنسان واعي أن يفهم ذلك سريعا فالمقصود في الأساس محاصرة هذا السلوك في كل الدنيا وخصوصا في منطقتنا الموبوءة هذه. فمثلا بعد أحداث ميدان مصطفى محمود الشنيعة والشهيرة في آن لا اذكر سوداني ادعى أن تلك الجريمة مسئولية الشعب المصري بل على العكس كان الجميع يعرف من هم الجناة الحقيقيين ودائما تعرفهم من سماءهم وبزاتهم الكالحة. اقصد أن فضح ذلك هو مهمة كل مهموم بالعدل والحرية. وكمان يا احمد مصطفى سعيد شخصية روائية مركبة صعب ننمطو ونختزلوا كده في مع/ضد ، وهو لما استهدف البنات اللندنيات (من لندن) دي ممكن تقراها وفق كولن ولسن ونظريته حول المنتمي واللامنتمي ودي حدوته تانيه ممكن نشوفها لاحقا.
اكرر تضامني مع العمال المصريين وعلى الحكومة السودانية معاقبة من تسببوا في هذا الفعل القبيح
محمد احمد
سوداني.
انا ايضا اخبرني صديق يدعى واسيني الاعرج أنه
لايسافر من يسافر انما يختار ناحية... ليوجعه الحنين
ملح على جرح
محمد احمد
لا ادري اي شيء عن هذه الكلمه التي يطلقونها في اوقات الشده ضد مصر و المصريين
يقولون المحتلين الشماليين!!!!!؟
و حينما كانت هناك وحده بين مصر و سوريا ايضا كانوا يقولون نفس الكلمه الاستعمار المصري لسوريا
ما الحكايه بالضبط و ما هي المشاعر الحقيقيه المخبوءه في الباطن العربي؟
استحاله يكون فيه ما يسمونه اخوه او يكون فيه تقدير للدور المصري تجاه العرب اذا كانوا ايضا يعتقدون فينا هذا الاعتقاد
ما سبب هذا الاعتقاد؟
ما دوافعه؟
كيف نشا ؟
وما مدي انتشاره؟
اعتقد ان كل هذه التساؤلات يجب ان تدرس و تفحص جيدا لان الوضع اذا كانت هذه هي الصوره الحقيقيه يعتبر خطير جدا
انا ايضا سمعت ان هناك من يطالب بتقسيم او تقليل حجم مصر كي لا تبتلع باقي الدول العربيه و شبهها بجليفر بين شعب الليليبوت اوالاقزام
قرات هذا علي ما اذكر في شخصية مصر لجمال حمدان
لا شك إن تصرف عبد الرحمن خير جانبه الصواب ، لأنه بالبلدي " شال الليلة وركبه الغلط " ، ولكن على الناحية التانية بانت سوءات ناس آخرين بيعتبروا العمال مجرد بلطجية لأنهم طبعا مش من مثقفين التمويل الخارجي
اللعب بالكلام واستخدام الصور بطريقة معينة ممكن يوحي بحاجات محصلتش ، وأكبر نكتة حكاية الإعتداء على النقابة والصحفيين ، إيه هوة الاعتداء دة اللي ما فيش ولا واحد اتخدش فيه ، ولا حتة حتة إزاز اتكسرت ، والصورة اللي مكتوب تحتيها إن عبد الرحمن خير بيعتدي على محمد منير ، نظرة بسيطة للصورة توضح إن ده مش صحيح إطلاقا
لو كان فيه حد عنده أدنى استعداد إنه يفكر يبص للموضوع من زاوية تانية ماكانش هيتكتب كل المكتوب فوق ده ، الموجودين في النقابة كانوا 3 رؤساء نقابات عامة ومعاهم مجموعة من رؤساء اللجان النقابية من مختلف المصانع ، والموظفين في النقابة طردوا النقابيين من القاعة وقطعوا الكهربا وأعلنوا ان المؤتمر الصحفي اتلغى أساس ، خرج النقابيين ومشيو وبعدين اكتشفوا إن النقابة كذبت عليهم وان المؤتمر هيتعمل في معاده ، رجعوا النقابة فمنعوهم من الدخول ، فوقفوا هتفوا كام هتاف وبعدين مشيو ، دة اللي حصل ببساطة ، ولكن طبعا كالعادة أساليب اليسار المصري في تشويه السمعة والحقيقة لا تتوقف ،
وشكرا
أحمد كمال
نعتذر بشدة للمصريين
شعرنا بصراحة باستياء بالغ لما حدث للعمال المصريين .. .. لسبب واحد هو أن هذا العمل يتنافى مع القانون والأعراف والأخلاق..ولأن هؤلاء أخوة يعيشون معنا..
الأمر الثاني .. أنا لا أفهم العنوان(طحن) مقصود منه قتل (28) عاملاً أم أن المعني مقصود منه تشويق أو تهويل على طريقة الصحافة هناك ..
وثالثاً: رواية الأحداث التي حدثت هي متناقضة بعض الشيء لأن حسب معلوماتي أن عراكاً حدث بين عمال سودانيين ومصريين ولا أعتقد صحيحاً"أن العمال استنجدوا بالشرطة .. لضرب العمال المصريين .. وهذا يبدو غير مبرراً لأن الشرطة ليس طرفاً وعليها أن تهدأ وتحل المشاكل وليس أشعالها .. ( صحيح ليس مستبعداً) ولكن أعتقد أن المشكلة كان عراك بين العمال وهذا حسب ما قاله القنصل المصري هناك ..
لا أحد يؤيد ذلك الإعتداء إطلاقاً .. ليس لأن العلاقات بيننا أزلية كما يقولون أو لأن الشعب السوداني أفضل شعب في الدنيا كما (يضحك علينا البعض).. ولكن لأن الإعتداء غير مبرر ولا يقره القانون ..
على كل حال نحتاج إلى استقاء معلومات صحيحة.. كما أنه يجب عدم الربط بين تلك الأحداث وأحداث ميدان مصطفي محمود وخاصة أن كثير من الأخوة المصريون وخاصة المدونين وقفوا مع الحقيقة وأخرجوها للعالم .. لذا نحن نحترم تلك الأقلام وندين لها بالثقة..
والأمر الرابع هو .. لا يمكن أن يوصف شعب كامل بجريرة ارتكبها أفراد .. لا يمكن أن نقول أنه يمثل كل الشعب .. ولم نقل ذلك للشعب المصري عندما حدثت أحداث الميدان المخزية .. لأنه ربما قام به أفراد متطرفون .. أو ربما كان السودانيون مخطئون لأنهم بقوا في مكان غير مرحب بهم فيه .. وربما وربما ..
على كل نتمنى أن نستقي المعلومات الصحيحة عن هذه الحادثة .. ونطالب بشدة بمعاقبة من ارتكبوا ذلك .. سواء كانوا عملاً أو نظاميين .. ونعتذر مجدداً للاخوة المصدريين.
طيب اعتقد ان لازم أرد
أولا المقصود من كلمة "طحن"، ليس للتهويل أو المقصود بها قتل، ولكن
الضرب بقسوة وهو من لغة الشارع المصري
الخبر بتفاصيله وصلني عن طريق الاميل من صديق سوداني، لكني أنتظرت حتي أتأكد من صحته وكان أول موقع سودانيز أون لاين، وبعدها في عدد اليوم من المصري اليوم نشر الخبر مع تعليق لوزارة الخارجية المصرية التي أكدت صحة الخبر
بالنسبة لي لا اتهم كل الشعب السوداني بشئ، كل ما هنالك أني نقلت الخبر اللي تم التعتيم عليه خصوصا من جانب الصحافة المصرية،
و أعتقد انه من الطبيعي عند قيام مشاجرة أن يستعين أحد الطرفين بالشرطة
وبالتالي ليس تصرفا مخزيا من جانب السودانيين انهم استعانوا بالشرطة التي من المفترض ان دورها قائم علي حماية الافراد
وليس ذنب السودانيين سؤ تصرف الشرطة وانتهاكها لحقوق العمال المصريين
والا كان تم محاسبة كل الشعب المصري بجريمة اللاجئين السودانيين العام الماضي
بالمناسبة لو قارنا بين موقف المصريين والسودانيين من الجريمة المقارنة كانت فضيحة، بعض افراد الشعب المصري رأي أن السودانيين يستاهلوا بما انهم خلوا الميدان مزبلة
اما كل السودانيين في السودان نفسه حرقوا دمي في تقديمهم للاعتذارات عمال علي بطال و دي مش تأليفة دي معلومة من أصدقاء سافروا الي السودان بعد المذبحة بداية من سائق التاكسي او عامل في فندق او موظف ف بنك
المهم في الموضوع الخارجية المصرية هتتصرف ازاي؟
دا اللي يهمني
هيكون في تصرف ايجابي؟ ولا الحكومة هترمخ وتدفن الموضوع في النملية (النملية دولاب المصريين زمان ايام ما كان في أكل كانوا بيستعملوها زي التلاجة)
الاخوة السودانيين اللي شرفوني الف تحية
أما انت يا عزيزي ذو النون
اذا كان اللي بيتكلم مجنون والمستمع عاقل انت تفتكر طالما كان للمصريين تجربتين مع شعبين مختلفين السوري والسوداني والتجربتين اتهم فيهم المصريين بالمحتلين الشماليين تفتكر انت ان دا كانت اتهامات ناس حاقدة علينا ولا اتهامات ناس فعلا اتظلمت بسبب تعاملنا احنا باستعلاءكالمحتل وتصرفنا في ارض شعبين علي أساس انها عزبة ابونا
اعقلها انت
ثم انت عاوز تقول اننا كان لنا دور جبار في اسعاد وتقدم الشعوب العربية؟
طب اضرب لي مثال واحد
يمكن اتكتم واسكت
هو يعني الشعب لمصري ده ملطشه للتعذيب في اقسام مصر و غير مصر الله ينشل اللي يعذب حد 00
انا بقعد كتير اتخيل ازاي حد بيقدر يشوف حد قدامه بيصرخ و بيتألم و يتفرج عليه 00
ده الواحد بيتفرج علي المشاهد بتاعت العذيب في فيلم سينما بيبقي هيموت من الوجع و يحس ان ده بيحصل فيه هو
ازيك ياراندا انا واحد ما قريت الخبر لكن مش عارف اقولك ايه بس هو يعنى ما جتش على السودانيين برده ما احنا في كل حته متبهدلين وسمعتنا طين اللهم الا عدد قليل بس يعنى هو الكحكة في ايد السودانيين عجبة اهو برده من نفسهم يحسوا شوية انهم مفترين زى بقيت الخلق اياهم انا طبعا بتكلم على المؤسسة مش الناس العادية البسيطة اللى زينا، بس أهو ده دليل على ان اخوانا فى المؤسسة السودانية، عندهم ولاء كبير لافكار القوميين العرب حبايبنا، مش عارف اقول ايه اكتر من كده ، والله كفاية كده بقى انا فقت كتير انهاردة ، عن اذنك بقى انا ههيس تاني.
لكن ماحبتش فى السودان حساسية’’ تجاه "مصر" بلد الإستعمار القديم، أنت مصرى إذن أنت محتل، و حاجة تانية ، محبتش آداء "مصطفى سعيد فى رواية موسم الهجرة إلى الشمال" اللى جاى مصر علشان يعمل ألف ألف علاقة مع البنات المصريات، و يا ريت علاقات محترمة’’
السيد احمد زكي عثمان ..
أقرأ في التأريخ الحديث منذ جمال عبدالناصر وحتي حسني مبارك العلاقات السودانية المصرية ، حتي تفهم سر العداء السوداني لكل مصري .. وإليك أقرب دليل قد تكون رأيته بأم عينك ، وذلك ما ذكرته أنت وسميته بمذبحة اللاجئين السودانيين ..
الإشكال إنكم يا مصريين لا تهتمون بأخبار السودان وتفاصيله إلا بعد أن تصلوا إلي السودان الجغرافي ، ويعتقد الكثير من عامة المصريين أن النيل ينبع من مصر ويصب في السودان ، ولا حرج علي الجهل بالجغرافيا ، فأؤلئك نعذرهم بجهلهم . ولكن علي كل مصري يذهب إلي السودان أن يقرأ علي الأقل عشر كتب عن تأريخ السودان الحديث ، وتأريخ غزو محمد علي باشا للسودان ، وأسباب الغزو ، ونتائج ذلك الإستعمار .. ومن ثم يفكر أن يذهب إلي السودان .
سلام
Post a Comment