بيان تضامن: ضد قمع الرأي والإبداع
(قضية مجلة إبداع)
كتبته: فاطمة ناعوت
في تطور مؤسف يؤكد ظلاميةَ العصر الذي نحياه، واختناق صوت الفكر والإبداع تحت مقاصل الإدارة الثقافية المرتعشة أمام التيارات الدينية والمستأسدة على الإبداع والمبدعين، منا ناحية، وتحت مقاصل الوصاية الدينية المتزمتة التي تفشّت مؤخرًا في أرجاء الوطن العربي، من ناحية ثانية، تحرّكت قضية مجلة "إبداع". قد استمعت النيابةُ إلى أقوال الشيخ يوسف البدري الذي كان تقدم ببلاغ ضد الشاعرين المصريين أحمد عبد المعطي حجازي، حلمي سالم. الأول بصفته رئيس تحرير مجلة "إبداع" التي نشرت قصيدةً قيل أنها تمسُّ الذاتَ الإلهية، والثاني باعتباره صاحب القصيدة. استمع رئيس نيابة وسط القاهرة إلى أقوال الشيخ يوسف البدري الذي ادعى أن مجلة "إبداع" التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية نشرت قصيدة للشاعر حلمي سالم تحت عنوان "شرفة ليلى مراد" تحوى إساءة وتطاولا على الذات الإلهية ويُنتظر أن تستدعي النيابةُ الشاعرين حجازي وسالم لسماع أقوالهما. كما أرسلت النيابة القصيدة إلى الأزهر لاستطلاع رأيه فيها.
وإزاء هذا التطور المؤسف، نهيبُ بالمثقفين المصريين والعرب أن يتضامنوا معا يدًا واحدة من أجل رفع حُجُب الظلامية الكثيفة التي تخيّم على المبدعين، وتربض فوق كاهل الفكر والإبداع العربيين، ومن أجل أن ترفع الدولة إرهابها الإداري والبوليسي ضد الفكر والإبداع، ومن أجل ألا يكون الأزهر حكما على الإبداع والأدب، لأن الحكم للنقد والنقّد.
لا للمصادرة والمحاكمة والترويع
نعم للحوار والسجال النقدي والفكري والحرية للإبداع والمبدعين.
نرجو نشر البيان للتوقيع
ولإضافة التوقيعات، نرجو إرسال رسالة بالاسم والمهنة والجنسية إلي:
fatma_naoot@hotmail.com
(قضية مجلة إبداع)
كتبته: فاطمة ناعوت
في تطور مؤسف يؤكد ظلاميةَ العصر الذي نحياه، واختناق صوت الفكر والإبداع تحت مقاصل الإدارة الثقافية المرتعشة أمام التيارات الدينية والمستأسدة على الإبداع والمبدعين، منا ناحية، وتحت مقاصل الوصاية الدينية المتزمتة التي تفشّت مؤخرًا في أرجاء الوطن العربي، من ناحية ثانية، تحرّكت قضية مجلة "إبداع". قد استمعت النيابةُ إلى أقوال الشيخ يوسف البدري الذي كان تقدم ببلاغ ضد الشاعرين المصريين أحمد عبد المعطي حجازي، حلمي سالم. الأول بصفته رئيس تحرير مجلة "إبداع" التي نشرت قصيدةً قيل أنها تمسُّ الذاتَ الإلهية، والثاني باعتباره صاحب القصيدة. استمع رئيس نيابة وسط القاهرة إلى أقوال الشيخ يوسف البدري الذي ادعى أن مجلة "إبداع" التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية نشرت قصيدة للشاعر حلمي سالم تحت عنوان "شرفة ليلى مراد" تحوى إساءة وتطاولا على الذات الإلهية ويُنتظر أن تستدعي النيابةُ الشاعرين حجازي وسالم لسماع أقوالهما. كما أرسلت النيابة القصيدة إلى الأزهر لاستطلاع رأيه فيها.
وإزاء هذا التطور المؤسف، نهيبُ بالمثقفين المصريين والعرب أن يتضامنوا معا يدًا واحدة من أجل رفع حُجُب الظلامية الكثيفة التي تخيّم على المبدعين، وتربض فوق كاهل الفكر والإبداع العربيين، ومن أجل أن ترفع الدولة إرهابها الإداري والبوليسي ضد الفكر والإبداع، ومن أجل ألا يكون الأزهر حكما على الإبداع والأدب، لأن الحكم للنقد والنقّد.
لا للمصادرة والمحاكمة والترويع
نعم للحوار والسجال النقدي والفكري والحرية للإبداع والمبدعين.
نرجو نشر البيان للتوقيع
ولإضافة التوقيعات، نرجو إرسال رسالة بالاسم والمهنة والجنسية إلي:
fatma_naoot@hotmail.com
الموقعون من عند سيزيف مصري
8 comments:
لست من هواة الحجب و المنع و لست من هواة قصف العقول لاني اعتبرها اخطر من قصف المدن
فكم من مدن قصفتها الطائرات مثل هيروشيما و نجازاكي و برلين و لندن و غيرها من المدن لكنها لازالت في قمة الحضاره
و كم من مدن بقيت مئات السنين و جاوزت الالف سنه كبغداد و دمشق و القاهره لكنها ترزح تحت رزايا التخلف و السبب هو قصف العقول
عقول المدن الاولي عاشت تحت مظله امنه في وقت لم تامن فيه المدن فبنت هذه العقول المدن المهدمه و اسست فيها الحضاره
اما المدن الثانيه فقد انتهت فيها الحضاره رغم انها لم تقصفها طائرات الاعداء بل قصفتها فتاوي الجهلاء
فانتهت حضارتها و هي لا تزال مدن قائمه
انا مدون ضد قصف العقول
الارهاب الفكرى ابشع انواع الارهاب
رجعونا لمحاكم التفاتيش ـ محدش قال ان حد يسئ لاى دين لكن ان كل ما يكتب يؤل على انه خروج عن الدين رغم ان الكاتب لايقصد ابدا دة يبقى ارهاب باسم الدين ـ وكون ان النيابة والمحاكم تدخل فى الموضوع دة يبقى تشجيع للارهاب الفكرى ـ بكل اسف
دة ياما كتب فى الستينات وعمرنا ما سمعنا عن حد اقام دعوة من هذا النوع
احمد شوقى كتب يقول
الحسن حلفت بيوسفه
والسورة انك مفرده
وتمنت كل مقطعة يدها
لو تبعث تشهده
*
*
ويقول تكاد تجن به
فاقول واوشك اعبده
*
واليا ابو ماضى كتب
جئت لااعلم من اين
ورغم هذا لم يتهموا فى ذللك الزمن بالكفر
نحن نتقدم للخلف
صباح الخير يا راندا
انا تابعت الحلقة اللى قدمتها قناة النيل الثقافية وكانت حوار بين فاطمة ناعوت والشيخ البدرى واه لو شفتى اسلوب المحاورة بين الطرفين
عجيب الحجر على الثقافة والابداع .. عجيب فعلا كل اللى بيحصل
السلطة الدينية من اسوأ السلطات على الاطلاق وكان الانسان فيها محروم حتى من الكلام بينه وبين نفسه لان هذا خطا وفى عرفهم يمس الذات الالاهية
طيب احنا فين من المعنى الاخر من مضمون القصيدة من تورية الحرف
لكن نقول ايه
ذو النون
المثل بيقول عدو زكي ولا صديق جاهل
جدو العزيز
الابداع ليس له دين
انما عقول الخفافيش بدس الدين بالعافية
وتؤوله علي مزاجها المضلم
نيرفانا
فينك يا فندم وحشتينا
نقول ايه؟
العيب في اللي راكبين السلطة عاوزين يخرسوا كل لسان
مشوفتش الحلقة لكن طبعا متخيلة لغة الحوار بين نقيضين احدهم خفاشي ظلامي
اما مسألة احنا فين؟
احنا ف الباي باي
واللي بيحصل مش عجيب لمرحلة الفوضي اللي بنعيشها
تحياتي
خلينا نشوفك
بالرغم من كل شيء ، الحرية لايمكن ان تمارس بدون مسؤلية!!!!! انا طبعا ضد الارهاب الفكرى وكذلك ضد الاستمتاع بجرح مشاعر الاخرين، واعتقد ان عبد المعطى حجازى ادرك الورطة التى وقع فيها وعتذر عنها،وعلى فكرة انا باحبه جدا كشاعر ودائما اقابله فى ميدان الجامع بمصر الجديدة ايام الجمعة حيث نشترى احتياجاتنا من نفس الجمعية الاستهلاكية
المدونة بتاعتك فيها محهود مشكور وقد اضفت لها رابط فى مدونتى
Post a Comment