Monday, June 20, 2011

عن التحرش تاني من حواديت جدتي

كنت من الناس الملازمين لجدتي كتير تقريبا هي اللي ربتني وكنت بحب اسمع كتير حواديتها عمرها ما حكيت لي امنا الغولة او السندباد دايما كانت بتحكي لي حكاياتها هي شخصيا :

اول حكاية كانت لما خدت ابتدائية واشتغلت مدرسة كان في التلاتينات هي مش عارفة بالتحديد هي مواليد كام كانت عيلة صغير ايام ثورة 1919 ، المهم اشتغلت في المدرسة اللي اخدت منها ابتدائية ، كان في مدرس زميلها وكبير في السن ، وهي كانت المدرسة الوحيدة ، الانثي في المدرسة ويمكن المحافظة كلها (أسيوط)الاول زميلها دا مكنش طايقها وشايفها قليلة الادب ومش متربية عشان دخلت المدارس وهي كانت بتتريق عليه ، وبعد شوية بقي بيرخم عليها وبيشوه سمعتها وسط اهل البلد اشتكته للناظر مقدرش يعمل حاجة لان المدرس كان من عيلة كبيرة في البلد بعد شوية كان بيحاول يلاقي اي فرصة عشان يهزئها ادام البنات اللي معاها في الفصل .
ومرة كانت لوحدها ف استراحة المدرسين ودخل وهي حاولت تتكلم معاه وتسأله هو بيعمل كدا ليه؟
وهو برر دا ان الافضل لها تروح بيتهم وتشوف لها ابن عم يرضي يتجوزها ..ضحكت علي كلامه
قالها دا لو مكنتش متجوز اتنين كنت خدتك بالعافية وراح هوب ماسك ايدها راحت ضرباه بالقلم ورفعت الجزمة
وهددته انها هتصرخ استهزء بيها وقالها هتعملي لنفسك فضيحة وابوكي هيجوزك ليا عشان يستر عليكي
راحت سبته وخرجت وبعد كام يوم لاقي فوق دماغه مفتش التعليم معرفش بقي بتاع المحافظة ولا ايه المهم لاقي الريس بتاع التعليم عن الصعيد فوق دماغه مسح به الارض ووقفه ف فسحة المدرسة وخلاه عبره لمن يعتبر رفضده ورفد الناظر عشان معملوش حاجة لما هي اشتكت له
جدتي ببساطة بعتت تلغرافات لوزير التعليم في مصر والمسؤول عن التعليم في الصعيد

تاني حدوتة
كنا مرة مسافرين وراكبين قطار في الغالب رايحين الصعيد جدتي وخالي ومراته واولاده الخمسة وانا
كان قربنا ع العيد والدنيا زحمة قاعدين في اماكنا وحلوين وفجأة جدتي غيرت مكانها مع مرات خالي وقعدت هي ع الكرسي اللي من برا وكان في شاب قطقوط واقف وباصص ادامه ولا يمين ولا شمال وفجأه لاقيت جدته ماسكة فيه عند سوسة البنطلون
بأيد والايد التانية بطلطش فيه علي وشه

1 comment:

على باب الله said...

بلوج جميل بجد ، فرحت جدا لما اكتشفته كأني أخدت جايزة