Friday, April 27, 2007

خانة الديانة في البطاقة ..كلاكيت تاني مرة

تحديث
تابع تعليقات علمانيين أقباط والازهريون علي الحكم الذي تراوح مابين الادانة لحكم القضاء والتحريض علي القتل .بذريعة انها عقوبة المرتد.
......................................
في سابقة هي الثانية من نوعها قضت محكمة القضاء الإداري بعدم إلزام وزارة الداخلية باستخراج بطاقات
شخصية، وشهادات ميلاد للمسيحي الذي أسلم، ثم عاد للمسيحية مرة أخري، أي رفض اضافة الديانة الاولي المسيحية الي خانة الديانة بالبطاقة الشخصية، وكانت السابقة الاولي هي رفض اضافة الديانة البهائية للبهائيين في خانة الديانة بالبطاقة الشخصية .
خاصة أن المحكمة الإدارية العليا سبق أن أصدرت حكما مناقضا لذلك بأحقية المسيحي الذي أسلم في العودة للمسيحية.فقد طعن أكثر من ٤٥ من المسيحيين الذين أسلموا وعادوا للمسيحية مرة أخري، عام ٢٠٠٥ علي امتناع وزارة الداخلية عن استخراج بطاقات الرقم القومي وشهادات ميلاد جديدة مدون بها الديانة المسيحية، وقضت المحكمة بوقف تنفيذ وإلغاء قرار الوزارة وتقدم في أواخر عام ٢٠٠٦، ٤٥ آخرون للطعن علي ذاته القرار، فقضت المحكمة بعدم إلزام وزارة الداخلية باستخراج البطاقات والأوراق الرسمية، وبها الديانة الاولي .
وهو مايعد انتهاكا للمادة 18 من الاعلان العالمى لحقوق الانسان التي نصت علي "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة" وكذالك يعد انتهاكا للمادة 18 من العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية:
ـ1. لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.2. لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.3. لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.4. تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآباء، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاصة،
والحكم يعد تناقضا لمبدأ المواطنة ويشكك في المساواة بين المواطنيين، و تمييزا بين الاديان، فيما دور القانون قائم علي حماية المواطنيين من التمييز ، وهو ما نصت عليه المادة 26من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية،و كذلك تناقضا مع الدستور المصري الذي نصت المادة 46منه علي أن "تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية "وهي من المواد التى لم تصبها التعديلات الدستورية بالعطب أو التعديل فحرية الاعتقاد مطلقة ، وغير المسلم مواطن كامل المواطنة،رحم الله دستور 1923 الذي نص علي أن "حرية الاعتقاد مطلقة".ووداعا ل "لا اكراه في الدين" لمزيد من التفاصيل

15 comments:

david santos said...

Thanks for you work and have a good weekend

ذو النون المصري said...

صراحه لا ادري ماذا اقول لكن لا ادري لماذا غيروا عقائدهم من البدايه اصلا ؟
الاجابه التقليديه انهم غير مقتنعين بعقيدتهم الاولي
و لماذا دخلوا الاسلام؟
الاجابه ايضا انهم اقتنعوا به
فلماذا عادوا لديانه هم اعلنوا عدم اقتناعهم بها و تركوا ديانه اعلنوا اقتناعهم بها
لماذا هذا التذبذب؟
اعتقد انه يجب ان تكون هناك عقوبات للمتلاعبين بالديانات بهذه الصوره
لان تغييره من المسيحيه للاسلام عمل مشاكل اكيده و عودته للمسيحيه مره اخري هيعمل مشاكل جديده
فالعقوبات ضروره في هذه الحاله حسبما اعتقد
تحياتي

ذو النون المصري said...

بالمناسبه
انا نزلت موسيقي للمدونه
ياريت تسمعيها و تقولي رايك فيها

^ H@fSS@^ said...

ذوالنون ايه اللي انت بتقوله ده؟؟؟ يعني عايز تفهمني ان عمرك ما كنت مقتنع بحاجة جامد جدا و بعد فترة غيرت رايك!!! طيب ماشي نقول انك شخصية قوية جدا و انك بتعرف تحدد قرارك بثقةو لا تحيد عنه، هل ده يكون الحل بالنسبة لهم؟؟؟ مش يمكن يكونوا اتعرضوالضغوط؟؟ او ملقوش مساندة من اي جانب و هما في الحالة الانتقالية الصعبة دي؟؟؟
اسفه لكن لا هو ده الحل و لا هي دي الطريقة احسن شئ الغاء خانة الديانة و المهنة و الحالة الاجتماعية و المستوى التعليمي لان كل دي حاجات بتتغير

مثلا البطاقة الشخصية القطرية مكتوب عليها الاسم, تاريخ الميلاد و الجنسية فقط
شفت البساطة و اشهد انهم في النقطة دي متقدمين

و بعدين تعالى هنا ايش معنى يا خويا رايي زنزانة مهم و الباقي لا؟؟؟ماشي يا ذو النون انا حواريك حرجعك عصر المراجيح

زنزانتي،، عمرو دياب يا رنده؟؟؟دياب ؟؟كده برضو مكنش العشم

BeLiEvEr said...

أنا مش معاك طبعا يا ذو النون
كل واحد حر إنه يختار ما يشاء، و مش هنكون أوصياء على دماغ البشر
يعنى واحد مذبذب فى إختياراته، هعاقبه علشان تذبذبه ده؟

لأ طبعا القرار ده قرار غريب، و مش مفهوم، و فعلا مش لاقيله تفسير

فيه ناس بتقول إنهم غيروا الديانة علشان مواضيع الطلاق و لما المواضيع دى خلصت رجعوا تانى لديانتهم الأصلية، طيب القاضى إيه بقى؟ عاقبه إنه خلاه مسلم فى البطاقة بس؟

ممكن يا زنزانة تستضيفلنا القاضى فى الزنزانة هنا علشان يشرحلنا وجهة نظر حضرتة فى الحكم ده؟
:)

BeLiEvEr said...

سؤال صحيح يا رندا
مين "ديفيد سانتوس" ده؟
أصلى بشوف تعليقاتة عند ناس كتير
بس واضح دايما إنة بيمسى بس على الناس مش أكتر، يعنى مبيعرفش عربى أصلا
:)

مُرَاقِبْ مِصْرِي said...

يا عم ذو النون إيه المصيبة اللي إنت قايلها دي يا راجل؟؟؟؟

حياة النبي يا شيخ تراجع نصوص المواد 18 من الإعلان العالمي لحقوق البدنجان والمادة 18 من العهد الدولي اللي الأخت زنزانة تفضلت ولطعتهم في صدر مدونتها... يا راجل حرام عليك...وكمان شايف العقوبات ضرورة في هذه الحالة؟؟؟ إيه يا راجل اللي بتقوله دا بس... أنا بقول استهدى بالله كدة واشرب كوباية شيح بابونج تهدي أعصابك كدة وبلاش كتب الشهيد مصطفى محمود دي اللي هتبوظ دماغك يا راجل

zenzana said...

انا رايي موجود ف البوست
وبالتالي مش هرد علي كل التعليقات غير ان مسألة خروجهم ودخولهم الاسلام مسألة تخصهم وحدهم دون غيرهم. أما توقيع عقوبات فأنا ضده لانه لايجوز عقاب فرد علي اعتقاداته وافكاره.

zenzana said...

بالنسبة للاخ مراقب مصري

لست معاك في مقوله "حقوق البدنجان" لان فيه شيء من الاستخفاف والاستهزاء

مُرَاقِبْ مِصْرِي said...

العزيزة زنزانة
طبعا عبارة حقوق البدنجتن فيها استخفاف واضح.... بالبدنجان
ههههههههههههههههه

ذو النون المصري said...

يا اساتذه انا قلت كلام لم تحاولوا فهمه من جانب غير الجانب الذي فهمتموه منه
انتم فهمتم الموضوع كحريه اعتقاد و هذا لا مانع عندي اصلا في حرية الاعتقاد فكل انسان حر في معتقداته و لن ينفع المسلمين شخص يرغب في تغيير دينه و بالمثل لغيرهم لكن وهنا اعتراضي علي ما يحدث
دخول شخص من دين لدين ترانزيت لانهاء مشكله كالطلاق الذي تحرمه المسيحيه مثلا امر انا ارفضه تماما فالاديان اكبر من ان تستعمل لغرض مثل هذا
الدين تنتمي اليه معتقدا فيه
اما ان تعيش في مشكله تري ان حلها ان تعلن انك اسلمت ثم تعود بهذه البساطه انا اري ان فيها تعريض بالدين الاخر
مع العلم ان خروج اي انسان من دينه ايا كان يسبب الكثير من المشاكل داخليا و خارجيا احيانا و النماذج كثيره و عودته مره ثانيه يسبب مشاكل مره اخري سواء من المسلمين الذين انتمي لدينهم او المسيحيين الذين يرغب في العودة لهم و كذلك مشاكل اخري في الخارج حيث يعتبرهم اقبا المهجر دلاله علي الاضطهاد
كما ان اعتبارهم الاسلام ترانزيت بهذه الصوره انا اري فيه اهانه لقدسية الدين
....................
الاخ مراقب مصري
مصطفي محمود لازال حي يرزق و لم يستشهد حتي الان و كتبه لم تفسد عقل اي احد بل بالعكس كانت و لا زالت كتبه مصدر تثقيف للشباب العربي بلا اي مبالغه كما ان برنامجه الشهير كان ايضا هو الاطلاله الوحيده الحقيقيه لنا علي العلم الحديث و لم يخلفه اي عمل افضل منه حتي الان
اما شيح البابونج فخليه لنفسك لاني مبستعملهوش
.................

مُرَاقِبْ مِصْرِي said...

العزيز ذو النون

أنا غاهم كلامك وفاهم النقطة اللي بتثيرها ومعاك في فكرة تفاهة الناس اللي بتسيب دين ما لأسباب لا علاقة لها بالدين والاعتقاد وبالطبع نحن نتفق إن أصلا المؤمنين بأي دين هم أقلية بين أتباع ذلك الدين بينما أكثرية المنتمين للأديان هم غير مؤمنين بالحقيقة بالدين المنتمين له... زي ما بيسميهم البعض مسمين بالبطاقة أو مسيحيين بالإسم وهكذا

إنت بتتكلم من نقطة تتعلق بإدانة التذبذب العقائدي وتراها إهانة للأديان... وأنا معك في إدانة نفس التذبذب هذا وإنما لا أراها إهانة للأديان وأرى رأيك بضرورة تطبيق عقوبات معينة على المتذبذبين دينيا كرأي كارثي ومصيبة سودا فعلا... مش بس عشان حقوق الرأي والتعبير (والتي لم تضعها أنت في اعتبارك ولافي حساباتك وانت بتتكلم في الموضوع) لكن كمان لأن هؤلاء المتذبذبين في أسوأ الأحوال هم أفضل من كل المسيحيين بالإسم والمسلمين بالبطاقة اللي بينتموا لأديان ولا يؤمنوا بها في الحقيقة من كل قلوبهم ولكنهم مساقين بحكم المجتمع والتقاليد فيما وجدوا أباءهم عليه وما تربوا عليه

إن حرية الاعتقاد يجب أن تكون مطلقة ولا توجد حرية اعتقاد دون حرية مطلقة أيضا في تغيير الاعتقاد (دون حدود) وتغيير الدين وتغيير المذهب وما إلى ذلك... مصطفى محمود مثلا كان مسلما منذ ولادته (اسمه بيقول كدة) ثم ارتد عن الإسلام (وكان مجاهرا بإلحاده) ثم عاد إلى الإسلام (عن قناعة وإيمان هذه المرة) ولولا أن هامشا من حرية الاعتقاد كان موجودا آنذاك لطالب متخلف رجعي (وهم كثيرون جدا هذه الأيام) باستتابته عندما ألحد وإلا فليقتل ولو كانوا قد فعلوا ذلك لربما ما عاد مصطفى محمود إلى الإسلام من جديد (وهو تحديدا ما حدث مع كيرم عامر الذي بالطبع لن يعود إلى الإسلام من جديد أبدا بسبب غباء المؤسسة الدينية والسياسية والمجتمع كله)... فهمت بقى وجهة نظري؟؟؟

الحرية لا تتجزأ وانتهاك الحرية (حتى لو برأي كرأيك الذي قلته) هو كارثة ليست بقليلة... وإن كنت أعلم أنك لم تتعمد هذا الانتهاك... وحصل خير يا سيدي

مُرَاقِبْ مِصْرِي said...

بالنسبة لاقتراح بيليفر في موضوع دعوة القاضي ييجي هنا أعتقد إنه مش فاضي لأنك هتلاقيه بيحضر دعوى قضائية ضد المدونات اللي اتريقت عليه... ما هي دي الموضة دلوقتي
---------
وأحب أهدي قضاة مصر الشرفاء أغنية لا والنبي يا عبدو

zenzana said...

الحمد لله
مراقب وذو النون سابوا هدوم بعض اشرب انا بقي الكركديه ولو انى مش بحبه لكن ارحم من البابونج

انا بتفق ف ان حرية الاعتقاد حق مطلق للجميع

لكن بلاش يا زيزو يا حبيبي قوله ان مصطفي محمود مصدر ثقافي لكل الشباب متفكرنيش بالايام السودا اللى كنت بقرا له فيها
علي فكرة انا عندي كل كتبه و لحد النهاردة احيانا بطلع كتاب زيارة للجنة والنار واقراه كل فترة معرفش ليه؟

ذو النون المصري said...

انا لا اختلف مع الجميع حول الحريه المطلقه للتدين و اختيار اي دين لكن هنا في بلدنا فيه مشاكل بتحصل بسبب التغير العقائدي و هي مشاكل لا تخفي علي احد لذلك اقول ان تغيير الديانه لمثل هذه الاسباب غير مجدي لحل المشاكل بل هو يسبب المشاكل الاكبر
اما بالنسبه للدكتور مصطفي محمود فهو لم يلحد هو فقط شك فلسفيا في وجود الله و هو ما يختلف بدرجه كبيره عن الالحاد
و الشك هذا هو اول مراحل اليقين اما الالحاد فلا شيء وراءه غير ................
تحياتي