Monday, October 29, 2007

أصحاب وﻻ ؟


لي أصدقاء كثيرون، لكن معارفي أكثر، وان شعر الجميع انهم سواسية في علاقتي بهم، محاولة قدر اﻻمكان الي الاصغاء لهم، في الشكوي والفرح، فقد تدربت بمرور الزمن علي الاصغاء، ربما لحبي المستتر للحكي، ربما هي احدي محاولاتي أن أبدو مثالية، متشبثة بقيم قد عفي عليها الزمن. ربما هو عجز مني، ولا يوجد لدي ما يمكن أن اقدمه للصديق، وأن حيرني دائما الوقوع بين شقي رحي ما تفرضه الصداقة من مشاركة واهتمام متبادل، وبين ضرورة احترام حدود الحياة الخاصة للصديق، وعدم ترحيبي باقتحام خصوصيته، فلا أخذ منه أكثر مما يعطيني من اهتمام، ولا أصغي الا لما يقوله بارادته، دون تقليل من اهتمامي به، فلا أميل الي الالحاح عليه، أو استنطاقه، وهو ما اعتبره من أشكال الابتزاز، و عدم الامانة... أريدها صداقة حرة دون قيود، فان أراد الحديث عن همه سيجدني..وان ارادة مشاركتي فرحه سيجدني..وان عصفت به الحياة سيجدني دون أن يبحث عني.. فأنا أبنة أصدقائي (المقربين) حسب تعبير أمي، عندما اشتكتني لصديق من قلة اتصالاتي أثناء اقامتي بالخارج، فكان الصديق كثيرا ما يطمئنها عن أخباري، فقد كنت اتصل به اسبوعيا.

لا أمتلك أجنحة فأحيانا أغضب من صديق لتصرف ما، خاصة مواعيد اللقاء، التي في الغالب لا يلتزم بها الصديق، فأنا أكره الانتظار، ومع هذا كثيرا ما اتناسي غضبي فور لقائي بالصديق، وكأنه لم يكن، وأكره أن يبادر الصديق بخلق الاعذار، فلا أشجع علي المجاملات بين الاصدقاء، أريد الصديق كما هو علي طبيعته، دون جراحات تجميل، فلي صديق سألني يوما علي اصراري في الاحتفاظ بصداقة صديق ثاني رغم اختلافنا في الشخصية والطباع ، فكان ردي غير انه صديق العمر الذي لا يمكنني التفريط فيه ،انه صديق بلا قناع، وانا قبلته كصديق بمميزاته او عيوبه، لان الصديق لا يمكن تفصيله، بأخذ جزء منه وترك جزء اخر .


لا ادعي اني ايضا لا التزم بالقواعد التي وضعتها لعلاقتي بأصدقائي، فأنا أحبهم جميعا ولكني لا أميل الي ترديد ذلك علي مسامعهم، كما اني كثيرا ما اكون بطيئة في تواصلي معهم، طالما هم بخير حال، وأحيانا ما يؤنبني صديق علي انقطاعي في الاتصال به، وتكاسلي عن لقائه.


أخيرا أصدقائي وعملي هم علاقتي بالحياة، فقد اثبتت تجربتي الشخصية أنه اذا توافر لدي اصدقاء مثل اصدقائي، وعمل احبه يمكنني فعل الكثير في الحياة، متخطية بهم كثيرا من الصعاب. فأنا من اختار الاصدقاء، واحيانا العمل، وبالتالي هم قدري الذي اخترته بنفسي، وليس ما فرض علي، وكثيرا ما يكون اصدقائي وعملي هم سبب سعادتي أو تعاستي. لكل اصدقائي اعتز بكم لدرجة تخجلني عن ترديد ذلك لكم في كلمات عل أفعالي تستطيع.

:)

18 comments:

أحمد عبد الفتاح said...

قوليلي مين بس الي مزعلك وكاتبه فيه البوست ده وانا اعلقه علي باب الحميدية


مصيبة يكون انا

الأغاني للرأفتاني said...

تحيه يا ام الزنازين
فى رأى المتواضع
ان الصدافه هى طرفى معادله وبينهم علامه يساوى
فلابد ان يكون كل طرف مساوى للظرف الاخر حتى تتساوى المعادله
وكل طرف لازم يشارك بنفس القدر من التفاعل فى العلاقه حتى تكون متعادله ولها قيمه

انا اعرفك جيدا واعرف طباعك
فنصيحتى
على قد ما تخدى ادى
ماحدش هيتغير يا راندووش

Anonymous said...

وأنا بحبك وبأعتز بيكى وزى ما أنتى
وعلى طبيعتك

بذمتك مش أنا صديقة لقطة؟؟

نيااهااهااااا

مراقب مصري said...

مين بقى اللي قال إنك لا تمتلكين أجنحة إنشاء الله؟
دا انا حتى بموت في الأجنحة
امممموووووواااااه

:P
بس مين الجحش دا اللي يتأخر عليكي في معاد... قولي لي عليه بس وأنا أشرحهولك

:D

الأميره أوسه said...

طيب الموضوع ميستاهلش كل ده
أنا فقط حبيت أوضح موقفى تقومى تهاجمينى على صفحة الزنزانه
وبعدين أنا متأخرتش عليكى
المواصلات زحمه والطريق كان واقف
وأنا أعتذرتلك أكتر من مره
يعنى مش قصه يعنى
لكن أنها توصل للشتيمه بقا
أسمحيللى أقولك
وبكل صراحه و وقاحه
هاتى بوسه
هههههههههههه

zenzana said...

ﻻ يا تحاتيحو مش ممكن تكون انت

يا بني هو الواحد ميعرفش يكتب ف المطلق
مش تاخد الكﻻم علي نفسك او علي حد معين

zenzana said...

رأفت
وحشتني انت فين يا عم؟

شكرا للنصيحة يا كابتن
جاري الاخد بيها
تحياتي كتيررررر

zenzana said...

شهروزتي
مش ع المﻻء احسن يفهمونا غلط

يا عثل انت مفيش زيك
حضري الجيلي انتي بس
:)

zenzana said...

مينا

بتكلم ف المطلق يا دكتور
انت اكيد تعرف اني انا اللي دايما بفرقع المواعيد
مخلياك للكبيرة يا جزار قصدي يا دكتور
بس وحياة والدك بﻻش بوس احسن بقرف

zenzana said...

أوسا

يخرب عقلك
انا صدقت هههههه

بوسة واحدة؟
وع الهواء مباشرة؟
اتفضحنا واللي كان كان
سي يا يا عثل
نورتي الزنزانة

Anonymous said...

طب ممكن... ممكن... ممكن... يا انثة!!! لو سمحت انضم لاصداقائى حضارتكم الصغننييين اوى الزنانين اللى لا يودوا ولا يجيبوا وكل فين وفين يقرفوكى بتليفون ينط عليكى و بعده عزومة على القهوة من غير لزمة- تماحيك يعنى !!! جربينى مش هتخسرى
ده انا لهلوبة واعجبك
وادى العربون يا قمر
موووووووووووووووووووووووووواه
على خدك طبعا...
:))

DantY ElMasrY said...

ازيك يا راندا
هو مش كومنت دا سلام
يا سلام عليكى يا سلام
تحياتى

BeLiEvEr said...

عجبتنى قوى جملة، ان الصديق و العمل هما القدر الذى أختاره.

ليكى كلام جامد برضه يا زنزانة، ميطلعش غير منك!!

و على فكرة، اللة يكزن ليه صديق بالشكل بتاعك ده يبقى محظوظ، لأن الصداقة الحقيقيه فى الدنيا دى راحت خلاص، بقت من الحفريات
:)))

عايزين الزنزانة منورة على طول كده
؛)

تحياتى لكى يا عزيزتى

ذو النون المصري said...

بلاش و للا دي
طبعا اصحاب

zenzana said...

نهي
حبيبتي انتي لسه بتستأذني؟
في ناس مش محتاجة وقت طويل عشان احبهم
ومعظم صداقاتي طويلة العمر اللي بيحصل فيها كونتاكت من اول دقيقة بيني وبين الضحية
فا يشرفني يا فندم صداقة سيادتك
بلاش ع الهوا خليها لما نتقابل
:)

zenzana said...

دانتي المصري
الله يسلم ياجميل
نورت الزنزانة والزنازين اللي جنبنا
انت ازيك؟

zenzana said...

الجميل بليفر

دا بس من زوقك والله شكراااااا يا فندم جدا

وساعات لما بكون ضاربة كوكتيل بنادول علي فلورست وكل الحركات فا غصب عني بكتب كدا هههههه
الزنزانة نورت بك

لا يا سيدي الصداقة لسه بخير بس نختار صح
انا اللي محظوظة لان اصحابي كلهم زي السكر
:)

zenzana said...

زو النون
وحشتني جدا يا استاذ
انت فين؟
طبعا اصحاب غصب عنك
وريني هتخلع ازاي؟

لسه بتقع ف الترعة؟
:)