Saturday, March 3, 2007

شاعر- مؤرخ وسط مراكز الوجود




المدينة

أنت قلت "سأذهب الي بلد اخر، الي بحر اخر،
الي مدينة أخري أحسن من تلك التى أعيش فيها.
هنا كل ما أفعله مصيره الفشل،
وقلبي ميت مدفون مثل جثة كم ستعاني روحي هنا؟
أينما توجهت، أينما نظرت أري خرائب محترقة من حياتي هنا
حيث قضيت زمنا طويلا لا أفعل شيئا".
أنت لن تجد أرضا جديدة ولا بحرا جديدا.
ستلاحقك هذه المدينة دوما.
ستسكن في نفس الشوارع،
ويشيب شعر رأسك في نفس المنازل.
سوف تنتهي هنا دائما.
انس أي مكان اخر .
فأنت لا تملك سفينة ولا طريق.
والحياة التى ضيعتها هنا
ضيعتها في أي مكان اخر.
أغسطس 1894
* * * * * * * * * * *
قبر ياسيس

أنا ياسيس ، أرقد هنا في هذه المدينة العظيمة
كنت مشهورا بوسامتي
أعجب بي الحكماء و ذوو الفطنة
كما أعجب بي الاجلاف من العامة
وكنت أطرب لاعجاب هؤلاء و هؤلاء
وعلي مدي الزمن، ولكثرة ما لعبت دور ناركيسوس
وهرميس نضبت الدماء في عروقي
و أصابني الدمار.
يا أيها المسافر، اذا كنت سكندريا
فلن تلومني.
أنت تعرف حمية حياتنا هنا
وما بها من عواطف متأججة
وتفسخ بهيج.

ابريل1917

لا أدعي موهبة في قراءة الشعر، فأنا مثل كثيرين، عاديين، أقرأ الرباعيات، ونجم، ودنقل، و لي قراءات متواضعة لأشعار أبي القاسم الشابي، وبن زيدون أحد شعراء الاندلس، أو أخرين لا أتذكرهم الان، أما كونستانتين كفافيس، فقد لمحت بعض المقالات عنه في بعض الصحف، من سنوات بعيدة، فأكتفيت بقراءة الابيات القليلة، المصاحبة للمقال، ولم أكلف نفسي عناء البحث عنه فأنا لا أميل بطبعي لقراءة الشعر المترجم، لانني أؤمن- وقد أكون علي خطأ- بأن الشعر أو الاحساس عموما هو ابن للغة التي كتب بها، لا يصح انتمائه للغة أخري. مع هذا لم أجرؤ علي الرفض حين عرض علي صديقي النديم، في زيارتي الاخيرة للسندباد، لتسديد ما علي من ديون، نسخة من كتاب "في انتظار البرابرة"، الذي ضم بعض قصائد كفافيس، أو كفافي كما يحلو للبعض، ومنهم أنا. فسرعان ما جرت عيني علي الكلمات، ولمست تاريخية المكان والزمان، والخروج من بوتقة تعقيدات شعرية، حالت بيني وبين القراءة لعديدين، وانطلق في السرد من منطلق ذاتي لتفاصيل حياته اليومية، فقد مال كفافي لحب التاريخ والابتكار، والتمرد، وهو ما أميل اليه، بما اني لست من المتخصصين في الشعر، دراسة أو قراءة، فقد حاولت قراءة القصائد، بحدسي الشخصي، وأحسست بالكلمات من منطلق مدي حلاوة الكلمة،وصدقها، فأنا لدي صعوبة في فهم المجازي والتشبيه والبلاغة ، فحين أقرأ أحاول فهم أحساسي الذاتي للكلمة، والمعني،والذي يجعلني أحب القصيدة، دون سبب، فلا أستطيع التعبير بالكلمات عن السؤال: لماذا أعجبتني تلك القصيدة، أو ذاك الشاعر؟ حاولت مرة أخري أنتقاء قصيدة أو أتنين، لنشرها هنا، ولكني وقعت في حيرة، نظرا لجودة القصائد كلها، وحلاوة كلماتها، الا انه لابد من الاعتراف بأني أخترت القصائد الاقل تمردا، وذاتيا لنشرها هنا، فقد أصابني بعض الخوف في نشر ما ملك عليا تفكيري من قصائد، و أن كنت أعد بنشر بعض القصائد علي يسار المدونة، لاحقا، خصوصا قصيدتي "منذ الساعة التاسعة"، و "ذات مساء"ولذلك أفضل أن تقرأوا الكتاب بأنفسكم، وهو موجود لدي مكتبة السندباد، ومديرها النديم، وسعره معقول جداجدا.

من هو كونستانتين كفافيس؟
ولد كفافي، بالاسكندرية في 17/ابريل 1863، التاسع والاخير في الترتيب بين أخوته، لأسرة يونانية، ثرية،توفي والده وهو في السابعة، وبعدها بسنتين أنتقلت الاسرة الي انجلترا، فأتقن كفافي اللغة الانجليزية وأكتسب المعرفة بالادب الانجليزي، حتى قيل أنه تحدث اليونانية بلهجة بريطانية، ثم عاد الي الاسكندرية، عام 1879، والتحق بمدرسة التجارة، وحين أحتل الانجليزى مصر 1882، انتقلت أسرة كفافي الي القسطنطينية، فكانت سانحة لكفافي لمواصلة دراساته في التاريخ والحضارة البيزنطية، وهناك تعلم قراءة دانتي بالايطالية، وكتب أولي قصائده بالانجليزية والفرنسية، واليونانية.
1885، عاد كفافي الي الاسكندرية، فعمل صحفيا ثم في بورصة الاسكندرية، وانتهي به الحال موظفا كتابيا في مصلحة الري،لمدة ثلاثين عاما، وبمرتب ضئيل.
من غرائب كفافي انه لم يقدم طوال حياته مجموعة من أشعاره للنشر أو البيع، أو حتى للنقاد، رغم أنه كتب بمعدل سبعين قصيدة سنويا، يمزقها كلها عدا أربع أو خمس قصائد، تطبع في طبعات خاصة من أجل أصدقائه، وفي 1904، نشر أول كتبه الذي ضم أربعة عشر قصيدة، وفي1910، كان الكتاب الثاني، ولم تنشر بعدها أي مجموعات شعرية أخري.
من أهم أصدقائه ومعاصريه ،الكسندر سينوبوليس أى.أم فورستر مؤلف رواية "الطريق الي الهند"، و "الاسكندرية:تاريخ ودليل للمدينة"، والمؤرخ البريطاني الشهير أرنولد توينبي، والروائي د.ه لورانس، والشاعر ت. س اليوت، الذي نشر قصيدة "ايثاكا" لكفافي.

من واقع كتاب "في انتظار البرابرة"، والذي حرره ديزموند أوجريدي، وترجم له شوقي فهيم، حوي الكتيب مجموعة قصائد لكفافي المرتبة زمنيا بداية من " شموع" و"وقع الاقدام"، المكتوبتان في أغسطس 1893، نهاية ب "جاء ليقرأ" المؤرخة في يوليو1924، كما اهتم المحرر بشرح مكانة كفافي في الحداثة الشعرية، وانتماؤه الي حركة الفنية التي بدأت عام 1907، وانتهت مع قيام الحرب العالمية الاولي في 1914، هي الحركة التكعيبية، التي هي في الاساس تتعامل مع الاشكال، وبعد تحقق الشكل ، تجعل الشاعر أو الفنان يتنقل ما بين الذات والموضوع، فقد حقق كفافي امكانية شعر حديث متعدد الابعاد، قائم علي المخيلة التاريخية، وان ابتعد عن التعقيد، فتجلي شعره بشكل طبيعي ورمزى، اسطوري، ناضج، وهادئ، متضمنا لملامح مدينة الاسكندرية التاريخية والمهملة، أواخر القرن التاسع عشر، متضمنة شخصيات تاريخية و مثقفين من النخبة، في الوقت ذاته فسر أينشتين النسبية، و لعب شونبرج موسيقي متعددة النغمات، و رسم بيكاسو لوحته الناقصة "أنسات أفنيون"، وكتب جيمس جويس عمله التكعيبي "الميت"، المبني علي أحدى الاساطير الايرلندية، اعقبه بروايه "أوليسيس"، فضلا عما قدمه فرويد.
عاش كفافي بحي العطارين، بالتحديد 10شارع أبسيوس، شارع شرم الشيخ حاليا، وحيدا حتي وفاته في 29 ابريل 1933. تاركا مقهي "أدونيس" و مقهاه المفضل "التريانون" لاصدقائه من المثقفين، الذين نقل أحدهم لنا ما ردده كفافي عن نفسه "أنا شاعر- مؤرخ...أحس بداخلي أصواتا تقول لي أن بأمكاني كتابة التاريخ. ولكن ليس لدي الوقت الكافي
".
الصورة بعدسة زنزانة

29 comments:

Anonymous said...

أولاأنا باسجل تقديري لثقافتك ودماغك العالية...أصل النهاردة نادر قوي لما تلاقي بنت بتفكّر أصلا...ودى حالة تمرد باعلنها على أغلب صحباتي...المهم...اختيارك موفّق جدًا للقصائد، المدينة عجبتني جدا...
انا كمانة حاسة بالفخر وانا أول واحدة باعلّق على الموضوع
سعيدة كمان بانك بتثبتي النهاردة ان الناس ما بطلتش _وعلى رأي البناويت: "مش بطّلت"_ تقرا وتشتري كتب بسبب الانترنت
لكن لسة فيه ناس مصحصحة كدة وفايقة
المدينة عجبتني قوي قوي..
نفسي أحكي معاكي يا أختشي شوية بس مش عارفة ...
يا ستي إسألي انتي أسهل على إيميلي وع المسنجر بتاعي
نفسي أشوفك عن قريب
ويرحمناربنا يا زنزن
محسوبتك مريم

zenzana said...
This comment has been removed by the author.
Anonymous said...

اسمحى لى يا سيدتى ان اسجل اعجابى بيكى وبما تكتبى وما تختارى عندما تقبلنا وكانت اول مرة اراكى فيها لمحت فى عينكى هذة الاشاء التمرد والتفرض والعناد وحينها طالبت من صديقى احمد عبد الفتاح لينك المدونة الخاصة بيكى فتاكدت من هذا
ولكن لى سؤل اين هو هذا المكان الذى اشتريتى منة الكتاب لان اول مرة اسمع عن كاتب هذة القصيدة
امضاء سعيد فايز او سعيد وطنى

zenzana said...

يا فايز اتصل بي وانا هقولك
مكتبة السندباد بجوار البورصة ويديرها عمر قناوي او النديم

ذو النون المصري said...

اولا احب ابدي اعجابي بفكرة نقل بعض الاشعار التي نحبها من دواوين الشعراء لاني فعلا كنت ناوي انقل بعض اعمال الشاعر الاقليمي السيد غازي و هو من ابناء محافظة كفر الشيخ من ديوانه الوجه الهارب
لاني فعلا قرات اعمال و ابيات رائعه جدا له ورغم انه مغمور الا ان له كلمات مؤثره جدا
لكن كان المانع عندي اني ربما اخترت ابياتا لا تعبر عن نفسيات من سيقراها لاني ايضا احب من الشعر ما تتعلق به نفسي لا ما يقول النقاد عنه انه جيد
..............................
من كلمات السيد غازي
ياليتني في قلبه نبضه
او انني يوم الوغي قبضه
او خطوة و اليه منفضه
لتذيبني في برقه ومضه
اتراه يسكن افق افاقي؟
او قد ثوي في غور اعماقي؟
ام راح يطفيء صدر مشتاق؟
فغدا له الصهباء و الساقي؟
.............................
في الزمان اللولبي
تصبح الارض ذلولا لغبي
تغتدي القمة حكرا لدعي
و انا عنها القصي
...................
لاظل لي ..
لا عود..
لا كنت في الايقاظ ..
لا كنت في الرقود..
تشقي بي الارض..
يشقي بي الوجود..
...................

Anonymous said...

أسجل إعجابي بالمدونة كلها وبجميع البوستات

بصراحة
انا عرفت مدونت لكا كتب عنها جدو

وقريتها كلها
بوست بوست


تستحقي وقفه إعجاب وتحية

يشرفنى لو تراسلينى على هذا الايميل
لو حبيتى طبعًا

nirfana2004@hotmail.com

Anonymous said...

بعتذر عن الاخطاء الاملائية

ده لينك مدونه جدو


http://ramo46.blogspot.com/



تحياتى مرة اخرى

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

ازيك يا رندا...يارب تكونى بخير...

حلوة فكرة نقل الدواوين...

يارب تكونى بخير...

raspoutine said...

جميل انك تعرفينا بشعرا ومفكرين ممكن منكنش سمعنا عنهم او البعض منا مسمعش عنهم
ثقافتك عاليه
اسلوبك شيق وغير ملل
سعدت بالتجول فى مدونتك
تحياتى


ايمن فاروق

zenzana said...

شكرا لجميع المعلقين انا مش عارفة أرد أقول أيه؟ لاني مش من هواة الردود الطويلة أفضل التلغرافات
متكبروش الحكاية أنا مش ثقافتي عالية ولا حاجة أنا علي أدي خالص بس الحاجات اللي بتلفت نظري عشان أقراها مش كتير
شكرا لراسبوتين ولو انك رعبتني بالاسم
واهلا وسهلا ب نرفانا الاسم بيفكرني بالبند بتاع نرفانا واغانيهم التحفة
بشكركم كلكم
في حاجات كتير قرأتها مؤخرا ونفسي أعرضها عليكم
يا رب تعجبكم

كمان ألف شكر لجدو اللي دعا بعضكم للزيارة ممكن تبلغوه أن نفسي يكون عنده وقت عشان يقرا البوست الاخير

فايز انت مش محتاج تفكرني بنفسك
رغم اني فعلا مشهورة بالزهايمر اللي أكل دماغي الا اني استحالة أنساك
انا بعرض حاليا فكرتك علي بعض المهتمين وفي انتظار ردودهم بس



ذو النون صديكي
عودا محمودا لمدونتي قؤيت عندك بس مكنش في وقت أعلق
انت عارف اني من مشتركي السلكة ودى مطلعة عيني



غزالي
أفتكرتك أتقمصت مني بس مكنتش أقصد والله أرسلت لك تحياتي مع محمد أتمني تكون وصلت علي الله نشوفك قريب

اذا كانت المدونة عجبتكمبناء علي ترشيح جدو أتمني تكونوا بتثقوا في ذوقي
وتشوفوا مدونة دفتر وطن لاحمد زكي صديقي الوحيد
هتعجبكم
http://daftarwatan.blogspot.com/

ذو النون المصري said...

ايه رايك في مسابقة اوغلوكو يا زنزانه
اوغلو طلع بتاع مسابقات و فيها فلوس
؟
هههههههههه
عدي و شوفي ايه حكايته كده

Gemyhood said...
This comment has been removed by the author.
zenzana said...

حبيبتي مريم


انا اضطريت اشيل الاميل بتاعي من علي المدونة عشان حصلت حاجات مش ظريفة اتبعتت لي ع الاميل ممكن تاخدي رقم تليفوني من الحاج او سيبي لي اميلك معاه بعتذر عن حذفي للأميل


الوسيط بتاعنا دا مش نافع نفسي اغني له اغنية عبحليم مشغول وحياتك مشغول لكن كسرا للقاعدة خدي دا الميل بتاعي


بالنسبة لحب الكتب وشراها أكيد في ناس كتير زيي وبنانيت حلوين
بلاش قولة انا طلعت دماغ دي احسن انا صحابي بيقولوا أن دماغي طاقة وضاربة
انا كمان مبسوطة ان القصائد عجبتك وانك اول واحدة تعلقي

March 3, 2007 2:39 PM

Unknown said...

بوست حلو ، و أحلى ما فيه إنو عن الشعر ، ياه بقالى فترة طويلة مقرتش ديوان شعر. بس الشعر هيكون موجود للأبد لإنو ببساطة بيعمل حالة شعور سواء بالرضا أو السخط أو الغضب أو الحزن ، بس هو كمان "الفرح المختلس" على حد تعبير أمل دنقل .
عموما شكرا يا ست زنزانة

zenzana said...

اخيرا يا احمد
قريت البوست؟ انا كنت قلقانة جدا من رأيك او من الكتابة عموما عن الشعر
لان مليش كتير ف الشعر والادب غير اني أقرأ واستمتع به، لا وان البوست يعجبك؟ دا مكنش ع البال ولا ع الخاطر
عارفة انك مبتحبش الشعر قوي
لكن شكرا علي قرايتك للبوست

Unknown said...

أنا فعلا عندى حساسية ما من الشعر ، و يمكن دا سببه مسيرة الشعر العربى عموما ، دى موش فلسفة بس واخدة بالك إن الشعر الجاهلى مثلا كان أداة رئيسية للتفاخر بين القبائل و إنجازتها اللى محصلتش ، أو البطولات الفردية زى عمنا عنترة ، و بعد كده كان الشعر للدفاع عن الإسلام ، و الشعر الحديث كوارثة أكتر ، نقل الإحباط الفردى على أنو إحباط جماعى ، و حس غريب بالثورية فى الكلام و من غير معنى ، معرفش ،، بس أحيانا كتيرة الواحد بيلاقى معنى اللحظةاللى هو عايشها فى بيت شعر ، أنا دلوقتى مثلا بردد بيت شعر للعظيم بدر شاكر السياب "عيناك غابتا نخيل ساعة السحر "، انا مبصدقش عينيكى أنتى يا راندا ، بس هى دى لحظتى ، و لكن معايا بيت شعر للفيتورى و هو أيها السائس رفقا بالخيول المتعبة ، و طبعا مفيش داعى أقول من هو السائس و مين هى الخيول المتعبة ،
البوست فى النهاية حلو
بيننا الود وزيادة

يعقــــوب .... said...

من الجميل فعلا زي ما قال أحد معجبينك إن الواحد يلاقي بنت بتفكر مثلك.. ربنا يوفقك

الأغاني للرأفتاني said...

يا سلام يا زنزانه هانم وانتى بتتكلمى على العطارين واسكندريه الجميله دى..
جدعه ..حصتك فى الشيكولاته هتزيد

zenzana said...

يا رأفت يا صديكي
شوف البوست اللي عمله جرجس علي الشيكولاتة بتاعتك..طلعت مضروبة وهعي والدكتور قالي هتموتي قريب بسبب رأفت والشيكولاتة بتاعته
وكمان ولاعة جرجس بطلت تولع واضطرينا نشحت واحدة وبعدها اشترت نانسي واحدة جديدة
ع العموم انا برده هستني الشيكولاتة المرة الجاية كفاية انك افتكرتني حتي ولو كان بكيس شيكولاتة مضروب هههههههه
تحياتي يا جميل

zenzana said...

انتي فين يا هانم؟

أحمد عبد الفتاح said...

البوست حلو جدا والناس الي قبلي علقوا عليه تمام قوي
بس نسيو شئ مهم
أد ايه الصورة الي مع البوست ومعبرة وجميلة قوي
بس مش عارف ليه محدش خد باله منها والجميل اكتر انك الي مصوراها

Gid-Do - جدو said...

راندا

انا قريت التدوينة وحقولك على سر بالنسبة للشعر انا لااجيد قراءة الشعر احب اسمع القصيدة من حد بيعرف يقراء الشعر بمعنى يكون بيستطعم الكلام وهو بيقرا القصيدة ومن اجمل الاصوات اللى كنت بموت فيهم وهما بيقروا الشعر كانت المذيعة سامية صادق ـ وكانت زمان بتقدم برنامج فى الراديو اسمة حول الاسرة البيضاء ـ من اكتر من اربعين سنة فاتت ـ الصوت التانى كان المخرج الاذاعى الشهير محمد علوان ـ زوج السيدة امال فهمى ـ كان محمد علوان كل ليلة قبل ختام ارسال اذاعة الشرق الاوسط يلقى قصيدة تصاحبها موسيقى حالمة كان بيطيرنى فوق السحاب اخر واحد هو الاستاذ فاروق شوشة وهو شاعر ايضا ـ ونادر ان يكون فية شاعر صوتة واداءة فى القاء الشعر مبهر زى الاستاذ فاروق شوشة ـ
كنت بسمع الاذاعة المصرية على هذا الموقع بث اذاعى مباشر وهو تابع للهيئة العامة للاستعلامات ـ حتى كنت بسمع غواص فى بحر النغم للمسيقار المحترم جدا عمار الشريعى لكن بكل اسف سكت الموقع بدون ابداء اسباب ـ من قرايتى اكتشفت انك بتحبى الشوكلاتة وليكى منى هبرة شوكلاتة فى اول زيارة ـبس بكل اسف حطول شوية لانى راجع من مصر من كام شهر ـ وان شاء الله قبل الاجازة اعرفك ـ وحتكون شوكلاتة من غير سلمونيلا مصانع هيرشى الامريكانية ذات التاريخ العريق فى عمل الشوكلاتة بتعمل شوكلاتة عجب ولا سويسرا ولا غيرةـ تحياتى

zenzana said...

يبقي أنا هديتي أول ما تيجي مصر اني أقرأ لك مقطع من قصيدة لأني بحب أقرأ لشخص أحيانا بعملها مع صديقي النديم أننا نقعد في الامبراطورية وحدنا وأقرا له لحد مايزهق
لا أدعي أن لدي القدرة علي ألقاء الشعر لكن ممكن
كمان أنا سميعة راديو ومن عشقائه ومش بحب التليفزيون كان بيعجبني قوي في الراديو غواص في بحر النغم وكل مسرحيات البرنامج الثقافي
بالنسبة للشيكولاتة شكرا جدا جدا
رغم اني مش بحب الحاجات اللي طعمها حلو لكن بحب الشيكولاتة خصوصا اللي بالبندق وفي الغالب بتخانق انا و أولاد أختي الصغيرين عليها وكل يوم بيتم أجراء تفتيش لشنطتي عشانها
شكرا يا جدو ان كان عندك الوقت انك تقرأ البوست
صباحك سكر

صاحب البوابــة said...

الشعر هو تلك الكلمات التي تقترب رويداً رويداً من افكارنا حتى لتكاد تغزو عقولنا وتشكلها وفق منظومة السجع الأزلية ...

--------------

تحياتي لكِ عزيزتي الغالية ...

وشكراً لإنتقائك ما يرقق قلوبنا ويطهر أرواحنا ...

Anonymous said...

كونستانتين كفافيس من أعظم الشعراء فعلا
تحياتي و سعيد بزيارتي لمدونتك
:)

Anonymous said...

بعيد عن جو الشعر كدة أصل أختك حمارة شوية فيه ومش بأحبه أساسا

هو الجدع ياسيس دة
بيقول ان البلد كلها من كبيرها لصغيرها معجبه بوسامته اللى اتشهر بيها
ويختى قال كلهم رجاله

هو كان اللهم ما احفظنا كدة قريب فاروق حسنى؟؟

يا لهووى عليكى لما تقطعى قلبى بالكلام الحلو كدة وانتى عارفة ان قلبى رهيف ورقيق؟؟
والبنت حفصا ما هى حلو وموجودة أهوو
أومال لابسة طاقية الاخفاء لية؟؟

عثل يا اخواتشى عثل
هاتشى بوسى
أموااااااااة

zenzana said...

شكرا لصاحب البوابة ومصري شرفني زيارتكم وان شاء الله متكونش الاخيرة

شهروزتي حبيبتي
انتي اللي فهماني هو فعلا كفافيس من نفس الفصيل
وكمان ياسيس من نفس العيلة انتي مش ملاحظة التقارب والتشابه في الاسماء؟ وأكيد لو في شطار من المنكبين عن الاثار هيحفروا في العطارين هيلاقوا تمثال لعمنا ياسيس وانا متأكدة انها نفس ملامح سي روئا وطبعا زاهي حواس هيطلع لنا بالنظرية الحلمنتيشية اللي بتقول ان فاروق حسني صنف اصيل من رجال مصر و اهو جذوره ضاربة في عمك(عمق) التاريخ
بلاش بوس حفصة مراقبانا

Ayyam said...

زونزون: الحقيقه عجبتنى قصيده المدينه وحسيت كم أحب الشاعر مدينته حتى أصبح أسيرها أينما ذهب...برضو كلامه خوفنى وشعرت بتأنيب الضمير أشمعنى أنا محستش بالاحساس ده..إيه النداله اللى حطت عليه ديه...أيوه بحب أسكندريه قوى بس برضو بحب أماكن تانيه كتيره...هممممم شكلى كده بصراحه مش كويس...المهم أقولك شكراً لانتقاءك وتقريرك المفصل..مجهود تشكرى عليه...وللشاعر كفافى أقول أفخرستو بولى وربنا يرحمك

أشكر برضو جدو الدكتور الطيب لتنويهه عن مدونتك

zenzana said...

أيام شكرا جدا علي تشريفك أنا أعرف مدونتك كويس
أما بالنسبة للحنين للأماكن
أنا أحيانا لم يكن لدي حنين للقاهرة و أنا خارجها وكنت بتهم نفسي بقلة الاصل لكن حاليا عندي حنين طول الوقت للمدينة اللي كنت بعيش فيها اخر سنتين من حياتي وان كان عندي الحنين للأماكن مرتبط أكتر بالاشخاص والاحداث.