Monday, April 2, 2007

خطة جديدة من المعارضة لمرحلة ما بعد البؤرة

بعد أن مر زلزال التعديلات الدستورية المعجزة- من العجز علي رأي أدهم- التي عبر فيها الشعب عن رأيه اللي محصلش - زى ما فهمونا بما أننا ناس مقاوحة مخها تخين وتستاهل كل اللي يتعمل فيها- سادت حالة من التفكير العميق بين مختلف تيارات وحركات المعارضة، وكذلك الافراد، حول ما يجب عمله خلال مرحلة ما بعد التعديلات، صحيح أن البعض اصابه الاحباط، الا ان البعض الاخر كان أكثر ايجابية و لجأ الي سن أساليب مقاومة ومشاركة جديدة، في السياق نفسه، قررت حركة كفاية- أهم تيار معارض في الشارع المصري- حسب ما ذكرت جريدة الدستور- في ديل الصفحة الثانية ع الشمال- بدء تطبيق خطة جديدة تتناسب مع مرحلة ما بعد التعديلات، هدفها تحريك الجهامير- اللي نايمة من زماااان- والتنسيق مع الاخوان المسلمين (تااااني) و أحزاب المعارضة (بردوه).

وتقوم الخطة علي فتح حوار مع الاحزاب (هو لسه متفتحش؟ الظاهر ان محدش كان معاه فتاحة) والتحرك في المحافظات التي تعاني الاهمال الحكومي و الفقر الشديد (طبعا بما ان كل محافظات مصر لاتعاني واى حتة ف مصر، وكله تمام يا فندم) وطرح برنامج مقاومة سلمية يعتمد علي الاعتصام والتظاهر(تاااني)والاضراب.( هو كان تم طرح برنامج مقاومة مسلحة لا سمح الله؟.
اما عضو اللجنة التنسيقية للحركة جورج اسحاق ( دا ظهر يا جماعة، اشطة عليه)، فقال ان الحركة ستركز في الفترة القادمة علي توعية المواطنيين بمخاطر التعديلات الستورية وقانون مكافحة الارهاب ومباشرة الحقوق السياسية
( ههههههههههه التوعية بعد خراب مالطة كتر خيره يا جماعة صحيح التعديلات من ديسمبر 2006لكن
بردوا توعية الجهامير بعد ما خلاص جثة الوطن دخلت تلاجة المشرحة لا ضرر منها، ولا نفع ).

يا جماعة اهو في برده تيار بدأ يفكر ويطرح خطة عملية لمرحلة ما بعد البؤرة قصدي التعديلات الكاستورية، والاهتمام اكتر بالبفتة البيضا، بما ان قلب قيادات الحركة ابيض زي اللبن الحليب بالصلاتو ع النبي.

مع الوضع ف الاعتبار انها لم تعد تعديلات كستورية دا بقت دستور العزبة خلاص يعني ولا حتى المحكمة الدستورية العليا تقدر تغير منه فتفوتة

اتمنى من كل قلبي نجاح الخطة الجهنمية لصحصحة الجهامير المخمودة، ومحدش يسيء الظن ويربط مابين الخطة وبداية شهر ابريل.
وفوتوكوا بعافية
امين

4 comments:

Ayyam said...

زونزون لو نفكر إيه اللى ممكن يخلى الناس تتحرك وتشارك فى تحديد مصيرها حقيقى الواحد يحتار قوى عندنا فى مصر...المشكله أن الخوف مش هو كل الأسباب فى حالة شعبنا الطيب لكن اللامبالاه المقنعه والتطبع بالأمر الواقع...أنا من رأيى ياريت واحد بليونير يوفر مصاريف نوفد بها عديد من المصريين لبعثات (فسحه يعنى) خارج مصر ونخليهم يعيشوا ولو شهر فى بلد أوربى خصوصاً فى جنوب إيطاليا لأنهم إلى حد ما إجتماعيين وأقرب الناس لينا عن غيرهم من الأوربيين) وبعدين نرجعهم مصر تانى! ياترى مصر بعدها ح تعمر ولا جنوب إيطاليا هو اللى ح يخرب؟ تجربه ممكن تفيد وتكسر من السلبيه بتاعتنا

أحمد عبد الفتاح said...

رانده انا معاكي كتير في كلامك
بس الي اخطر من كده ان فيه قوي دلوقت عالساحه عدت المرحلة ده وبتجهز اجنتدها لبعد التوريث
أكن التوريث بقه امر واقع
شفتي النيلة الي منيلة فوق دماغنا ؟؟؟
يارب ارحمنا من الهبل ده بقه

zenzana said...

ايام
مش عارفة ليه ان اختارت جنوب ايطاليا اللى ميفرقش كتير عن هنا لكن طبعا جنوب ايطاليا هيخرب اذا كان لسه مخربش بما ان المصريين وجنسيات عربية اخري قايمين بالواجب من زمان
لكن ممكن نبعتهم موريتانيا يمكن يعلموا الشعب الموريتاني و نظامه السياسي الجديد معنى النوم ف العثل واصول الديمقراطية

احمد تاح
ابشرك ربنا مش هيرحمنا لاننا لا نستحق رحمته
ما يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

نفسى اعمل بطاقة وبصرخ واقول اااااه said...

والله احنا تعبنا بجد
خلاص هى اتورثت وخلاص
واللى مش عجبه يخبط دماغه فى الحيط
ومهما اتكلمنا بردو مفيش فايدة
بناخد على دماغنا
واللى بيقولوا عليه هو اللى بيحصل
واحنا نستاهل اللى بيتعمل فينا ده
عشان احنا السبب
وعجبى