Wednesday, January 31, 2007

تنسيقات امنية بين وزارات المقاشات العربية : بسبب كريم و بندر جيت المسقطي ممنوع من دخول مصر



تحديث2
تم ترحيل المسقطي الى البحرين بعد ظهر اليوم، ومنعه من دخول مصر، لذلك
بيانا أدانت فيه ترحيل المسقطي،ومنعه من دخول البلاد

تحديث1

كثف البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان،و منظمات اخري، اتصالاتهم مع امن
الدولة للسماح للمسقطي بدخول البلاد خاصة وان البرنامج سبق وان عرض اسماء المشاركين علي
أمن الدولة ولم تبد السلطات اعتراض علي قائمة المشاركين بما فيهم المسقطي،في الوقت
نفسه منع المسقطي من استخدام هاتفه الشخصي،وابلغته السلطات
عن عزمها إعادته إلى البحرين اليوم بذريعة عدم جواز إصدار تأشيرة الدخول
الخاصة به بسبب وجود تشابه في الأسماء بين اسمه و اسم أخر.

اما الندوة التى كان من المقرر مشاركة المسقطي فيها،ممثلا لجمعية شباب
البحرين لحقوق الانسان، هي أول لقاء يعقد حول الأدوار و المسئوليات
المنوطة بالشباب العربي و التزامات المجتمع المدني و الحكومات تجاه قضاياهم,
كما تهدف الندوة أيضا إلى عرض فكرة تأسيس شبكة تكامل الشبابية
العربية لدعم قضايا الشباب و شرح دور و مسئوليات الشبكة في الوطن
العربي و كيفية مساهمة الشباب في تفعيل ذلك الدور. فضلا عن مشاركة
المسقطي في الاعمال التحضيرية لمؤتمر الاصلاح العربي بمكتبة الاسكندرية،
والذي سيعقد في مارس القادم، تحت رعاية سوزان مبارك!!



المسقطي لمن لا يعرف شاب في التاسعة عشر من عمره

استطاع تأسيس جمعية وطنية للشباب من اجل الدفاع عن حقوق الانسان


ومحاربة الفساد بالبحرين، و معروف بنشاطاته المعارضة بين شباب العالم العربي

قامت السلطات المصرية، بمطار القاهرة الدولي، اليوم 31 يناير في الثانية صباحا
بمنع الباحث والناشط في مجال حقوق الانسان محمد المسقطي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان،
من دخول مصر، وتم احتجاز المسقطي في مطار القاهرة الدولي لترحيله الي البحرين في
الثالثة من عصر اليوم، وذلك لدوره في نشر تقرير"بندر جيت" المتورط بها بعض من الصحفيين المصريين
وكذلك لتظاهره امام السفارة المصرية بالبحرين، تضامنا مع المدون والسجين كريم عامر
وكان من المقرر حضورالمسقطي اليوم لندوة "دور الشباب في دعم الحريات والديمقراطية " الســ4ـاعة
عصراً بمقر جمعية الصعيد بالقاهرة . والتى ينظمها كل من جمعية شباب البحرين و
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان وممثلي لشبكة تكامل
الشبابية العربية-(مصر)، ولا يزال المسقطي في المطار....

Tuesday, January 30, 2007

15 فبرايروعمال غزل المحلة شكلي هصدق


أمس الاثنين 29يناير، واصل عمال المحلة مسيرتهم نحو التغيير فتقدموا بطلب الى النقابة العامة للعاملين
بصناعات الغزل والنسيج لسحب الثقة من اللجنة النقابية للعاملين بمصنع غزل المحلة لتخاذلها في تأدية
دورها لمساندة العمال، أثناء اضراب ديسمبر 2006 ولسحب الثقة تم جمع مايفوق عن05% ، من
توقيعات أعضاء الجمعية العمومية، الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات، وتم قبول الطلب بالنقابة العامة، جري
تحديد يوم 15 فبراير القادم لانعقاد مجلس أدارة النقابة،
ربنا يستر من محاولات طبخ العملية و دسها ف النملية

.بذريعة المحافظة على الكيان البطيخي النقابي الحالي

وعقبال عمال شركة حلوان لمعدات الغزل والنسيج الذين

يواصلون امتناعهم عن تسلم الأرباح التي قررتها لهم الجمعية العمومية للشركة
القابضة للغزل لعام ٢٠٠٦ بقيمة ٣٣ يوما، «٨٨ جنيها بعد خصم الضرائب والتمغة»، وأكدوا
إصرارهم علي عدم تسلم الأرباح إلا بما يعادل أجر ٤٥ يوما.وهدد العمال بأنه في حالة عدم

الاستجابة لهم فسوف يمتنعون أيضا عن تسلم رواتبهم المقرر صرفها لهم خلال أيام قليلة،
وتنظيم اعتصام وإضراب مفتوح بمقر الشركة.

شكلي هصدق ان ان لسه في أمل!!.
الصورة من مدونة العزيز النديم
راجع التفاصيل علي موقع حركة كفاية

Sunday, January 28, 2007

خيبة كبير لا مؤخذة العيلة


منذ 18 ديسمبر 2006، يعانى نور من تداعى صحى خطير إثر إجراء جراحة قسطرة بالقلب وضع خلالها تحت حراسة أمنيه مشددة ولم تتمكن أسرته من لقائه وتم نقله بعد الجراحة مباشرة إلى السجن.. هذا ما نتج عنه حدوث نزيف دموى من الشريان الوريدى المتعامد على القلب , كما أدى مرضه بداء السكر واستخدام عقارات سيولة الدم إلى حدوث نزيف دموى فى شبكية العين واصابته بضعف القدرة على الإبصار وبات مهدد بتليف العصب البصرى , وخلال فترة سجنه أصيب أيضا بتأكل حاد فى مفصل الساق اليمنى نتيجة منعه من الحركة لمدة ستة أشهر ، وأدى ذلك الى إصابته بالعجز عن الحركة الطبيعية .

و هو ما يعد انتهاكا ل حقوقه التى كفلها الدستور فى المادة 42 التى تنص على " أن كل مواطن يحبس يجب معاملته بما يحفظ كرامته ولايجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويا , كذلك المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقه بمعايير معاملة السجناء والمحتجزين.
وهي مادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص(لكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه)و
المادة 36 من القانون 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم السجون( كل محكوم عليه يتبين لطبيب السجن انه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر أو يعجزه عجزا كليا يعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه بالاشتراك مع الطبيب الشرعي للنظر في الإفراج عن)

مع الاختلاف في الحالتين، فين حال ايمن نور من حال الجاسوس عزام عزام، الذي كان محبوسا في البداية في عنبر التأديب في سجن المزرعة العمومي وهو يطلق عليه وصف سجن "5 نجوم" أو سجن "البسبس مان" لما به من وسائل العز و أكل الوز غير المتوافرة في العديد من السجون المصرية، والعنبر الذي كان عزام محتجزا به هو والجاسوس عماد مساحته 20 مترا وعرضه 6 أمتار ويوجد به عدد 4 شبابيك 50 سم ھ 50 سم وهي قريبة من السقف والباب يوجد به نظارة 10 سم ھ 10 سم ويحوي 7 زنازين ويوجد بكل زنزانة حمام خاص به ودش للاستحمام. كما كانت الزنزانة المحتجز بها الجاسوسان بها إضاءة ومياه معدة بشكل جيد لاستقبال الجاسوسين، كأنهم زي خواتهم اللي بيجوا ينحسوا شرم الشيخ، و مكنش من الغريب أن عربية السفارة الإسرائيلية كانت يوميا تحضر(السم الهاري) الطعام والمياه وكل ما يطلبه عزام وعماد إسماعيل . عزام عزام كمان اتوسط له طوب الارض لكن كبير العيلة ولا الوكسة، استنى لما رتبها صح، وجات له الصفقة ع الطبطاب، وهوب بدل سيادته مع الطلاب الستة!! و طبعا اخد مكأفأته ان حبيب قلبه شارون (الله يكحت اللي خلفوه كمان وكمان)، تصريح فضيحة ف يديعوت احرونوت يتاريخ 5 ديسمبر2004، ان البتاع بلغه انه افرج عن عزام عشان خاطر عيونه هو وبس، ما يجعلنا نتسأل عن نوع العلاقة بين الاتنين، انذاك.

اعتقد ان العيب علي ايمن نور ان كل ذنبه انه طرح نفسه كبديل لنظام يعيش اقصي درجات انحطاطه، ولم يكن في مقام عزام عزام!!

Thursday, January 25, 2007

بقي هي الدنيا كدة..يا مين يرجعني دنيتي؟


كل سنة وهي طيبة
عيد ميلادها النهاردة 26يناير
عمري ما كان عندي صورة لسعاد حسنى
اعلقها ف اوضتى
وعمري ما دورت علي صورة
رغم حبي الشديد لها
مع اني في الغالب مش شاطرة
ف تذكر ملامح الناس
لكن استحالة انسي عيونها
وشعرها
الوحيدة اللى بتحسسني
ان البنت المصرية حلوة
مش هقول جميلة ولكن بخفة دمها
حلوة
زمان كان عندنا في البيت
تليفزيون ابيض واسود
صغير جدا
مكنش يفوتني فيلم
وكنت مصرة علي ان عيونها سودا
جدتي تقوللي بس ممكن تكون
عسلي وانا مصرة انها سودا
معرفش ليه؟
وبسببها في هذه المرحلة العمرية
كنت بحب البس جيب قصيرة
واطنطط علي سلالم البيت
واحيانا اقص شعري
رغم ان طبعا مفيش حد شبهها
الا اني كنت بحاول
ابقي شبهها مش ف الشكل
لكن في اللاماضة
في الغربة كنت محظوظة ان معايا بعض اغنياتها
كنت كل فترة اختفي من الناس ف اوضتى
عشان اسمعها، او في المطبخ
مع فنجان قهوة مممممممم
لحد ما اصحابي لاحظوا ان
ممكن يطلبوا مني اي طلب
بعد ما اسمعها
فاكرة مرة سمعتها وكنت مبسوطة جدا
خرجت للبلكونة ومهمنيش
صرخت بصوت عالي
انا بحب سعاد حسنى
وسط ذهول الاصدقاء
الحمد لله الجيران كانوا بعيد جدا
زى كتير من الناس
اتفرجت علي كل افلامها
حافظة لمعظم اغانيها
وقفشاتها في الافلام
لكن هي الوحيدة اللى ممكن تخرجني من
زنزانتى
مش هقول زى أمل دنقل عن أهل المدينة
"وتناقلوا النبأ الاليم على بريد الشمس قتل القمر"
لان القمر لسه بيضوي
مش هتكلم عن ندالة الوطن معاها
لان قلبي بمبي مش اسود
والحلوة لسه صغيرة
علي الحب لسه صغيرة

كل شوربة وانتوا متعذبين


احتفالا بعيد الشوربة

قررت وزارة الدخلوية المقشاوية قص الشريط

لتوقيع مجموعة من العقود وافتتاح

مشروعات تعذبوية

المشروع الاول افتتاح مصنع مقشات معتبرة

وبمختلف المقاسات، للتخان والرفيعين

الطوال وحتي القصيرين

وسواء بتحب تكون رافع رجلك او حتي قاعد على كرسي

كله متوفر، والميزانية ضخمة

يعني كل واحد يطلب اللي نفسه فيه

ولو كنت من الاخوة اللي بيتكسفوا

الوزارة هتديك هتديك المقشة

المشروع التاني توقيع عقد مع جهات برانية

لاحتراف فريق المقشات بالوزارة هناك

لريادة الوزارة المصرية في مجال استخدام

المقشات في مجال غير كنس العتبات

اما المشروع التالت فهو بناء مركز

شباب لفريق المقشات

للي يتهطل فيهم ويسجل ويصور

مظاهر احترافه، ويقع

هيقضيها استيمنيشن وبالترننج سوت

وبيبي دول بينك واحمر لزوم الانبساط مع

مع الزملاء في باقي فرق

المقشات التابعة للوزارة


المشروع الرابع توقيع مجموعة عقود العمل

لامثال التوربيني من اجل القضايا

التى حملت عنوان من المجرم وعلامة استفهام

مكلكعة، و ريحتها نتنت

و اهو يبقي كله قضاء علي البطالة

(راجع عدد فرص العمل التى اعلن عنها الحزب الوطنى، الاهرام بتاريخ 28/12/2006(

واول السادة المعينيين

سفاح المعادي "المزعوم" القادم

اللي يقال والعهدة على الراوية

انه وقع عقد التعيين النهاردة

ف قسم المعادي، وكلها يوم

ولا اتنين سيتم اقامة مؤتمر صحفي

لاعلان الخبر
اه نسيت اقولكم احتفالا بالمناسبة

ونظرا لدور الوزارة الداخلوية الجليل

في سحل هذا الشعب
قرر بعض الحاقدين المتغاظين
من الوزارة
العكننة علي الباشاوات الظبابيط
بكرة الساعة 4 عصرا

علي الرصيف المواجه للصورة
اللي فوق دى!
(اللي هو رصيف نقابة الصحفيين للي ما يعرفش)ـ
وتحيا الشرطة في خزوقة الشعب!!

Wednesday, January 24, 2007

ولد وبنت...الأيدين متشبكة


من زمان مشفتش ايدين متشبكة
والنهاردة شفت ولد وبنت
من البرد
او الحب ف عز الشتا
الكتف جنب الكتف
و
الايدين متشبكة
و العيون مطمنة
ففتكرت و أفتكرت
حبيت .. لكن حب من غير حنان
وصاحبت .. لكن صحبه مالهاش
أمان رحت لحكيم واكتر ، لقيت
بلوتى إن اللى جوه القلب مش
ع اللسان
عجبى !!

Tuesday, January 23, 2007

عيد ميلادي وتوابعه..موبيل ومشتبه وظابط!!




مش قلت لكم ؟ دا عيد ميلادي وانا عارفاه، ميعديش كدة

وخلاص

يعني كان لازم اروح احتفل به ف الخارج عشان متحصلش اي كارثة

النهاردة عيد ميلادي ،زي ما انتوا عارفين

ابتدا ظريف، صديقي وزميلي تيموثي ميلر

جاب لي تورتة شيكولاتة تجنن

وبعد الشغل، جروب من الاصدقاء قرر انه يحتفل بي

الاحتفال خلص تمام، وكمان كان في هدايا، منهم مج لشرب النسكافيه

عليه علامة الجودة الصينية،هدية من الست نانسي هانم

واول ما اروح الاقي الخبر دا

بابا ف القسم، واخوكي ف القسم، من الاخر طلعت القبيلة كلها ف القسم

لان ابن خالتى مقبوض عليه، لان في واحدة ست اتقتلت من حوالي شهر

في منطقة قريبة، ومش لاقيين المتهم، او حتى واحد اهبل يشييل القضية

ولان جوز الست القتيلة(سواق تاكسي) مشتبه فيه و بيتحقق معاه،

فالسادة الظبابيط رصدوا كل الارقام

اللي اتصلت بالمشتبه فيه(محبوس، واحتمال يكون طالع..اهله)قبل

قبل ارتكاب الجريمة(تحسبا للتخطيط)، بأيام، المسخرة كانت

ان سيادة الظابط عماد فتحي من نقطة منطقة ستة اكتوبر،

ارض الجمعية، التابعة لقسم الوراق،

اتصل بالمدعو ابن خالتى(مصطفي) وبيقوله "انا الظابط فلان تعالي لي

عشان عاوزك ف جريمة قتل"، تقولش

بيعزمه علي فنجان كابوتشينو ف جروبي، ابن خالتى، بما ان مستوي ذكائه ليس

من مستوي ذكاء ظبابيط الداخلية، افتكر وان بعض الظن اثم، ان حد من اصحابه بيهزر

فالاول اخد الموضوع تهريج، لمدة اربع او خمس ايام الظابط يتصل،

والتهريج يبدأ، بين ابن خالتى واصحابه علي الظابط "نعم يا خويا؟

ظابط وعاوز يحقق معايافي قضية قتل؟ طب انا هبعتلك واحد

صاحبي يروح معاك" وهاتك يا ضحك

لمدة خمس ايام الظابط قدامه مشتبه فيه في قضية قتل،

وقال ايه بيكلمه ف التليفون، و بيعزمه على القسم

شفت الحنية؟ (دلوقتى جرجس يزعل ويفتكر اني عميلة للداخلية)، اخر

ما بن خالتى زهق من معاكسات الظابط، شتمه، كام ساعة

وبن خالتى مصطفي كان ف القسم، مشتبه بمساعدة القاتل فى ارتكاب الجريمة

و تم طرد المحامي بره غرفة التحقيق، وتم سأله اذا كان يعرف جوز

القتيلة والمشتبه فيه رقم واحد؟ بن خالتى العبيط قال انه ميعرفش الاسم

فتم عرض المشتبه عليه، اللي اتضح انه سواق تاكسيييييي

(ادى اضرار التكسيات عشان تعرفوا ان عندى حق في مقاطعتها)
وان بن خالتى ركب معاه مرة او اتنين، واتفق معاه

انه يوصله ايام محددة لمنطقة القاهرة الجديدة

واخد رقم السواق، وبعدين كلمه

كل الشغلانة اوعي تهزر مع حد يطلع لك الكارت

الاحمر ف التليفون ويقولك "تعالى لي يا حبيبي ف القسم

عندي لك جريمة قتل انما ايه؟ تجنن"، او ان مدة مكالمتك تتجاوز الدقيقتين مع اي حد!!

لان ابن خالتى كانت كل جريمته ان اتصل من تليفونه

الشخصي(يعني لو بتفكر بلاش من تليفونك، استخدم ابو خمسين قرش للدقيقة) بالمشتبه فيه

رقم واحد،وكمان مدة المكالمة تجاوزت الدقيقتين(كفاية برده للتخطيط لجريمة قتل)، ابن خالتى رجع البيت

بعد اعتذارات للبيه الظابط اللي

اتشتم (حقه برده، الراجل قال انه ظبوط بن خالتى عبيط، مكنش متوقع

ان في ظابط حقيقي هيتصل به ويقوله انا الظبوط)كان فاكر ان بعد

شوية هيقوله (عليك واحد، انا حبيب العادلييييي) المهم

بكرة ربنا يستر لان بن خالتى قال انه بكرة هيروح القسم يتعرف

علي صديق للمشتبه رقم واحد(سواق تاكسي برده)، لانه

مرة ركب معاه التاكسي برده، يعني من

من الاخر كل السواقين اللى بن خالتى ركب معاهم ف الفترة الاخيرة

هيتجابوا

بعد ما خلص التحقيق مع بن خالتى اللى لسه عبيط، ومش فاهم اصلا اتقبض عليه ليه؟

تناقش الظبابيط ف القسم حوالين اهمية الموبيل ف كشف المجرمين

و استدعائهم، وان الداخليه لازم تدفع تمن موبيلات جديدة كحوافز، وكمات شوية كروت

لزوم الاتصالات، وبدأوا يعملوا لسته بالظبابيط الشطار مستحقي

المكافأة، رغم انهم لسه مش عارفين من القاتل؟


زى سفاح المعادي كدة

ربنا يستر بكرة


وكمان السنة الجاية


ومش هسمع كلامك يا احمد!!


قال احتفل قال!!


Monday, January 22, 2007

كل سنة وانا طيبة




النهاردة عيد ميلادي، وبما انى مش متعودة علي الاحتفال به

قلت احتفل به اون لاين، بما انه تعذر الاحتفال به بعيد عن النت
او لانه هو دايما كدة حظي يجنن مع عيد ميلادي
اول مرة احتفلت به بجد ، كان عيد ميلادي الخامس والعشرين
بعد اصرار من صديقي احمد، فا بلعت الخديعة، بمزاجي، قلت لعل وعسي
ميحصلش زى كل 22يناير، قالي "تعالي نزور يوديت؟"قلت يلا بينا"، والحمد لله

مكنش زي كل 22يناير
افتكر عيد ميلادي الخامس، امي عملت كيك وبسبوسة، وعزمت كل عيال الحارة
لكن نظرا لسؤ فهم بيني وبين الجيران، حول ملكية البلي الازاز، ومين يركب العجلة الاول؟
استقرت منه زلطة ف عنيا اليمين اثرها موجود لليوم، ومتمتش الحفلة
السادس جدي توفي
السابع اخويا اندلق على دراعه الشاي المغلي، وبسببي
الثامن امي نسيت مفتاح الشقة جوا الشقة، وكان الحل قفز العبد لله
من المنور الي الحمام، انتهت بكسر رجلي.

التاسع ،كان امتحان نصف السنة، احد اصحابي الاشرار اقنعني

بالتزويغ للفرجة على الاراجوز،روحنا، اتفرجنا،واثناء المغادرة، دونا
عن الناس كلها، رجلي تتشنكل في كوباية ازازمكسورة، تقطع شريان صباعي الكبير
ومفيش امتحان.
عيد ميلادي العاشر، القبيلة حبت تعمل لي مفاجأة تجنن، حزروا فزروا عملوا لي ايه؟
بالظبط، تم القبض عليا، -بسبب حالات الهروب المتكرر، وكانت عملية الختان
بناء علي رغبة الجهامير!!

كفاية كدة مش ناقصة!!
المهم من ساعتها بطلت اصلا افتكر اليوم لحد عيد ميلادي
الخامس والعشرون، كان يوم برد ومطر، وزحل، لكن كان جميل
بعدها توالت، لحد السنة اللي فاتت
هتسألوني المرة دي ؟ هقول بدأت اتشائم تاني

حيث فشلت محاولاتي فى جمع كل الاصدقاء مرة واحدة

وكمان كتابة البوست دا تلات مرات، وكل مرة يضيع

، وكمان نسيت صور البوست ف البيت

حتى قررت ان مفيش احتفال ، اصل الفقري فقري

فقضيتها نت مع بعض الاصحاب،والحمد لله رضا

اوك اسمحوا لياقول حاجة لاصدقائي الصعايدة

فى الخارج
ciao tutti stupidi in casa volontarius
mimanchi italia e tutti voi!
sapero che racordatte ancora
nostre feste e casini
ieri era mio compleanno

c'e altri gente, ma ero
fouri di testa
penso a voi e nostri cazzini
susia canta con marco
e leine redire a loro
martin con sergo fanno le stupidi
mathilda fa bally dance
nurith e marija con il vino
bianco e tikila
e tommi con la gitara
sotto le stele e cielo di
bolzano
voglio questi giorni che
tornanno, ma
non lo so come?
al fina sette nell mio cuore
baccini
saluta!

Friday, January 19, 2007

امتى نبقي حرامية بقي..انا زهقت!!


بعد مقاطعة قصيرة، ومماطلة مني ،وغياب عن جو المظاهرات، امبارح كنت فى مظاهرة
كفاية بمناسبة ذكرى انتفاضة 18 و 19يناير1977، اتفق الاصدقاء ان المظاهرة
كانت حلوة، من حيث العدد، ونسبة الحضور، وان كانت الهتافات هي هي متغيرتش
من سنة 77، وهو هو كمال ابوعيطة، بيهتف، "هما بياكلوا كباب وفراخ.."الى اخر قايمة الهتافات،
كان ناقص بس الهتاف الشهير بتاع "مرعي.. مرعي"، و هو هو حزام العساكر والظبابيط، المضروب
حوالين المتظاهرين
عامل زي الكورسيه المزنق على كرش واحدة ست تخينة، وان كان قلة نسبة التواجد

الامنى لاول مرة (يمكن مشغولين يا جماعة مع سفاح المعادى؟)لافتت النظر،
كمان ظرف ولطف اللواءاءات والظبابيط، هههههه، بداية من تنظيم المرور،

والشخط ف عسكرى الامن المركزى عشان اعرف ادخل المظاهرة "ولد نزل ايدك، اتفضلي،
يا ست هانم" هههههههههه
اه والله قالي كدة،وبعد المظاهرة، سيادة اللوا وقف لنا تاكسي، ههههههه

اما عساكر الامن المركزى، اللى واقفين حوالين المظاهرة،كانوا زي العادة، وشوش حيرانة،

مش فاهمة هو في ايه؟، او هم ليه متذنبين؟باستثناء عسكري طلب انى انزل اليافتة شوية،

لانه مش عارف يتابع الاحداث جوا حلقة المظاهرة!! تطور هايل يا جماعة من اخر مظاهرة حضرتها ،
واضربت فيها (مارس 2003)، و زميله العسكرى التاني زعل لما صديقي ابو
حوور عليه (يعني اشتغله) وقال ان سيادة الظبوط الكبير اللى واقف هناك دا خاله (خال ابو كمال)،

فالعسكري

قاله:عيب يا استاذ انت شكلك طالع عينك زيينا، ههههههه هم يبكي وهم يضحك!!
وبما اني غايبة عن الساحة من فترة ، اقصد ساحة المظاهرات، فا بالنسبة لي كانت

المظاهرة زي فسحة،او فرجة، بما اني من هواة الفرجة ف الموالد، احلي شو اتعمل وعجبني،
كان شو بعض المدونيين المشاهير، ومحاولتهم تجميع الجمهور، ورا هتاف واحد، بعد

ما اتحولت المظاهرة من البعض الي هتاف ضد امريكا، رغم ان المظاهرة كانت ضد ارتفاع الاسعار

قمة المسخرة كانت محاولة البعض التنبيه لوجودامريكي، (في الغالب مراسل صحفي)، الي "الحقوا في
واحد امريكي ف المظاهرة"مش عارفة كان الهدف ايه؟

ضربه ولا اختطافه علي طريقة الفصائل المسلحة في العراق واليمن،
والصومال، و ربما مدغشقر

المهم احتفالا بالذكري كنت ناوية اعمل فيها فلحوسة وامشي ف سكة لامؤاخذة التنظير،
وابخ كام كلمة،يلا اهو مرة من نفسي
ما اشبه الليلة بالبارحة (هههههه زى افلام حسن الامام بالظبط)، في نفس هذا التوقيت من العام 77،

اتخذت الحكومة مجموعة من القرارات الاقتصادية، وصفتها بانها حاسمة وضرورية، تحت ضغط من البنك
وصندوق النقد الدوليين، والنتيجة كانت ارتفاع الاسعار، بنسبة تتراوح مابين 30%الى 50%وعليه قامت انتفاضة

الجهامير، وردت السلطة بالقمع، وفرض حظر التجوال، وانزال الجيش للشوارع، وحملة من الاعتقالات، واطلق
عليها الرئيس

السادات (الله يكحته) لفظ "انتفاضة الحرامية"،طالما ان ثمة تشابه مابين يناير 77، ويناير2007

لماذا لا يوجد "انتفاضة حرامية" أخرى؟خصوصا ان مبارك تجاوز سياسات نظام 77 بمراحل.وفلنكات
ففى 77، مثل 2007، ارتفعت تكاليف المعيشة، وتراجعت الاجور، وزادت الهوة


مابين الريف والمدن،وزاد عليه في 2007، تصاعد انحطاط السلطة، وقمعها للمواطن ،وطرح
نظام التوريث، و تأكلت شرعية النظام السياسي، ووضح عقمه فى ايجاد بديل، وفى حالة
الانفصام الواقعي بين النظام والشعب، مابين الواقع المأساوى،للثاني، وتصريحات
وردية للاول، فضلا عن تزايد الاحتجاجات فى اوساط العمال، علي امتداد الاعوام 75، 76،
في المصانع الحربية فى حلوان، ومصانع المحلة ، والنسيج فى الاسكندرية، وشركة الكابلات
وغيره، بل الصدام بين الامن والشعب فى بعض المدن والمراكز، فلم يستطع النظام
كبح الغضب والسخط، فاندلعت الانتفاضة فأين الانتفاضة فى 2007؟
هل هو نظام الصدمات الكهربائية التي لجأ اليها النظام في 77، هي التى اعطت الدرس للنظام الحالي

لتغيير منهجه، واتجاهه الى "السحلبة والدحلبة"، وجس النبض، واستقصاء الرأي، وقيامه بصياغة تكتيكات عدة،

من أجل تمرير سياساته الاقتصادية دون دعاية ،(وفنجرة بق) فضمن معظم الوقت نزع فتيل الانفجار..
والان فى 2007،هل يمكن اعتبارانتصار عمال المحلة، وتوابعه الاضرابية في ورش السكك الحديدية،

واسمنت طره، و مرشدي قناة السويس،الذي عتم عليه
مقدمة لاندلاع انتفاضة اخري؟

Sunday, January 14, 2007

لا بسيطة...مش عايز حقي!!



مش عارفة هوخوف؟ولا خجل؟ ولا عبط؟ ولا حتى استهبال؟ أو جايز الطبع؟ هل فعلا بقي طبع فينا احنا كشعوب عربية، أو حتى مصريين، سهولة التفريط في الحقوق؟ هل مازالت جملة ماضاع حق ورائه مطالب لسه موجودة؟
طب لو الحق موجود، هل له حد معين يقف عنده؟ هل ممكن حقك يتعارض مع حق الاخر؟ هل في منطقة فاصلة مابين حقك وحق غيرك؟ او ان الحقوق متداخلة ف دواير بتكمل بعضها؟


مشهد تقريبا بيتكرر كل يومين تلاتة قدامي (مش عاوزة ابالغ وقول كل يوم)، بالتحديد في المترو، وهو أن عشرات واقفين، متشعبطين، وعلي بعد خطوة في كرسي، يا أما
انسة مزة حلوة زى العسل، قاعدة وجنبها طفل صغير، أو حتي شنطة الخضار(اه والله شفتها قبل العيد بيومين)، و ولا واحد من الاخوة
المتشعبطين،كان من الجرأة أنه يطلب منها تاخد الولد الامووور أو شنطة الخضار علي رجلها،و يقعد هوعلى الكرسي، حتي أن مرة قلت ما تقعد يا باشمهندس وخلي الانسة تشيل الشنطة؟،
بكل رقة وحنية (وصوت واطي جدا)الباشمهندس قال: ما خلاص انا اصلي نازل قريب، أربع محطات مترو فضل انه يتشعبط، ولا يطلب
منها حقه في الجلوس


المشهد التاني ،اختصارا للوقت ميكروباس من ميدان الحرية لمحطة المترو، السواق مصر على ان الكابينة فيها مكانيين، والباشا
الزبون مصر انه واحد بس، بعد شوية كلام، وزعيق، الزبون لفح السواق، قلم وبونية، وكمان قال (أح...)، وطلع جملة الارهاب المعروفة "انت مش عارف بتكلم مين؟"اماالوكسة ان الزباين مكبرة الطاسة، وبعد ما السواق انضرب،كل الزباين في نفس واحد اطلع يا اسطى، وخلص!!،
السواق بكل سهولة طلع!!

المشهد التالت ميكروباس، وعربية ملاكي (سورى مبفهمش ف الماركات)بتحاول تسبق الميكروباس، وهب خبطت الميكروباس،
السواق نزل، وراسه والف سيف عايز حقه، فالباشا صاحب الملاكي، شخط ف السواق، وعمل حركة بأيده وطلع صوت من مناخيره، وبقه..وقال للسواق عايز تروح القسم؟ تعالى يا روح أمك؟
السواق رد بأيه؟ يا باشا ما انت حدفت عليا، بس الظاهر انك مكنتش قاصد، حصل خير.ورجع للميكروباس، وفي الميكروباس تسأله
طب انت مش هتعمله محضر؟
محضر ايه؟انا مش هروح القسم، يا عالم انا لو روحت القسم ايه اللى ممكن يحصل؟
مش جايز يطلع مهم، واروح انا في داهية ، وكمان الخدش بسيط ومش مستاهل.!!
المشهد الرابع ولو انه مش جديد، لكنه كان طازة النهاردة الصبح، البيه المحترم، قاعد بكل شياكة فى المترو، العربية اللى على طول بعد عربية الستات، وقبل ماينزل،راح تكرم ونادى على الست المحجبة اللى ساندة ضهرها فى اخر العربية،عشان تقعد مكانه، ولو ان في واحدة مش محجبة كانت واقفة قدامه،سيادته حب يعمل حركة شهامة وماله، لكن سيادته كان فين من ساعة ما ركب من الاول؟ولا هو السيد الوالد ساب له الكرسي ورث؟ ولما حب يعمل حركة شهامة، حب يتأكد برده ان حقه محفوظ فى الثواب، فنادى على الست المحجبة، وطنش اللى قدامه غير المحجبة!!
هى فعلا بسيطة؟ ولا هي مسألة تكبير دماغ؟ولا خوف؟ولا هو جرى الناس ورا اكل العيش، خلاها تتنازل شوية شوية،
ومتحبيكهاش؟ ولا هو ممكن يكون كسل وتراخي، وان الحق لازم يجي على الجاهزة؟ احتمال انه نوع من انواع الجهل بالحقوق، او الاصرار على عدم فهمها، تخيل بقي لما تفرط في حقك انك تقعد في المترو على كرسي فاضي، او عليه شنطة خضار، او حتى طفل صغير(مش استهانة او تقليل من شأنه)، يا ترى باقي ايه تانى ممكن منفرطش فيه؟
احتمال ييجي يوم نصحي فيه ونفوق، او نتحرك شوية ونبطل خمول، والا فعلا
نستاهل الجملة اللى قالها زمان حد مهم.."غطيني يا صفية..الظاهر مفيش فايدة؟"..ههههههههه
ملحوظة:
انا مش عارفة اللوحة لمين؟حرصا على حقوق الملكية الفكرية اللى يعرف صاحبها يبعت لى.

Wednesday, January 10, 2007

عريسنا عليك يا رب..وحسنة قليلة


أمبارح احمد زكي وصلنى عبد المنعم رياض، واحنا زى كل يوم بنتخانق هو يقوللى اركبي تاكسي وانا اقوله لا والف لا مش ناقصة غتاتة،لان لى قصص ومجلدات مع التاكسيات
المهم نزلت من الميكروباس، عشان اشترى كارت اشحن موبيل، ما علينا، شاورت لتوك توك
بعد دقيقتين، بدأ الحوار
?هو :حضرتك انسة ولا مدام
انا: بتسأل ليه (وانت ايه حشر اهلك)؟
هو: انا عارف انه سؤال بايخ، بس هقول لحضرتك السبب بعدين.
انا: ايو انسة (ارتحت؟) في حاجة ، انت جايب لى عريس ولا ايه؟
هو: اهو حضرتك فهمتيها وهى طايرة.
قلت له شكرا يا سيدى
هو: اخويا وهو متعلم ومحترم، وبيصلي
انا : انت بدور له على عروسة من خلال التوك توك ولا ايه؟
هو : لا لا اصلي هو زي حالاتك كدة رجله واجعاه، وحضرتك لا مؤاخذة ممكن تبقى عروسة كويسة.
انا (يا لهوييي) ليه هو حضرتك تعرفنى منين انى كويسة؟ ولا هو لاننا اصحاب عاهات يبقي المكتوب والذي لابد منه اننا نتجوز بعض؟
وصلت.. فطيط من التوك توك ..وقلت له انا اسفة اللى سبق اكل النبأ.. اصل فى معوق بن الجيران تاني متكلم عليا
(افيه كان لابد منه
انا مزعلتش من العرض، و مش مستغرباه، لان بصراحة اتعودت عليه، وعشان كدة احيانا بحاول اتجنب التاكسي، طبعا بعضكم هيقول انى ببالغ، الفرق ان الاول مكنش عندي بلوج، ومكنش غير زكى اللى بحكي له المواقف دى، اما احتفالا بأن دا اول عرض حسنة يجيلي بعد البلوج حبيت اديها شوية نكد بعد ما كانت بمبي بمبي..، يعنى هو مش كفاية ان المعوق فى مصر بياخد على دماغه من الحكومة،لا كمان الجهامير اكتر، خلى الحكومة على جنب لانها عاوزة بوست لوحدها، على رواقة، تعالوا بقي للجهامير، انا فاكرة اول مرة بعد ما بقيت محسوبة على المعوقين، بالتحديد اول رمضان سنة 2003، كنت كل مرة اركب تاكسي لازم اتخانق، يا سواق التاكسي يقدم عرض جواز، يا أما مش عاوز ياخد اجرة، خصوصا اذا كان ملتحى ، وواحد قاللي مرة ، لا انا مش عاوز فلوس، انا هاخد حسنتى من ربنا، (يا لهوىىىىىىىىىىى) كنت عاوزة اوضح له انى بشتغل، وصاحبة مرتب محترم ، وكمان عندى حساب ف البنك(مش الاطة والله)، وحتى اهلى انا مستقلة عنهم ماديا من سن 18سنة، الاول كان بيتحرق دم أهلى، لحد ما روحت على اوروبا والدول المتكدمة(دى بقي الاطة)، هناك على مستوى المجتمع والناس، كله طبيعي، ومعقول، الناس حتى مش بتبحلق لك كدة وتجيبك من فوق لتحت، زى ما المصريين بيعملوا، أول ما يشوفوا ف ايدك عصايا، ولا عكاز، ليه لان فى احترام للخصوصية، و ان المعاقين فعلا مندمجين وسط المجتمع، مفيش معاملة خاصة، الا فى حاجات محدودة زى نظام التأمين الصحي (طبعا عندنا مش عاوزة اابح)، المواصلات العامة مثلا، التعليم شوية من الناحية المالية، كمان الناس مبتتطوعش من نفسها وتعرض خدماتها عشان حسنة من الله، الناس متعاونة جدا اذا انت طلبت دا، اخدا بمبدأ بلاش اكحلها عشان معميهاش، عكس المصريين، احيانا بيعرضوا خدماتهم، بطريقة تخنق و تغيظ، (عارفة ان قصدهم خير) مثلا انا ماشية فى امان الله بنزل درجات سلم المترو الاقي بنوتة تيجي تقوللى محتاجة مساعدة، اشبك حواجبي والله ، يعنى ايه؟ تقوللى مساعدة للنزول، اقولها لا شكرا تصر، ماشي يا ستى حكمى عقلك، انا نازلة على مهلى، ايدي اليمين فيها العصايا بتاعتى الصغيرة، والناحية الشمال، فى الترابزين ، انتى هتساعديني ازاى؟ هتشيليني يعنى؟هى مش فاهمة انها ممكن تتسبب فى ان حركتى تتلخبط، وممكن يحصل لى حاجة انى اقع من على السلالم، ف الاخر تقوللى انا بس حبيت اكسب ثواب، يا لهوىىىىى، دلوقت لما رجعت اعيش ف القاهرة، بطلت اضايق او اتنرفز خلاص، انا اتعودت على الهدوء والروقان، طبعا ناس كتير هتقول انا عندى عقدة خواجة، مش مهم، المسخرة بقي، ان اول ما وصلت بنت خالتى الفلحوسة الاكبر منى جابت لى عريس، جبران خاطر لامي ، قررت انى اقابله، وقلت هطلع فيه القطط الفاطسة بعدين، المهم، مبدأي واضح من الاول، لا زواج ( ال يعنى مقطع بعضه)بدون حب، صعبة دى؟ اتفرجت على العريس، معنديش تعليق غير انى قلت، اشمعنى انا عريس معوق؟ بنت خالتى قالت: امال انتى عايزة تتجوزى مين؟ بس مش هعلق.
اكتر نكتة تبكي كانت تعليق من صديق حديث لي، سألنى مرة، هل فعلا كنتى مرتبطة بفلان؟ قلت اه، قاللى دا قبل ما تبقي كدة؟ قلت لا بعد، ليه في حاجة؟شبك حواجبه وبحلق عينيه،و قاللى انا بس مستغرب، ان واحدة في وضعك ممكن ترتبط بحد مش زيها، (طب اولع فيه) انا عديت تعليقه ونفضت لانه خلاص انا اتعودت على تناحة بعض هذا الشعب، او يمكن هو صح، وان المعوقين دول لازم زيتهم يبقي فى دقيقهم، وان كل اللى ارتبط بيهم بعد ما اتحسبت علي المعوقين ناس فاهمة غلط، لانهم من ثقافة تانية مختلفة، محتاج يتولع فيها بجاز. مش عارفة ليه كل مرة اناقش الموضوع دا مع نفسي، الاقي فدامي صورة زميل قديم ف الكلية، ولد حلو و زى العسل ودمه خفيف، وكان نفسه يدرس هندسة، لكن كل غلطته انه كان أصم، وبالتالي مسموح له بالدراسة ف الكليات النظرية بس.
لكن متكتئبوش احنا ف مصر يا عبلة،لان بعد دا كله ولا يهمنى ...انا فراشة، ولا نحلة زى ما عمو عبد القادر بيقول..هههههههه

Monday, January 8, 2007

بمبي بمبي... فرح من غير سبب







أنى أنزل الصبح من البيت مكشرة أحيانا، جايز، أو أنزل من غير ما يكون في أي تعبير، احتمال وارد تقريبا كل يوم، عادى يعنى من ساعة ما رجعت أرض المحروسة، لكن أول أمبارح الصبح (السبت ) كان غريب بالنسبة لي يمكن بسبب شخصيتي السوداوية والاكتئابوية، لقيت نفسي فرحانة ومزقتتة كدة، من غير سبب يذكر. صحيت بكل نشاط- عكس كل يوم- رغم أن اللي نمتهم ساعتين بس، بما أنى بقيت من أصحاب البلوجات المحترمين .
قضيت وقت طويل الليلة السابقة على هذا الحدث الجليل، (حادث الفرح من غير سبب)، في تكملة كتابة شوية حاجات خاصة بأكل العيش، وزيارة بلوجات السادة الزملاء، والأصدقاء، تعليق هنا، ونكتة هناك، وتريقة البعض عليا، ...المهم، بكل نشاط صحيت، أصريت أنى لازم أسرح شعري، و ألبس هدوم ملونة، (ساعتها بدأ يتسرب القلق)، و أنى مش هلبس البطانية قصدي الجاكيت الثقيل قوى، بيفكرنى بالإسكيمو (وكأني شجرة جميز)، و أقنعت نفسي بطريقة ما أن الجو ظريف،مش برد وأنه بس فريش، بالظبط زي جو أوروبا، (مش الاطة والله)، ووقفت علي ناصية الشارع، وشمة نفسي قوى، حتى أن الناس اللي واقفين مستنيين الحشر داخل الميكروباسات، بدءوا يبصوا لي قوي، و أنا ولا هنا.. بعد شوية، هرشت ف راسي، و أول ما ظهر كدا قدامي، شاورت له (المرة دى بألاطة) تاكسييييييييي راح واقف، وركبت بعد ما قلت التحرير لو سمحت؟
وانطلق الحصان، قصدي التاكسي، عابرا مجري النهر، وسار بمحاذاته، وسط خضرة الأشجار، وبجوار مجري النهر الخالد، وتحت سماء زرقاء، حاضنة سرب طيور دفيانة، (اشطة، توفر الماء والخضرة بس فين الوجه الحسن؟) وقارنت شوية بين زرقة النيل (رغم انه ف الحقيقة كان مليان بلاوي) وبين لون البلوفر بتاعي
(اللي ف الأصل كان شحاتة من صحبتي كورينا بنت دوريث).

بعد شوية، لاحظت الأغنية ف التاكسي كانت لامؤاخذة أغنية "عيد ميلاد جرحي أنا"، في الوقت اللي كنت بحاول فيه أخفي ابتسامتي العريضة، والفرح اللي هيفط مني، يغرق مصر كلها، زى انفجار مواسير التحرش، قصدي المياه، وبلا تفكير، قلت :لو سمحت يا اسطي ممكن تغير الأغنية؟، مش طالبة نكد ع الصبح، رد بهزة من دماغه، ويا حلاوة...سعاد حسني، بتغني أغنيتي المفضلة بمبي..بمبي الحياة بقي لونها بمبي، قلت مرة واحدة والراجل اتخض..أيوه سيبها لوسمحت ، الراجل بص لي حتة دين بصة...أنا ولا همني ولو( أن ف الغالب استحالة ابص للناس ف
.(عنيهم دايما مكسوفة وزى اللي عاملة عاملة سودا
وبلا تفكير تاني، شلت التوكة اللي ف شعري، يلا بقي انشا الله ما حد حوش، يتنعكش من الهوا..يفضل في مكانه...المهم أن الهوا يطير شعري ويلمس خدودى(مع أن موتي وسمي حد يلمس شعري
..و أني مبسوطة...و بلا ذرة تفكير تالتة قلت للأوسطي ممكن تطلع على المعادي ؟ هروح الشغل بتاكسي؟
اه يلا خربانة خربانة.(كنت بكلم نفسي
هل ممكن كدة بكل بساطة، تصحي من النوم تلاقيي نفسك مبسوط؟ و أنك تشوف حاجات كثير مختلفة؟ وكمان حلوة؟
زي الهوا الفرش، والسما الزرقا، ودفا الشمس..و حلاوة (بلاش جمال) النيل؟ والله جايز..هي بس عايزة شوية استعداد نفسي
أن الحياة بمبي... بمبي.. وتسيب قلبك يرقص بالية..

Saturday, January 6, 2007

أحمد زكي .... أنت كمان وحشتنى

أشفقت على عزيزى فارس قديم، ومحاولته فى شرح وجهة نظره، حول علاقته برفيقة فكره، وقلبه، عشتار، التى رحلت لقضاء العيد بعيدا عنه، مدفوعة بطريقة حكي فارس لقصة صداقته، أو غيرتي العفيفة منه لقدرته على الحكى، او تطرقه لنوع من الصداقات الموجودة، ويرفضه المجتمع فى أغلب الاحيان، أو نتكتمه نحن أحيانا أخرى، المهم مهما كانت الاسباب، فلدى قصة أخرى شبيهة لقصة فارس وعشتار

أول ما سمعت الاسم، هاتك يا بحث والتفاتات احمد زكى؟ فين دا؟،صحيح نفس البشرة السمرة، نفس الشعر، والأنف، لكن ليس نفس الطول، وزيادة النظارة الطبية، هذا كان في أول لقاء بينا، في أحد ورش العمل عن التحليل الدرامي، أول القصيدة، كان إعجاب من النظرة الأولى به، لكن عدم قبول منه، تطورت الورشة، وتحولت إلى مشروع، وكان التعارف أثناء العمل، حدث أن واجهت وقت عصيب، اقل ما يوصف به القسوة، كان أحمد رفيق، ضمن آخرين.

، البعض تعامل معي آنذاك، من باب المحب الوصي، الذي يخطط لما ستكون عليه حياتي، إلا أحمد، تعامل من منطلق أن التغيير الذي حدث هو تغيير جزئي، وأن كل الاختيارات متاحة، وعلى الاختيار،ذاد التعارف بيننا، وكان اللقاء شبه اليومي، في "البورصة"، وأنا أدعى أننا (أنا و أحمد)أول من جلس عليها، في أواخرسبتمبر2003، سرعان ما أنضم لنا أصدقاء آخرين، كنا ولازلنا، ستر وغطي علي بعض، نعم لأنه ليس هناك تعبير آخر يمكن استخدامه، أحيانا نجمع راتبينا سويا، ثم نقسمهم على حسب الاحتياجات، إيجار الشقة أحمد، و ثمن كورس ل راندا، وهكذا، أرتبط احمد، وارتبط أنا، وظلت علاقتي بأحمد لم تتغير، أو تهتز، أختلق الأعذار لمن أرتبط به، في آي خلاف، وفعلت أنا المثل،

استمر دفعه لي للعودة للدراسة، وقد كان، تقدمنا لمنحة دراسية سويا، وتم اختيار آخرين، لم أحزن، أو أغضب، إلا لعدم اختيار أحمد، ليس لانه صديقي الصدوق،فحسب، لكن لايماني باستحقاقه، ودفعته للاعتراض على النتيجة النهائية، وبالفعل تم قبوله، وانهمرت الدموع على باب مقهى "الحرية"، هاهيهيهىهههىهههىههىهء، قبل ذهابه إلى المطار.

بعد سفر أحمد، قاطعت شوارع وسط البلد، ولم أحتمل الوحدة رغم وجود كثير من الأصدقاء، سرعان ما سافرت أنا أيضا، استمرت الاتصالات عبر الأثير والنت، بشكل أسبوعي، أحيانا يومي، بعد العودة إلى أرض المحروسة، في أول يوم كان الاتصال، اقترحت اللقاء في "البورصة"، رفض بالثلث، لان أسعارها أصبحت سياحية، ويجلس عليها كل أنواع البشر، فكان علينا البحث عن مكان سري، احمد هو هو، قبل السفر، بعده، يلهث في شوارع وسط المدينة، تتدلي من كتفه شنطة، مليئة بالأوراق، والكتب، التي ليس لها داعي، يجلس معي أحيانا، الصمت ثالثنا، و أحيانا أخرى أحمد يقرأ لي مقاطع من أحد مقالاته، أو نتناقش في فكرة مقال جديد، أو خطة بحث، أو يا داهية دقي لما يرفع النظارة ويبدأ في التنظير لشئ من الممكن أن يقال على طريقة ريان يا فجل لان فى الغالب أحمد لا يبسط لي الجمل، فعليا بذل جهد ذهني حتى أستطيع أن أبسطها لى..

معظم الأحيان أخوض المعارك من أجله مع أشخاص لا يعرفونه، وأخرين يعرفونه، أشرح أن لا محل للخلافات الفكرية بيني وبين احمد، علاقتنا إنسانية، بدأت في تفاصيل مختلفة عن آي علاقة في حياتي كلها، لا اهتم كثيرا بآراء أحمد الأيديولوجية، أنه صديقا وبكل علاته ،... أحلى نكتة كانت عندما أخبرت صديقة اخرى أنها ذاهبة للقاء أحمد زكى، فظنت الأخرى أحمد زكى الممثل ،.هههههههههههه من الجائز أن تتهمه بالعبط الاشتراكي، لان ما في جيبه ليس له، لو صادف وركبنا تاكسي سويا، يا سعده ويا هناه سواق التاكسي، وخراب بيتك يا احمد يا زكى، يا بن عثمان، ضاعت الجرشنات...أحمد أنت بجد وحشتني

Wednesday, January 3, 2007

أول بوست ...كوكو الضعيف

كنت محتارة يا ترى في أول بوست ممكن اكتب عن ايه؟
عن سبب اختياري للاسم؟
ولا عن التغيرات الدستورية المهلبية؟
و لا اعدام صدام؟ و ف وسط دا كله
طلع لى منين؟ معرفش...



على مدار أقل من شهر، تهزمنى عيونه، وتلاحقنى
كل صباح، يشعرني بالضيق أحيانا، أو انه لا مفر،
أكثر الاحيان، فى حين يشعر هو بالانتصار علي، حين
أضطر،للرضوخ له، والبحث فى حقيبتى عن "فكة"، من
أجل اجابة سؤاله "عاوزة مناديل يا انسة؟"، بعلو صوته
ظنا اننى لا أراه جالس القرفصاء، خلف "كرتونة"، على سلالم
محطة مترو حدائق المعادى. أحيانا اتظاهر بالانشغال اثناء مروري
أمامه، واتجاهله، احيانا اخرى رغبت فى سؤاله، لماذا هو هنا؟
رغم معرفتى الاجابة، فالقصة ابدا لا تتغير،فهو دائما بالكاد يضع قطع مهلهلة
تستر عظامه، وبعض لحمه، فى مكانه منذ السادسة، لضمان الا يهرب أى من،
رواد المحطة من سؤاله المعتاد، يقضي ليله مع "الرفقاء"
تحت كوبرى الملك الصالح.
اليوم قبل مغادرتي من المترو،بفكر،
ياترى هشترى منه مناديل؟ طب اديه كام؟
احنا المفروض فى اسبوع العيد، يا ترى جنيه
ولا جنيه ونص؟
تذكرت نظرة الانتصار و قمعي، فى عيونه
عندما ذهبت بارادتي الى مكانه المعتاد،فلم
أجده!! و وجدت طفلا اخر،بنفس الملامح
والسؤال المعتاد.



Monday, January 1, 2007

أول تدوينة يتم تسريبها إلى داخل زنزانة السجينة راندا بنت ام راندا



الى عزيزتنا راندا
سبق و شرحت لك اني مش عارفة ادخل بلوجك اللي هو فعلا اسم على مسمى، شاطرة يا اختي، زنزانتك مقفلة مظبوط و لا سجن الكتراز المنيع.
و نظرا لحنية قلبي انا و الحاج جرجس و شفقة بينا على حال المدونيين اللي حيموتوا و يدخلوا مدونتك قررنا ان احنا نعملك مدونة على راس السنة الجديدة و تستفتحي بيها بدل الحبس الانفرادي اللي انتي عايشة فيه دهون.
اظن متقدريش تقولي بعد كده!!؟؟ مدونة جاهزة و متشطبة سوير لوكس تقفيل اجنبي وتمليك كمان و معاها مفتاحها و السكان بالمرة.
و فوق كل ده كسبتيها مجانا معانا في مسابقة راس السنة الجديدة.
اخيرا احب اقلك اهلا بيكي في عالم التدوين الساحر ، مش حتقدري تبطلي كتابة، احنا متاكدين انك حتكتشفي مجوهرات من البشر، زي ما احنا اكتشفنا كمان، و ده بجد كنز لا يفنى لانه متجدد و عايش طول الوقت، الاهم من اكتشاف المجوهرات ، اكتشاف درر نفسك.
كل سنة و انتي طيبة .

أختك : حفصوتشا ام مصطفيتش
بالاشتراك مع
اخوكي: الحاج جرجس